أخبار

المباحثات تتناول العلاقات الثنائية

سامح شكري في إسرائيل لدفع عملية السلام

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أعلنت وزارة الخارجية المصرية أن وزير الخارجية سامح شكري توجه اليوم إلى إسرائيل في أول زيارة تستهدف دفع عملية السلام يقوم بها وزير خارجية مصري إلى إسرائيل منذ عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك.

 إيلاف من القاهرة: أكد المستشار أحمد أبو زيد ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى إسرائيل تأتي في توقيت هام، بعد الدعوة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي  للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بأهمية التوصل إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية، يحقق حلم إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة، والسلام والأمن لإسرائيل، وعقب الزيارة التي قام بها وزير الخارجية إلى رام الله يوم 29 من يونيو الماضي، وانعقاد المؤتمر الوزاري الخاص بعملية السلام في باريس في الثالث من يونيو، وصدور تقرير الرباعية الدولية وسط جهود إقليمية ودولية تستهدف تشجيع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على استئناف المفاوضات، وتوجيه دفعة لعملية السلام من خلال إعادة وضع القضية الفلسطينية في بؤرة الاهتمام الدولي بعد فترة من الجمود.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن وزير الخارجية سوف يجري محادثات مطولة خلال الزيارة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من شأنها تناول العديد من الملفات المرتبطة بالجوانب السياسية في العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية، مع التركيز على القضية الفلسطينية وكيفية تفعيل مقررات الشرعية الدولية والاتفاقيات والتفاهمات التي سبق أن توصل إليها طرفي النزاع، ووضع أسس ومحددات لتعزيز بناء الثقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، تمهيدًا لخلق بيئة مواتية داعمة لاستئناف المفاوضات المباشرة بينهما بهدف الوصول إلى حل شامل وعادل ينهي الصراع ويحقق هدف إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

ترحيب إسرائيلي 

من جانبه رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بزيارة وزير الخارجية سامح شكري لإسرائيل اليوم الأحد ، والتي تستهدف توجيه دفعة لعملية السلام الفلسطينية - الإسرائيلية، ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن نتنياهو قوله في مستهل الجلسة الأسبوعية لحكومته صباح اليوم: " يسرني أن أحيطكم علمًا أن وزير الخارجية المصري سامح شكري سيصل إسرائيل اليوم وسألتقي معه بعد الظهر ومرة أخرى في المساء". 

وأضاف: "يصل وزير الخارجية المصري بتعليمات من الرئيس المصري ونحن نرحب به”٫ مشيرًا إلى أن آخر زيارة لوزير الخارجية المصري إلى إسرائيل كانت في عام 2007. 

القضية الفلسطينية 

في السياق ذاته قال السفير صلاح فهمي ، مساعد وزير الخارجية الأسبق ، إن زيارة وزير الخارجية سامح شكري إلى إسرائيل تستهدف توجيه دفعة لعملية السلام الفلسطينية - الإسرائيلية، وفقًا للمبادرة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي بالدعوة إلى توسيع معاهدة السلام مع إسرائيل بحيث تشمل دولًا عربية أخرى٫ كما صرح السيسي  في خطاب ألقاه في 17 مايو بأن السلام مع إسرائيل سيكون أكثر دفئًا عندما تحل القضية الفلسطينية، مبديًا استعداده للوساطة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن مصر تسعى إلى حل القضية الفلسطينية ؛ ولذلك ستحرص الخارجية المصرية على تكثيف اللقاءات مع الجانب الفلسطيني والإسرائيلي خلال الفترة المقبلة٫ متوقعًا تناول محادثات وزير الخارجية المصري ورئيس الوزراء الإسرائيلي عدد من الملفات المتعلقة بالجوانب السياسية في العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية، وكذلك الإعداد لزيارة ممكنة لنتنياهو للقاهرة خلال الشهور القليلة المقبلة لاستكمال المباحثات حول عدد من الملفات الساخنة بين البلدين وخاصة التنسيق الأمني في محاربة الإرهاب . 

