أخبار

29 قتيلا من الفصائل الاسلامية والنصرة في معارك قرب حلب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: قتل 29 عنصرا على الاقل من الفصائل الاسلامية وجبهة النصرة خلال هجوم مساء السبت في محاولة لاعادة فتح طريق الكاستيلو المؤدي الى مدينة حلب السورية الذي قطعته قوات النظام، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لفرانس برس الاحد "قتل 29 مقاتلا على الاقل من الفصائل الاسلامية وجبهة النصرة، بينهم 14 مقاتلا من فصيل فيلق الشام، ليلا خلال اشتباك مع قوات النظام وجراء انفجار الغام زرعتها الاخيرة لعرقلة تقدم مقاتلي الفصائل الى طريق الكاستيلو".

وافاد عن سقوط قتلى في صفوف قوات النظام من دون توفر حصيلة.

وبدأت الفصائل الاسلامية وجبهة النصرة مساء امس هجوما مضادا في محاولة لاعادة فتح طريق الكاستيلو التي كانت آخر منفذ الى الاحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة في مدينة حلب.

وقال عبد الرحمن "الهجوم انتهى وطريق الكاستيلو مغلقة تماما"، لافتا الى اشتباكات خفيفة صباح الاحد تزامنا مع استمرار القصف. 

واغلقت الطريق الخميس بعد تمكن قوات النظام من السيطرة ناريا عليها اثر تقدمها الى تلة استراتيجية. وواصلت تقدمها امس ووصلت الى مسافة تبعد حوالى 500 متر فقط من الطريق الواقعة شمال حلب. 

وتطلق قوات النظام النار على اي سيارة او شخص يسلك الطريق سواء من المدنيين او من المعارضين المسلحين، في وقت باتت الاحياء الشرقية محاصرة بالكامل.

وقال مراسل لوكالة فرانس برس في الاحياء الشرقية في حلب ان السكان يعيشون حالة من الخوف والرعب في ظل عدم قدرتهم على النزوح الى ريف المدينة.

وافاد بان حاجزا تابعا للفصائل المعارضة في منطقة الجندول داخل المدينة والقريبة من طريق الكاستيلو يمنع السكان من التوجه الى الطريق بعد استهداف قوات النظام سيارات عدة ليلا اثناء محاولتها الخروج من المدينة.

وبحسب المرصد، فإن سيارة على الاقل حاولت فجرا سلوك طريق الكاستيلو وتم استهدافها من قوات النظام، من دون ان يعرف اذا كانت تقل مدنيين او مقاتلين.

وقتل ليل الجمعة رجل مع ولديه جراء قصف للنظام استهدف الطريق.

ويعيش نحو 200 الف شخص في الاحياء الشرقية في حلب التي تشهد معارك بين الفصائل وقوات النظام منذ صيف 2012.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف