داعش يتبنى هجومين انتحاريين
عشرات القتلى والجرحى في تفجير مرقد ديني في العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من بغداد: أفاد مصدر أمني عراقي في محافظة صلاح الدين بسقوط عشرات القتلى والجرحى في تفجيرين انتحاريين داخل مرقد السيد محمد في قضاء بلد جنوب المحافظة، فيما قتلت قوات الأمن انتحاريين اثنين.
وقال المصدر في حديث لـ"السومرية" الجمعة 8 يوليو: "اقتحم خمسة انتحاريين بأحزمتهم الناسفة ليلة الخميس، مرقد الإمام السيد محمد ابن الإمام علي الهادي في قضاء بلد، جنوب محافظة صلاح الدين".
وأشار إلى أن "اثنين من الانتحاريين فجرا نفسيهما داخل المرقد، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات".
وأضاف أن "بقية الانتحاريين تحصنوا داخل مقبرة قرب المرقد وتمكنت قوة أمنية من قتل اثنين منهم"، مشيرًا الى "اندلاع اشتباكات مع مسلحين مجهولين قرب المرقد، فيما تبحث القوات الأمنية عن الانتحاري الثالث".
وقالت مصادر في الشرطة الاتحادية لـ"سكاي نيوز عربية" إن مسلحي داعش هاجموا "مرقد السيد محمد"، وفجر اثنان نفسيهما قرب الموقع، وقد "تم توجيه قوة عسكرية كبيرة" للمنطقة "بقيادة قائد عمليات سامراء".
وفي حين أشارت مصادر الشرطة إلى أن "عددًا من مسلحي داعش قتلوا في المواجهات" مع القوات الحكومية، أفادت مصادر في مستشفى "بلد العام" بمقتل 35 شخصًا وإصابة أكثر من 65 آخرين بجروح.
وتضاربت المعلومات عن الهجوم، فمصادر أمنية قالت إن انتحاريًا فجّر سيارة مفخخة كان يقودها في البوابة الخارجية للمرقد، مما سمح لبضعة مسلحين باقتحام الموقع والبدء بإطلاق النار على الزوار.
في غضون ذلك، قال مسؤول أميركي رفيع المستوى، الخميس، إن الطائرات المقاتلة الأميركية التي تساند مقاتلي المعارضة السورية ضد تنظيم "داعش" انتقلت إلى العراق تاركة مقاتلي المعارضة السورية دون الغطاء الجوي الذي يحتاجون إليه بشدة.
وأضاف المسؤول، لـCNN، أن "التوقيت ليس مثاليًا"، وتابع أن طائرة مقاتلة كانت في مهمات دعم فوق مدينة البوكمال السورية مؤخرًا، ولكن جرى استدعاؤها وتوجيهها إلى غارة جوية على موكب كبير مشتبه بأنه لمقاتلين من تنظيم "داعش" يحاولون الهروب من جنوب الفلوجة.
وأشار المسؤول إلى أن العديد من المقاتلات جرى تغيير وجهتها من أماكن مختلفة في العراق للمشاركة في هذه الغارة الجوية، ولكن طائرة واحدة جرى استدعاؤها من معركة البوكمال. ولم يوضح المسؤول متى حدث ذلك، أو إذا أرسلت أميركا طائرات أخرى إلى البوكمال، ولكنها تركت مقاتلي "الجيش السوري الجديد" الذين دربهم الجيش الأميركي دون الغطاء الجوي المطلوب، فيما شن تنظيم "داعش" هجومًا مضادًا على الأرض.
&
التعليقات
مسلسل طويل
عباس -الى متى يا عراق كل هذه الدماء قلنا الكرادة ستكون آخر الاحزان قلناها بتفاؤل كي لا نكون سوداويين ولكن لا تبدو لهذا الحزن نهاية
من صنع الحشد
بلال -هذه عمايل الحشد الشعبي لا يوجد غيرهم بهذه الخباثة والدهاء يفجرون رموزا من المفترض انهم يقدسونها ليثيروا غرائز اتباع طائفتهم مفضوحة وااضحة ولكن على مين
الى المعلق رقم 2
عباس -هل تمزح يا اخ او انك منته للتو من متابعة فيلم خيالي الشيعة يفجرون اضرحتهم المقدسة اصلا لدينا لا يوجد منحى تكفيري لنقول من يفجر اصنام وانصاب يدخل الجنة انه عمل من صنع التكفيريين المتشديين الذين لن يرتاح العراق الا بالقضاء عليهم
تراخي
مارك -الأمن متراخ ام غائب كليا لا ادري بعد كل هذه الضحايا والتفجيرات الانتحارية العظمى المتتالية كيف لا تتبع الدولة اجراءات وقائية صارمة على الاقل لمدة شهر او شهرين ومن ثم فليبدا التراخي بعض الشيء فقد تعذر حينها 1% لان ما من عيون ساهرة تستطيع المراقبة وقتا طويلا بنفس الزخم والفعالية
اكبر من طاقتها
مروان س -لا اعتقد انه تقصير حرام نلوم الدولة والاجهزة الامنية اعتقد ان حجم المسلحين المقيمين والوافدين يوميا الى العراق اكبر من قدرة استيعاب اي اجهزة امنية في العالم ولا تنسوا ان الحدود مع سوريا مفتوحة والاسلحة والمسلحين خط مفتوح
كركوك، كردستان
شيروان كركوكي -بسمة البعث المنهار على كل ما يحدث في العراق من مناطق السنة والشيعة ، والمنطقة الشرق الاوسط! الله أكبر عليهم والموت لهم الى يوم الدين!
