أخبار

كوريا الشمالية تختبر اطلاق صاروخ بالستي من غواصة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

سيول: أجرت كوريا الشمالية السبت تجربة لاطلاق صاروخ بالستي من غواصة قبالة سواحلها الشرقية، كما اعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية.

وقالت الوزارة في بيان ان "الشمال اطلق ما نعتقد انه صاروخ بالستي من غواصة، وذلك انطلاقا من المياه الواقعة قبالة ميناء سينبو قرابة الساعة 11,30(02,30 ت غ)".

ولم تورد الوزارة اي تفاصيل اضافية في الوقت الحاضر.

وسبق ان اختبرت كوريا الشمالية صاروخا بالستيا من غواصة في 23 ابريل ووصف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون في حينه العملية بانها "نجاح باهر" مؤكدا ان بيونغ يانغ باتت تمتلك القدرة على ضرب سيول والولايات المتحدة حين تشاء.

وجاءت التجربة الجديدة السبت غداة اعلان واشنطن وسيول نشر منظومة "ثاد"، الدرع المتطورة المضادة للصواريخ، في كوريا الجنوبية.

وتصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية بعدما اجرت بيونغ يانغ في يناير تجربتها النووية الرابعة، تلتها سلسلة عمليات اطلاق صواريخ، تظهر برأي المحللين تقدم كوريا الشمالية في اتجاه امتلاك القدرة على ضرب الولايات المتحدة.

واثارت خطة نشر منظومة "ثاد" في كوريا الشمالية استياء الصين وروسيا اللتين تعتبران انها خطوة عسكرية خطيرة للولايات المتحدة في المنطقة.

واعلن عن نشر الدرع الصاروخية الاميركية بعدما ادرجت الولايات المتحدة الاربعاء للمرة الاولى الزعيم الكوري الشمالي على قائمتها السوداء للعقوبات، لاتهامه بارتكاب انتهاكات لحقوق الانسان.

وردت بيونغ يانغ الجمعة مهددة واشنطن بقطع كل القنوات الدبلوماسية معها ما لم ترفع هذه العقوبات.

واعلنت وزارة الخارجية الكورية الشمالية ان العقوبات الاميركية على كيم جونغ اون تكشف عن "اشد العداء" وتوازي "اعلان حرب مفتوحة".

وتوعدت الوزارة بان بيونغ يانغ ستتخذ "اشد الاجراءات المضادة للقضاء بشكل حازم على عداء الولايات المتحدة" مؤكدة ان "اي مشكلة قد تظهر في العلاقات مع الولايات المتحدة سيتم التعاطي معها بموجب قانون الحرب".

وغالبا ما تصدر كوريا الشمالية تصريحات تتوعد فيها الولايات المتحدة، لكن هذه الاشارة الى "قانون الحرب" نادرة ويتوقع المحللون استمرار بيونغ يانغ في مثل هذا الخطاب الذي يعكس استياءها حيال هذه العقوبات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف