أخبار

في ظل ديناميّة داخليّة بدأها رئيس تكتل التغيير والإصلاح

هل يلتقي عون الحريري قريبًا لحل الشغور الرئاسي؟

الانظار مشدودة إلى امكانية لقاء يجمع العماد عون بالرئيس الحريري
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

في ظل دينامية لبنانيّة داخليّة بدأها رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون نحو مختلف الفرقاء في لبنان، يبقى السؤال هل يلتقي عون رئيس الحكومة السابق سعد الحريري من أجل حل مسألة الشغور الرئاسي؟

إيلاف من بيروت: كشف عضو "تكتل التغيير والإصلاح" النائب سليم سلهب عن دينامية داخليّة بدأها رئيس التكتل العماد ميشال عون، "تهدف إلى التواصل مع الأفرقاء كافة لتقريب وجهات النظر في مواضيع عدة لا سيما في الملف الرئاسي والقانون الانتخابي كما في الملف النفطي".

واعتبر سلهب أنه "لا مانع من لقاء رئيس الحكومة اللبناني السابق سعد الحريري إذا كان هذا اللقاء يساهم في حلحلة الملفات العالقة وصولًا إلى انتخاب عون رئيسا توافقيًا".

ووضع سلهب كلام بري حول الإقلاع عن الحديث عن الأقطاب الأربعة، في إطار ضرورة التحرك داخليًا لإنهاء الشغور الرئاسي وعدم الإتكال على الخارج، مضيفًا أن "ذلك يكون من خلال ممارسة الحق الديمقراطي والانتخاب في مجلس النواب".

في هذا الصدد يقول النائب السابق مصطفى هاشم (المستقبل) لـ"إيلاف" إن رئيس الحكومة السابق سعد الحريري لا مانع لديه من لقاء عون، فالعلاقات الإجتماعية والسياسية لا تزال قائمة بين الطرفين، ولا قطيعة بينهما، ولكن يبقى الموقف من الانتخابات الرئاسية متباينًا.

لقاء عون والحريري

وردًا على سؤال هل يتم اللقاء قريبًا بين عون والحريري؟ يجيب هاشم أن كل لقاء منتج ومفيد للوضع اللبناني مرحب به دائمًا.

ولدى سؤاله تيار المستقبل أين يتفق مع عون وأين يختلف معه؟ يجيب هاشم هناك مسلمات أساسية بالنسبة للوضع الراهن، ومنها التدخل في سوريا، وسلاح حزب الله، ويبقى هذا الموضوع الخلاف الأساسي مع التيار الوطني الحر.

مع تحركات عون الأخيرة نحو مختلف الأفرقاء هل يمكن أن نراه رئيسًا توافقيًا يرضى عنه الجميع؟ يؤكد هاشم أن الأمر يعود إلى التفاهمات المستقبلية التي ستجري، ولا مانع لدينا، خصوصًا أن الحريري لم يقاطع أي جلسة من جلسات انتخاب رئيس للجمهورية، ويقول بكل وضوح بضرورة النزول إلى مجلس النواب اللبناني وانتخاب رئيس للجمهورية وسيكون أول المهنئين.

التغيّر الإقليمي

وردًا على سؤال ما الذي تغير إقليميًا ودوليًا لنشهد هكذا انفتاح بين عون والحريري؟ يجيب هاشم أن الأمور لا تزال على ما هي عليه، وموقفنا واضح من القضايا الإقليمية والداخلية، وإذا حصل تفاهم  مع عون فلا بأس خصوصًا ان التفاهمات تبقى مطروحة من قبل المستقبل، فحتى مع حزب الله هناك اجتماعات وحوار دائم، وكتيار مستقبل منفتحون على الجميع، وهذا من ضمن الديموقراطية في البلد.

هل الغرض من هذا التقارب بين عون والحريري انهاء الشغور الرئاسي بالدرجة الأولى؟ يرى هاشم أن الجميع يطمح الى انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان، وكما ذكرت لم نقاطع أي جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية، والمعروف أن من يقاطع تلك الجلسات هما حزب الله والتيار الوطني الحر.

ما المانع من انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان هل هما الكتلتان اللتان ذكرتهما أم أن هناك قرارًا خارجيًا يمنع انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان؟ يؤكد هاشم أن اللعبة تبقى إقليمية للأسف رغم أن الأمر يبقى شأنًا داخليًا بالدرجة الأولى، ونحن في الشغور الرئاسي منذ أكثر من عامين، رغم أن الدستور يبقى واضحًا في هذا الأمر، ويجب انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ذاكرة موبؤء .!
علي -

يبدو أن مشروع الشرق الأوسط الجديد ( دويلات دينية وطائفية وأثنية متصارعة من لبنان حتى باكستان ) لم يقض على القيم في مجتمعات المنطقة وحسب ، وإنما أيضاً عمل على تدمير الذاكرة ، وربما أخطر من التدمير وهو التلوث . فتلوث الذاكرة يزيل الكثير من العقبات التي قد تواجه المشروع . قبل أن يغادر ميشال سليمان قصر بعبدا بسنة ، قلنا هنا وفي أماكن أخرى أن سليمان هو آخر رئيس للجمهورية اللبنانية كما نعرفها . وها نحن نكرر كلامنا رغم قناعتنا بأن الذاكرة موبؤة . البحث الحقيقي سيكون في حصص الأراضي للجمهوريات - الدويلات القادمة . ولأن لبنان صغير المساحة فإن موضوع الأراضي سيكون معقداً ، ولكنه ليس قابل للحلول , فالكلمة النهائية " قيلت " سلفاً في ملف المشروع . والفرقاء اللبنانيين مهمتهم فقط تقطيع الوقت وليس تقطيع الأرض . أنتظروا ... مصير الجغرافيا السورية واللبنانية رهن لما سيحدث في العراق . ولو إجتمع عون ونصر الله والحريري وجعجع وجنبلاط ومعهم الشياطين والملائكة .

لبنان المستقبل
متابع--خليجي -

الحل بلبنان--هو الفيدرالية--حتى تكون كل طائفة في موقع تحافظ على هويتها ومستقبلها-ولبنان بلد متمدن واكثر حرية شخصية بالمحيط العربي المتهلك والمنغمس بالافكار الاتية من القرون الوسطى لان ما يحصل من الجماعات المتوحشة الاسلامية لايمكن ان تضعه بخانه ان هؤلاء بشر--بعدين لبنان فيه جاليات مغتربة اغلبها من الطائفة المسيحية اكثر من 10 مليون--هؤلاء ممكن لو يرجع العض يشكلون قوة علمية وانتاجية واقتصادية-- -