أخبار

تشاورات لإبقاء لندن مركزًا ماليًا رئيسًا

صناديق الاستثمار العقاري تعلق أعمالها بعد البريكسيت

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بعد خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي، دفع اضطراب السوق صناديق الإستثمار العقاري الى خفض قيمة محافظها أو منع المستثمرين موقتاً من سحب مدخراتهم، ما أدى الى عرض مراكز تجارية وعمارات مكتبية ومخازن قيمتها الاجمالية 5 مليارات جنيه استرليني للبيع في لندن. 

لندن: مع هبوط قيمة الجنيه الاسترليني في اسواق العملات، خفضت ثلاث شركات استثمارية، هي ليغال اند جنرال وفورين اند كولونيال وكاميس الهولندية، قيمة صناديقها العقارية بنسبة 10 و5 في المئة على التوالي. 

وأعلنت شركة ابردين فاند مانجمنت لادارة الأرصدة تعليق صندوقها العقاري لمدة 24 ساعة يوم الأربعاء وخفض قيمة الصندوق بنسبة 17 في المئة يُعتقد انها أكبر نسبة تخفيض يجريها صندوق استثمار عقاري.  وقررت شركة ابردين تمديد وقف التعامل 72 ساعة أخرى. وعلقت شركات استثمارية أخرى صناديقها العقارية مدة أطول مثل شركة ستاندرد لايف البالغة قيمة  صندوقها العقاري 2.9 مليار جنيه استرليني. 

ونقلت صحيفة الغارديان عن المحلل مايك برو من شركة جيفريز ان أبنية يمكن ان تباع لتوفير المال الذي يجب ان تدفعه هذه الشركات الى المستثمرين في صناديقها.  وقال إن ما قيمته 5 مليارات جنيه استرليني من الممتلكات يمكن ان تباع مشيرا الى ان عمليات البيع ستقترن بحسومات “البريكسيت" الكبيرة، واضاف برو "ان أبنية يجري الآن إعدادها للبيع ولكن الحصول على النقد من بيعها يستغرق عادة من 3 الى 6 أشهر".  

المركز المالي 

وقال جيسون هولاندز مدير شركة تيلني بيستنفيست الاستثمارية "ان التعامل بصناديق الاستثمار العقاري يمكن ان يُعلق للفترة المتبقية من العام". واعتبر ان خفض قيمة هذه الصناديق اجراء استباقي، متوقعا “ان تبقى الأحجام الحقيقية للصفقات العقارية التجارية متدنية لمدة اشهر”٫ واتفقت مع هذا التقدير شركة غريت بورتلاند للتطوير والاستثمار في المكاتب والعقارات في منطقة ويست ايند وسط لندن محذرة من ضعف سوق العقارات التجارية خلال الفترة المقبلة. 

ولكن شركة بريتش لاند اعلنت عن بيع فرع ديبنهامز للبيع بالتجزئة في شارع اوكسفورد بسعر 400 مليون جنيه استرليني الى مستثمر مجهول دون ان تكشف عما إذا حققت ربحاً من الصفقة٫ ومن العوامل التي تقف وراء هذا الاضطراب الغموض الذي يكتنف دور لندن بوصفها مركزاً مالياً خارج الاتحاد الاوروبي.  واجتمع وزير المالية جورج اوزبورن مع قادة بنوك دولية كبرى مثل غولدمان ساكس ومورغان ستانلي يوم الخميس لاقناعهم بإبقاء لندن مركزاً مالياً رئيساً.

في هذه الأثناء اشارت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني الى "تراجع ثقة السوق بالأبنية المكتبية لمدينة لندن بعد تصويت بريطانيا على الخروج من الاتحاد الاوروبي”.وتزامن هذا الاضطراب مع الضغط على الجنيه الاسترليني الذي هبطت قيمته الى ادنى مستوى منذ 31 عاماً وبلغت في تعاملات يوم الخميس أقل من 1.30 دولار من 1.50 دولار قبل الاستفتاء. 

اعدت إيلاف المادة عن صحيفة الغارديان البريطانية

 المادة الأصل هنا

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف