أخبار

رغم عريضة ألـ4.1 مليون توقيع المقدمة لمجلس العموم

كاميرون يرفض إجراء استفتاء ثان

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي:&رفض رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون رسمياً إجراء استفاء ثان حول الخروج من الاتحاد الأوروبي على الرغم من عريضة شعبية مقدمة إلى مجلس العموم حصلت على أكثر من 4.1 مليون توقيع.

وقالت حكومة كاميرون في رفضها للعريضة إن الوقت قد حان للخروج من الاتحاد الأوروبي و "ضمان أفضل نتيجة ممكنة للشعب البريطاني"٫&وفي العادة، يناقش مجلس العموم أية عريضة تحمل 100 ألف توقيع بعد موافقة من لجنة الالتماسات. ورغم ذلك، فقد قررت الحكومة المضي في مسألة الخروج من الاتحاد الأوروبي بدون أية مناقشة لإجراء استفتاء ثان.

وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية والكومنولث، إن الحكومة التزمت بنتائج الاستفتاء الذي قرر خروج بريطانيا من الاتحاد وهي ملتزمة في شكل كامل لتأمين صفقة الخروج٫&وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن أكثر من 33 مليون شخص قالوا كلمتهم في هذا الشأن ومن المحتم احترام رأيهم، وأضاف البيان أن على البريطانيين الآن تهيئة أنفسهم لعملية الخروج من الاتحاد الأوروبي٫&وأضافت إن رئيس الوزراء كان واضحا في بيانه أمام مجلس العموم يوم 27 يونيو، وكان الاستفتاء واحدة من أكبر الممارسات ديمقراطية في تاريخ بريطانيا.&

وقالت الخارجية: "كان رئيس الوزراء والحكومة واضحين، فمثل هذا الأمر يجري مرة واحدة في تصويت جيل ويجب احترام هذا القرار".

يذكر أن استفتاء 23 يوليو&اجتذب حضورا من 73 في المائة حيث صوت نحو 17.4 مليون شخص لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي بنسبة 52 % من التصويت.

وإلى ذلك، فأنه لا يمكن بدء مفاوضات رسمية حتى تفعل بريطانيا المادة 50 من معاهدة لشبونة الموقعة عام 2007 والتي تنص على أن الدولة التي تريد الانسحاب لابد أن تعمل على ابلاغ المجلس الاوروبي المؤلف من رؤساء دول وحكومات البلدان الاعضاء بنيتها الخروج من الاتحاد، وأن تتفاوض بعد ذلك على مدى سنتين كحد اقصى علي "اتفاق انسحاب"، فيما لم يتم استخدام هذه المادة حتى الآن بالنسبة لبريطانيا.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
خطا فادح
مروان -

قرار خروج بريطانيا هو قرار خاطىء جدا وسيعود بالسلب على استثمارات الاتحاد الاوروبى من شركات عملاقة .. هذا سوف يغير الكثير فى الاسواق العالمية وخاصة الجنيه الاسترليني سوف يتدنى الى القاع وخسائر في البورصة والى ما شابه ذلك .. بريطانيا اخطات خطأ فادحا !!

تأثير محدود
احمد -

خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي كارثي بالنسبة لها على الصعيد الاقتصادي وتأثير ذلك على الاتحاد الأوروبي محدود جداً خاصة أنها ليست من الدول التي تستخدم اليورو وبريطانيا الآن ستزيد الانفاق العام في مقابل الكثير من المزايا والاعفاءات التي تتمتع بها من السوق الاوروبية المشتركة المسألة بالنسبة لهؤلاء الذين يحبون الصراخ والقاء الخطابات في بريطانيا أنهم سيتخلصون من العمالة الاجنبية وهو امر ظاهر ويستطيع عامة الناس إدراكه ولكن المزايا وما تستفيد منه بريطانيا بسبب وجودها في الاتحاد الأوروبي هو أمر غير منظور ويصعب إدراكه ولكنهم سيلاحظون النتائج الكارثية بعدها

قصاص
بلال -

خبر جيد خروج بريطانيا من اوروبا لان هذا الانسحاب سيؤدي الى تقسيم بريطانيا وتفكك اوروبا وهذا انتقام من الله لدور بريطانيا واروبا في الحروب والعدوان على العراق وليبيا وسوريا وتقسيم فلسطين وتهجير هذه الشعوب

صدمة
سعيد -

صدمة قوية للاتحاد الاوروبي سوف نرى نتائجها لسنوات الانكليز اذكياء جدا وخسروا الكثير بالانضمام للاتحاد الاوروبي. كان الافضل متابعة خسائر الانكليز وازالة العوائق السياسة والاقتصاد والمال الانكليزي قوة لايستهان بها نتمنى ان لايدخل الموضوع للدهاليز المظلمة مثل البلدان العربيه وتبقى اوروبا قوية.

بداية عقد
سامر -

ستتلوها دعوات من الدول الاسكندنافية للانفصال أيضا والخروج من التزاماتهم الأوروبية خاصة لجهة اللاجئين والتحرر اقتصاديا وتصدير بضاعتهم لأوروبا ومنافسة الصين

هذا رئيس وزراء بريطانيا ا
hawlairi -

هذا رئيس وزراء بريطانيا العظمي كامرون لايقبل أي تراجع للموقف وقدم استقالته نهائيا ولايقبل تغير موقفه وقام بالواجب بافضل طريقه وليس نادما وليس كأمير الدواعش ايردوغان ، فقبل سنتين جاء بدواعش ودربهم في غازي عنتاب ومولهم بالمال والاسلحة لاسقاط الثورة الكرديه في كردستان سوريا وكردستان العراق حتي اسقاط بشار أسد واليوم ينقلب ٣٦٠ درجة يتنازل لاسرائل حين كان عدوا لايردوغان عندما كان يدعي وهو عميل ماسوني ، والآن يتنازل لروسيا حتي لبشار أسد لكي يوقف انتصارات ب ك ك في كردستان ، يعني ليس لديهم أخلاق ومباديء كل يوم يصدر منه قرار فويل للمعارضة السنيه البعثيه فمصيرهم مرتبط بحليفهم الدواعش بعد مصالحة ايردوغان مع بشار أسد