أخبار

من هي تيريزا ماي مرشحة حزب المحافظين؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تيريزا ماي برز نجمها في السياسة البريطانية عام 2013 بعد نجاحها في ابعاد المتشدد الإسلامي ابو قتادة إلى الأردن

ولدت تيريزا ماي التي تشغل منصب وزيرة الداخلية في الحكومة البريطانية في 01 أكتوبر/ تشرين الأول عام 1956 ودرست تعليمها الابتدائي في مدينة أوكسفورد شمال لندن.

وقد رشحت الوزيرة ماي نفسها لرئاسة حزب المحافظين البريطاني، وبالتالي لمنصب رئاسة الحكومة البريطانية خلفا لديفيد كاميرون، إذ تتنافس مع وزيرة الطاقة أندريا ليدسوم.

تعد ماي واحدة من أكثر الوزراء البريطانيين الذين تولوا لوقت طويل المسؤولية في منصب وزراة الداخلية في تاريخ بريطانيا ينظر إلى ماي على أنها المرشحة الأوفر حظا لتزعم حزب المحافظين في بريطانيا لمع نجمها في السياسة البريطانية لأول مرة في عام 2013 حينما نجحت في ما فشل فيه كثير من الوزراء قبلها، وذلك في قضية ترحيل الإسلامي المتشدد ابو قتادة الفلسطيني، وابعاده إلى الأردن تعهدت ماي بالعمل على توحيد دعاة البقاء في الاتحاد الأوروبي ودعاة الخروج داخل حزب المحافظين دعمت ماي سياسة تحديث حزب المحافظين تقوم على ضرورة تحديث الحزب، وينظر إليها على أنها شخصية قوية في السياسة البريطانية ومن بين أبرز السياسيين عرفت بأناقتها وذوقها المتميز في اختيار لباسها

بقيت ماي تحتفظ بظهور متواضع على الساحة السياسية أثناء الحملة التي سبقت الاستفتاء حول عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، وهي محسوبة على حملة البقاء في التكتل الأوروبي، حيث دعمت رئيس الوزراء ديفيد كاميرون.

لكنها تعهدت أثناء ترشيح نفسها لزعامة حزب العمال بأن تعمل على احترام نتيجة الاستفتاء، وقالت إن بريطانيا في المرحلة القادمة بحاجة لشخصية قوية تقود البلاد، ومن أهم مواقفها:

مستقبل حزب المحافظين : "إنه من واجبات حزبنا الوطنية أن نحكم ونوحد البلاد بالطريقة الأمثل التي تضمن حماية مصالح بريطانيا. نحن بحاجة إلى نظرة جديدة وايجابية للمستقبل. بريطانيا والاتحاد الأوروبي : دعمت ماي حملة البقاء في التكتل الأوروبي، لكنها قالت إن نتائج الاستفتاء يجب أن تحترم إذا كانت النتيجة لدعاة الخروج، ولن تكون هناك محاولات للبقاء في الاتحاد أو الانظمام إليه من البوابة الخلفية، كما تعهدت أنه لن تكون هناك انتخابات عامة قبل عام 2020، أو اللجوء إلى موازنة طارئة لتغطية نفقات وخسائر قد تترتب على خروج بريطانيا من الاتحاد المفاوضات : تعهدت بأن لا تفعل المادة 50 من اتفاقية لشبونة للبدء في مفاوضات خروج البلاد من الاتحاد الأورووبي قبل نهاية 2016، وذلك لمنح الجميع الفرصة في الذهاب إلى المفاوضات استنادا لموقف واضح حول طريقة وشكل التفاوض. حرية تنقل البضائع والأشخاص : تطالب بضرورة أن تتمكن الشركات البريطانية من الوصول إلى السوق الموحدة وفقا لمبدأ حرية حركة الأشخاص والبضائع، لكن مع القدرة على ضبط الحدود وتدفق المهاجرين من أوروبا إلى ريطانيا

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف