أخبار

التعرض للجراثيم يقلل خطر الإصابة

عادات يكتسبها الطفل توفر له الحماية ضد الحساسية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: وجدت دراسة جديدة أن الأطفال الذين يمصّون أصابع إبهامهم أو يعضون أظافرهم على الأرجح لا يُصابون بحساسية حين يكبرون، ويقول العلماء إن العادات التي يكتسبها الطفل في رحم أُمه تحميه من حساسيات مثل عث غبار البيت والعشب والفراء والعفن بتعرضه الى جراثيم في سن مبكرة وبذلك تغيير وظائف جهاز مناعته.  

واكد العلماء ان هذه العادات تساعد في حماية الطفل خلال سنوات البلوغ ايضاً حتى إذا كانت لدى والديه حساسية من نوع ما أو نشأ في بيت مع حيوانات أليفة او مدخنين. 

ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن البروفيسور مالكولم سيرز من جامعة ماكماستر الكندية ان نتائج الدراسة تتفق مع النظرية الصحية القائلة ان التعرض للجراثيم أو الميكروبات في الطفولة، كما يحدث لدى مص اصبع الابهام، يقلل من خطر الاصابة بحساسية.  

وتابعت الدراسة التي جرت بقيادة جامعة اوتاغو النيويزلندية حياة 1037 شخصاً من يوم ولادتهم مرورا بسنوات البلوغ. وأكد آباء اطفال في العينة ان اطفالهم اكتسبوا عادة مص اصبع الابهام أو عض الأظافر حين كانوا في سن الخامسة والسابعة والتاسعة والحادية عشرة. 

مص الابهام وعض الأظافر

وأظهرت نتائج الدراسة ان الاصابة بالتحسس بين هؤلاء الأطفال في سن الثالثة عشرة  كانت أقل منها بين الأطفال الذين لم تكن لديهم هذه العادة ـ 38 في المئة مقابل 49 في المئة. وتقل النسبة الى 31 في المئة بين الأطفال الذين يمارسون العادتين معاً ، مص الابهام وعض الأظافر.  

وقال البروفيسور سيرز ان هذا لا يعني التوصية بتشجيع هذه العادات ولكن "يبدو ان هناك جانباً ايجابياً" فيها، وبقيت الحماية من الحساسية مع الأطفال الذين يمصون اصبع الابهام أو يعضون اظافر الأصابع طيلة سنوات البلوغ مع بقائها على مستواها حين اختُبر الأشخاص في سن الثانية والثلاثين.  

واكد البروفيسور بوب هانكوكس رئيس فريق الباحثين الذين اجروا الدراسة ما قاله البروفيسور سيرز لافتاً الى ان نتائج الدراسة تبين "ان التعرض الى الجراثيم في سن الطفولة يقلل خطر الاصابة بحساسيات" لاحقاً.

وفي حين ان الأطفال الذين يمصون اصابع ابهامهم أو يعضون اظافرهم لا يُصابون بأمراض الحساسية الجلدية فان الدراسة وجدت ان هذه العادة لا تحميهم من امراض حساسية أخرى مثل الربو أو حمى القش.  

أعدت إيلاف المادة عن صحيفة الديلي تلغراف البريطانية:

http://www.telegraph.co.uk/news/2016/07/11/children-who-suck-their-thumbs-and-bite-their-nails-suffer-fewer/

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
غريب
مروان -

وهل تتضمن هذه العادات السيئة الموصى بها من قبل الدراسة اللعب بالمناخير

كيف؟
احمد -

دراسة غريبة التعرض الجراثيم من قبل الكبار قد يقوي مناعتهم ولكن الاطفال المعروف ان مناعتهم ضعيفة وتعريضهم لجراثيم قد يودي بهم الى الموت ان لم يكن العلاج سريعا ومتوافرا

تفسير
صلاح -

يقال ن مص اصابع الاطفال دليل على الحرمان العاطفي والاهتمام بهم اما اكل الاظافر فدليل توتر والله اعلم

وسط
محمد -

الافضل استعمال القفزات هكذا لا يصابون بفيروسات وياخذون حسنة العادة نفسيا

صعب
ناجي -

ومن من الاهالي مستعدون لتعريض اولادهم للجراثيم بل العكس هو السائد حيث التعقيم على اعلى الدرجات

ناقصة
ماهر -

لا قيمة لها قد تكون تنطبق لدى عينة اجرتها الدراسة ولكن اشك ان تكون قاعدة عامة

بيئة حاضنة
جورج -

الأطفال يحتاجون بيئة نفسية للنمو فالعلاقة بين الاباء وطريقة معاملة الاب والام لهما في سنواتهم الاولى تنعكس على شخصيتهم طوال العمر

نسل
فايز -

ان تعريض الاطفال للجراثيم طريقة اكثر فعالة لتنظيم النسل ولكن بمفعول تقدمي

عصرية
ناصر -

لوثوا أطفالكم لتحموهم من التلوث نظرية لذيذة وستايلش