أخبار

مقتل شرطي في انفجار خلال صلاة عيد الفطر في بنغلادش

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دكا: قتل شرطي على الاقل واصيب خمسة اخرون على الاقل بجروح الخميس بانفجار عبوة صغيرة خلال صلاة عيد الفطر في شمال بنغلادش، حسبما اعلنت الشرطة.

واوردت الشرطة ووسائل اعلام محلية ان الانفجار وقع في مدرسة خارج ساحة الصلاة في منطقة كيشوريغانج (شمال) حيث تجمع 200 الف شخص على الاقل، كما وقع تبادل لاطلاق النار.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
داعش و خماسية العلمانيين
محمد الشعري -

هذه جريمة جديدة لداعش التي صارت شبكة عالمية تزداد شعبية بإزدياد الحرب العلمانية عليها . و لكن الجريمة الأشد خطورة هي جريمة العلمانيين الذين يجعلون الشعوب العربية و الإسلامية تؤيد و تدعم الحركات الدينية المسلحة و غير المسلحة . فإن ما يقترفه العلمانيون من تشويه للديموقراطية و من تنفير للشعوب من الحرية و حقوق الإنسان هو الإجرام الأخطر المسبب لهذه الكوارث و المنتج للحروب الأهلية بذريعة السعي لدولة الخلافة . فالشعوب لا تصدق شيئا من الغيبيات و المعجزات و الخرافات و الميتافيزيقيا لكن إستفحال الفساد الإجتماعي عموما و الشبكات الماخورية و السلطات التدعيرية و التلويطية خصوصا يرغم عامة الناس على الإحتماء بالظاهرة الدينية بحثا عن الإحترام و الكرامة و يجعلهم يؤيدون القاعدة و الإخوان المسلمين و حزب التحرير الإسلامي و داعش و كل السلفيين و الأصوليين الآخرين . إن إتصاف العلمانيين بالخزي يجعل عامة الناس يرحبون بأية جرائم ترتكبها هذه الحركات الإنتقامية ضد العلمانية و ضد العالم بأسره . إن العلمانيين الحاليين ظاهرة لاأخلاقية في نظر غالبية الفئات الشعبية في هذه المجتمعات . إنهم كريهون لدرجة أن عامة الناس يفضلون دمار دولهم على أن تحكمها العلمانية المرادفة لديهم للفساد الإجتماعي . إن العلمانيين ، كما أراهم أنا و يراهم غيري من عامة الناس المتشبثين بالإحترام و بالثقة و بالكرامة ، علمانيون مفسدون للعلمانية و ليس فقط للمجتمع . إنهم وقحون بذيؤون أعداء للإحترام و للأخلاق كما هم أعداء للوحدة العربية . إنهم يبغضون الأخلاق بغضا كما يفقدون أعصابهم بمجرد وجود أي شيء قد يحقق وحدة العرب . إنهم مستعدون لفعل أي شيء يمنع هذه الوحدة و يشوه الداعين إليها و يخرب مبادراتهم الحكومية و غير الحكومية مقابل إصرار المتدينين على فعل أي شيء من أجل توحيد العرب و المسلمين في دولة الخلافة . هذا تناقض جدير بالتحليل و المقارنة . و إني شخصيا ألاحظ منذ سنوات طويلة أن كراهية العلمانيين العرب الحاليين للوحدة العربية أكبر من توصف و أن لا شيء يضاهيها سوى كراهيتهم لمن يرفض اللواط . أعتقد أحيانا أن تفشي التدخين بينهم قد جعل أدمغتهم عاجزة عن التفكير السليم و أن نزعات التخريب قد تجذرت بالتالي في جماجمهم بحكم أن من يستمتع بتسميم نفسه لا بد أن يتمنى الأذى و الضرر لغيره . أعتقد فعلا أن التدخين قد يكون عنصرا فعالا في نشوء أجيال تخريبية