ملفات هامة

من جانبه قال الدكتور محمد منصور، أستاذ العلوم السياسية ،:"إن زيارة شكري لإسرائيل في هذا التوقيت ترجع إلى دفع عملية السلام قبل انعقاد مؤتمر باريس للسلام ،حيث تسعى مصر لتقريب وجهات النظر بين فلسطين وإسرائيل حول المبادرة العربية التي أطلقها الرئيس السيسي مؤخرًا ، ومدى إمكانية عقد لقاءات إسرائيلية فلسطينية مباشرة ،كما أن الزيارة تأتي عقب زيارة أخرى  قام بها سامح شكري إلى رام الله ".

مضيفًا أن الزيارة طبيعية ،وليست وراؤها أهدافًا سرية غير معلنة، نافيًا ما قيل عن طلب مصر تدخل إسرائيل لحل أزمة سد النهضة .

وعن طبيعة الملفات التي سيناقشها وزير الخارجية في الزيارة ، وهل من بينها ملفات أخرى غير القضية الفلسطينية ، قال الدكتور محمد منصور ،أستاذ العلوم السياسية ،: "إن اللقاء سوف يتناول أيضًا العلاقات الثنائية والسياسية بين البلدين ، خاصة وأن  آخر زيارة لمسئولين مصريين إلى إسرائيل كانت في عام 2010 ،حيث زار كل من عمر سليمان ، نائب الرئيس المصري الأسبق ورئيس المخابرات، وأحمد أبو الغيط  ، وزير الخارجية وقتها، تل أبيب لبحث عملية السلام أيضًا ".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
السلام
منير او منيرو972524754859 -

نعم لمنير او لمنيرو

اشك
مراد -

احب او احبوا او احبو او احبكم او احبكوا او احبكو المصريات والعربيات والعربيات ال48 او عربيات 48 والاسرائيليات ونساء ايلاف ونساء الجزيره ونساء العالم انا منيرو اريد جنس سكس معاكوا بلا زواج او بلزواج او بالزواج الان اتصلي او اتصلوا او واتصلو 972524754859 او 00972524754859 او 0524754859moneer.moneero.egy@hotmail.com

مش كده
بيومى -

احب او احبوا او احبو او احبكم او احبكوا او احبكو المصريات والعربيات والعربيات ال48 او عربيات 48 والاسرائيليات ونساء ايلاف ونساء الجزيره ونساء العالم انا منيرو اريد جنس سكس معاكوا بلا زواج او بلزواج او بالزواج الان اتصلي او اتصلوا او واتصلو 972524754859 او 00972524754859 او 0524754859

تردي
مروان -

صورة لا تعبر عن حال مصر ولا وزيرها وحسب بل تعبر عن حال التردي بشكل عام في هذا العصر الذي لن يذكره التاريخ إلا وذكر خيانتهم

غريبون
بلال -

عجيب امركم ايها المصريون تعترضون على زيارة وزير الخارجية ولا تعترضون على علم الكيان الصهيوني يرفرف على ارضكم عجيب

برافو
احمد ج -

برافو عليكي يا مصر هيك لازم يصير من زمان مصلحة البلد فوق كل شي ولو كانت فلسطين بدا تتحرر كانت تحررت من زمان

وساطة
ناجي -

اثيوبيا تهدد مصر بضرب السد العاليإسرائيل تقبل الوساطه لمصر عند اثيوبيا بناء علي طلب السيسي شخصيا

ما المانع
جورج -

ما المشكلة لماذا تعترضون على اساس تريدون السلام ام انكم كارهين له وتريدون المواجهة العبثية

سلام
جاد -

عسى ان تنعكس زيارته خيرا للشعبين الفلسطيني والاسرائيلي

شعب مين
علاء -

شعب اسرائيلي؟؟ ما هذا الغباء والتزوير منذ متى هناك شعب سميى هكذا هم محتلون وطائون وسيرحلون ليسوا من هذا الارض وهم شعوب من مناطق مختلفة اخذت اراضينا

الهدف
صلاح -

تنشيط السلام ام تنشيط السياحة يا جدعان؟

يا فرحة
محمد -

يعني يجب ان نفرح مثلا او نرقص وهل من خير مرجو او منتظر من اسرائيل

ليس متخفيا
باسم -

ليس الأول ولن يكون الأخير على الأقل زيارته في العلن وتحت الضوء وعدسات الإعلام والصحافة

اماراتيه ولي الفخر
اماراتيه ولي الفخر -

"""""""""" اسرائيل الكبرى """ وبعدها الزوال