ايران تلعب بالعراق
لعب -ازلام النظام الشيعي في العراق بعدهم مصرون على استمرار دوام الدولة الطائفية الشيعية رغم الخسائر الهائلة التى يدفع ثمنها الشعب العراقي ورغم ثبوت عدم قدرتهم على ضمان امن الناس وعدم قدرتهم على تسييرنظام الدولة واثبتوافقط قدرة فائقة على تكوين ميليشيات ايرانية ترهب الناس. مثل هكذا نظام يجب ان يذهب الى المزبلة حتى يخلص الناس.
الى المعلق "لعب"
مهدي -اقلب كل كلامك تتوصل الى الحقيقة هل الشيعة هم الانتحاريون الذين يفجرون انفسهم في كل اصقاع الارض من تركيا الى بروكسل الى فرنسا الى الى بالله عليك اركن طائفيتك على جنب لترى الاشياء كماهي بلا تجميل
الى المعلقين جميعا
طالب محمد_كندا -الرجاء ان لاتتعبوا انفسكم بالتعليقات لان الرب الواحد اعطى لعزرائيل عقد عمل في العراق حتى نهاية الحياة .ولذلك سيبقى الموت وستبقى التفجيرات ويبقى العرعور والعريفي والظواهري والقرضاوي وووووو .لان بدونهم سيتوقف الموت في العراق
انتقام الشيعة ,
Rizgar -انتقام الشيعة , ابشع حصار اقتصادي على كوردستان منذ تاسيس ما يسمى بالكيان العراقي الحقير.
من وصايا الله العشر
لا تقتل -لاتقتل . نقطة انتهى هذا ما يقوله الاله ، إله ابراهيم ، اما إله ( بن لاكن ) فيقول لاتقتل و لكنه يتبعها بجملة الا بالحق اي عمليا هو يقول اقتلوا بالحق ! و ما ادراك ما الحق ؟ هؤلاء الارهابيين عندما قتلوا الناس كانوا يؤمنون انهم يقتلون الناس الأبرياء بالحق ؟ عندما يغري الاله اتباعه و يزين لهم قتل الناس ( بالحق !) كوسيلة لدخول الجنة ؟ فلن تكون هناك غرابة ان يعم الاٍرهاب حيثما يعبد هذا الاله ؟ ليس هناك مفر للبشرية اذا أردت التخلص من مسلسل القتل المقدس الا بتنزيه الاله من اي نص يحث على القتل و بغير هذا ستبقى النصوص المقدسة تحصد ارواح البشر و سيستمر القتل الى ما لا نهاية طالما استمر الاعتقاد بان الاله سمح بالقتل تحت مسوغات معينة ( و خصوصا عندما تكون تلك المسوغات مطاطية ! ) ،
رزكار الشوفيني
عراقي و افتخر -رزكار انت مثير للأشمئزاز تتنكر على العراق الذي جاء اسمع في ادبيات القدماء منذ ألاف السنين و تسميه الكيان العراقي الحقير و تريد ان يعترف الآخرين بكيان لقيط طفيلي يريد ان يقوم على حساب دول قائمة معترف بها من الأمم المتحدة لم نسمع في التاريخ يوما بدولة اسمها كردستان ... اذا كانت اسرائيل كيان كريه بسبب نشوءه عبى اسس دينية فكيانكم اللقيط كذلك كونه يريد النشوء على اسس عرقية ... ختاما ابشرك حتى لو نجحت المؤامرات و استطعتم اقتطاع كيانكم من العراق فلن يعمر كيانكم طويلا ... اول الغيث ما نراه الآن من تفكك بين احزابكم التي تفكر بنفسها قبل الأكراد و سينشأ كيانين هزيلين احدهما يتكون من السليمانية و حلبجة و الآخر من اربيل و دهوك و ستغرقون في حروبكم حينئذ.
لولا فساد العلمانيين
محمد الشعري -لولا فساد العلمانيين لما نشأ و إستفحل هذا الجنون الجماعي القاتل .... إن الفساد الإجتماعي و السياسي المسيطر على العلمانيين قد نفر الشعوب منهم لدرجة أن الحركات الدينية المسلحة و غير المسلحة ، وهي الحركات الظلامية التجهيلية التغبوية ، صارت تبدو لعامة الناس بمظهر المنقذ الأخلاقي .......... إن الفهم المقرف للحرية و لحقوق الإنسان لدى هؤلاء العلمانيين اللاأخلاقيين قد جعل بعض الفئات و الشعوب تكره الديموقراطية و جعلها بالتالي تتخبط في هذا الجنون المخرب للدول و المسبب لأشنع الحروب الأهلية بذرائع غيبية . .......... إن الحركات الدينية المسلحة و غير المسلحة مجرد إحتجاج و إنتقام بسبب تفشي الفساد الإجتماعي و السياسي في صفوف العلمانيين الحاليين بوصفهم في نظر عامة الناس فئة إجرامية و فضائحية متصفة بكل الصفات المخزية ( إدمان على التدخين ، إدمان على الخمر ، دعارة ، لواط ، دياثة ، بذاءة ، وقاحة ، نذالة ... ) . إنهم في نظر غالبية الفئات الشعبية مجرد خزي . و الخزي يجب التخلص منه بجميع الوسائل دون إستثناء . ................ إن هذه الصورة النمطية المقرفة هي التي جعلت الحركات الدينية المسلحة و غير المسلحة ، رغم كونها مخربة للدول و مدمرة للمجتمعات كما يتضح من هذه الحروب الأهلية ، تظهر بمظهر الدفاع عن الأخلاق في نظر غالبية الفئات الشعبية في كل البلدان العربية و الإسلامية ............ إن الفئات الشعبية الداعمة للتدين المسلح لم تدعم الحركات الأصولية و السلفية إلا كرد فعل على ما تمثله العلمانية الراهنة من أبشع الصفات ............ أتمنى أن يعي العلمانيون في هذه الدول المنكوبة بالفساد العلماني و بالتخلف الميتافيزيقي مدى القبح الذي يسببونه لأنفسهم في نظر عامة الناس . أرجو أن يغيروا موقفهم من تهميش الأبعاد الأخلاقية إلى إعتبارها محورا أساسيا و جوهريا و حيويا في كل عمل سياسي حزبي أو حكومي كما في كل نشاط ثقافي أو إجتماعي . .........أتمنى أن يتمكنوا من القضاء على الفساد المهيمن عليهم و أن ينهوا الصورة النمطية المقرفة السائدة عنهم بإعتبارهم طائفة ماخورية ، لكن أعرف للأسف أن إصلاحهم مستحيل بسبب أن أدمغة غالبيتهم ملوثة بما يشتهرون به من مواد مسببة للإدمان ، و المدمن مستمتع بإدمانه و يتمنى أن يتضرر الناس مثله أو أكثر منه . أعرف ، إذن ، أن أمنيتي أن يصلح هؤلاء الأوغاد أنفسهم أمنية مستحيلة تماما . أرجو إذن أ
تعليق٢ و عدد اللايكاتlik
Hnnnr -كاتب تعليق رقم ٢ و عدد اللايكت التي نموذج للعقلية التي تقنع نفسها بالاكاذيب التي هي سائدة في العراق ، هو يعرف ان مرتكب العمل الاجرامي الانتحاري هو سني و لا احد يفعل هذه العمليات سوى المسلمين السنة ، المصيبة اذا كانت هذا العدد الذين ايدوا التعليق صحيحا ؟ فكيف يمكن لهذا المجتمع الذي يكذب على نفسه من ان يتخلص من مسلسل القتل هذا
الصحة العقلية العامة
محمد الشعري -يوجد فارق بين الكذب كرذيلة فردية و التكاذب كوباء . إن أغلب ما في الثقافة الشعبية خيال جمعي هادف للتعويض عن المعاناة الإقتصادية و الإجتماعية . و إن التكاذب شكل من أشكال الإنفلات الجماعي من المنطق و من العقل و من الواقع تماما مثلما هو الحال مثلا في الجلسات الخمرية . فالتفكير يحيل المقهورين إلى معاناتهم و يذكرهم بإحباطاتهم بينما هم يسعون لنسيانها و لو مؤقتا . إنهم لهذا السبب يتشبثون بالأوهام و يقدسون الأكاذيب بشكل عنيف و عدواني و متشنج قد يصل إلى حد القتل و يكرهون الحقائق كرها شديدا لا يقل عنفا و عدوانية و تشنجا قد يصل إلى نفس الحد أيضا . إنهم ، بسبب القهر الذي يتخبطون فيه جيلا بعد جيل ، يفضلون الجنون الجماعي كما في الخرافات و الشعوذة أو في هيستيريا الملاعب الرياضية أو في تسلية القصص السخيفة تفضيلا كبيرا على التثقيف العلمي أو التحليل الفلسفي الذي قد يضاعف من شعورهم بالظلم المسلط عليهم . و هذا مؤشر على تدهور الصحة العقلية العامة في العديد من الفئات و المجتمعات جراء العجز عن الإصلاح الإقتصادي و الإجتماعي من جهة و عن التعبير العقلاني الحر الأخلاقي المنهجي من جهة مقابلة .