أخبار

الإندبندنت: في انتظار الموت: كيف كانت الحياة في بغداد اثناء الحرب على العراق؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الإندبندنت نشرت موضوعا بعنوان "في انتظار الموت: كيف كانت الحياة في بغداد اثناء الحرب على العراق؟".

ويرتكز الموضوع على مقابلة اجرتها الجريدة مع سيدة كانت تقيم في العاصمة العراقية مع اسرتها ابان فترة الحرب على العراق وادلت فيها بشهادتها.

وتقول الجريدة إن السيدة التي رفضت نشر اسمها كانت تبلغ من العمر 24 عاما عندما اجتاحت القوات الامريكية والبريطانية الاراضي العراقية في مارس 2003.

وتضيف الجريدة ان السيدة فضلت هي واسرتها الانتظار والبقاء في منزلهم مع بدء الحرب رغم أن اغلب سكان العاصمة فروا منها وذلك لانهم توقوعوا ان تكون الغارات الجوية قصيرة على غرار ما شاهدوه في حرب الخليج الاولى.

وقالت السيدة للجريدة "لقد كنا نتوقع ان تكون الغارات بسيطة ولم نظن ابدا ان تكون بهذه الضخامة والعنف ولم نظن ايضا ان الامر سيؤدي الى الاطاحة بصدام حسين لكن والدي في يوم ما أدار التلفاز وشاهدنا بيانا من وزارة الثقافة والاتصالات وكان ملقي البيان يرتجف، لقد كان خائفا وكان ذلك واضحا في عينيه بحيث اننا عرفنا ان الجيش ينهار".

وتوضح الجريدة ان الكهرباء انقطعت عن بغداد بعد ايام من بدء الغزو وبقيت الاسرة تعاني انقطاع الكهرباء والانقطاع عن العالم الخارجي فلم تعد هناك امكانية لمتابعة التلفزة او الاإذاعة لكن سريعا وصلت تحذيرات من اقتراب القوات الغازية من العاصمة بغداد من اتجاه الجنوب الشرقي.

وتضيف السيدة أن الغارات الجوية كانت هي الاسوأ فقد كانت تبدأ ليلا وتستمر حتى خلال ساعات الصباح وعندما كانت صافرات الانذار تدوي كانت الاسرة تجتمع في غرفة واحدة في انتظار سقوط قنبلة أو صاروخ على المنزل أو بالاصح في انتظار الموت.

وتضيف مع انتشار الأقاويل التي تؤكد قيام القوات الغازية بعمليات اغتصاب وقتل المدنيين فر والدا السيدة ومع ست من بناتهم الى محافظة ديالى المجاورة ليعيشوا في خيام إيواء حتى التاسع من أبريل/نيسان حين علموا ان بغداد قد سقطت وبالتالي كانت الرسالة التي فهموها أنه آن الآوان للعودة للمنزل.

وتوضح ان لا أحد كان يتوقع سقوط صدام حسين فقد كانوا يعتقدون انه لايقهر لكن بعد ايام بدأت عمليات السلب والنهب والفوضى وبدأوا يشاهدون الجنود الامريكيين يقودون السيارات في مناطقهم وأحيائهم كما لوكانوا رعاة بقر فلو أطلقت عليهم رصاصة واحدة كانوا يردون بوابل من النيران ويقتلون الجميع وقد شاهدت ألاف العراقيين يموتون بالرصاص.

"تقرير تشيلكوت"

الغارديان نشرت موضوعا عن تقرير لجنة تشيلكوت بعنوان "بلير خدع الامة في حرب العراق وشيء مشابه يمكن ان يحدث مرة أخرى".

الموضوع الذي أعدته كلير شورت يتناول بالتحليل بعض جوانب تقرير تشيلكوت الذي صدر أخيرا بعد اكثر من 7 سنوات.

تقول شورت إن تقرير تشيلكوت قد صدر اخيرا وتكلم الرجل "صحيح أنه تكلم بلهجة معتدلة لكن الانتقادات التي وردت في التقرير قاتلة ومدمرة، وأنا لا اتفق مع من يقولون إن التقرير قد برأ ساحة توني بلير".

وتضيف أن التقرير أوضح امورا وإن لم يقلها صراحة منها ان بلير عاهد جورج بوش على الذهاب الى الحرب معه قبل 8 أشهر من الحرب نفسها وان الحرب لم تكن الملاذ الاخير وأن الجهود الديبلوماسية لم تكن قد فشلت بالكامل علاوة على ان النصائح والاستشارات القانونية لم يتم الانصات لها.

وتخلص شورت الى أن كل هذه الامور تؤكد ان بلير لم يكن امينا في تواصلة والمعلومات التي قدمها لكل من حكومته أو البرلمان او حتى الشعب البريطاني مضيفة "قراءة التقرير اعادت الي مشاعر قديمة بعد التأكد واختلاط الافكار والقلق".

وتضيف شورت ان بريطانيا كانت تابعة لأمريكا في الحرب وان تقرير تشيلكوت يوضح أن بريطانيا كان تأثيرها ضعيفا إن كان موجودا أصلا في عملية صنع القرار سواء في قرار شن الحرب او حل حزب البعث أو تفكيك الجيش العراقي.

وتقول إن هذه القرارات قطعت اوصال الموؤسسات الإدارية العراقية وألت في النهاية إلى تفشى الفوضى وانعدام الأمن خلال فترة الغزو والفترة التي تلتها وهو ما سبب صدمة للعراقيين الذين كانوا ياملون في الأفض بعد التخلص من صدام حسين.

وتؤكد شورت ان خلاصة كل هذا الخداع والفشل هي معاناة العراقيين المستمرة حتى الان وهو ما يدفع البريطانيين الى طاطأة اعناقهم في خجل.

"طائرات مسيرة"

الديلي تليغراف نشرت موضوعا بعنوان "البنتاغون يؤكد ان مقالتي الدولة الاسلامية يستخدمون الطائرات المسيرة المزودة بمتفجرات وكاميرات تجسس".

تقول الجريدة إن وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) أعلنت أن مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية تمكنوا من شراء طائرات مسيرة تجارية من الانواع التي يتم بيعها في الاسواق وهي مزودة بكاميرات للبث المتلفز الحي ويقومون بتحملي بعضها بمتفجرات واستخدامها في هجماتهم ضد القوات العراقية.

وتضيف الجريدة أن البنتاغون أشار ايضا الى ان التنظيم يستخدم الطائرات المسيرة والتي لايمكن تتبعها بواسطة اجهزة الرصد والرادار في التجسس وتحديد مواقع أعدائه.

وتوضح الجريدة ان هذا التطور دفع إدارة رصد وتتبع المتفجرات محلية الصنع في البنتاغون لمطالبة الكونغرس برصد مبلغ عشرين مليون دولار لبدء عمليات نوعية جديدة لمواجهة ومنع مثل هذا النشاط للتنظيم.

وتؤكد الجريدة أن هذه الاموال هي جزء من مبلغ 2.5 مليار دولار تطالب بها البنتاغون للعمل في عدد من المشاريع المطلوبة حسب التغيرات الدولية الاخيرة، وحسب البنتاغون فإن الاجهزة وانظمة الطيران التي تستخدم في المجال التجاري وتحمل بمتفجرات محلية الصنع يمكنها ان تشكل خطرا على القوات الامريكية والقوات المتحالفة معها.

وتقول الصحيفة إن البنتاغون يؤكد ان الطائرات المسيرة يستخدمها التنظيم لترصد الاهداف التي يمكن استهدافها وتحديد مواقعها كما انه يستخدمها ايضا لارشاد المدفعية والسيارات المفخخة حال رصد أي أهداف ذات قيمة كبيرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف