أخبار

خلال مناورات (عاصفة الشمال) في جنوب غرب الأردن

87 ألف رصاصة (بريطانية) ربما سقطت بيد داعش؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: كشف تقرير صحافي النقاب عن سرقة حاوية ذخيرة من معسكر تدريب الجيش البريطاني خلال مناورة عسكرية في الأردن، وسط مخاوف من وقوعها في أيدي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

وتم الكشف يوم الأحد الماضي في تقرير لصحيفة (ميل أون صنداي) التي قالت إنها استخدمت حق حرية طلب المعلومات لنشر تفاصيل جريمة السرقة. 

وقالت الصحيفة إن التحقيقات كشفت سرقة 87 ألف رصاصة من عيار (5.56 ناتو) من المعسكر، في مارس الماضي، وهي كمية "تكفي لتجهيز ثلاثة أفواج من المشاة، سرقت على مرأى ومسمع من القوات البريطانية"، من معسكرها القريب من شبه جزيرة سيناء المصرية القريبة من مناطق سيطرة تنظيم "داعش".

وتضيف الصحيفة أن اللصوص تمكنوا من فتح ثغرة في السياج المحيط بالمعسكر ودخلوا في شاحنة ثم قاموا بجر قاطرة تضم الذخيرة .

 

من فعاليات المناورة

 

إجراءات صارمة

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع إن "الجيش يأخذ أمن الذخيرة على محمل الجد، واتخذ إجراءات صارمة لمنع الخسائر والسرقات، ويتم التحقيق مع قوات الشرطة المدنية بصرامة". 

وقالت التقرير إن التحقيق من قبل الشرطة العسكرية الملكية "برأ القوات البريطانية من مسؤولية التورط في سرقة. وقد تم الآن تسليم القضية إلى الشرطة الأردنية لمواصلة التحقيق".

ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية أن "اللصوص" يعملون لصالح تنظيم "داعش"، حيث "راقبوا تحركات الحرس على مدار الساعة وتحينوا الوقت الأنسب لقطع السياج المحيط بالذخائر وسحبوا الحاوية التي تم تخزين الرصاص بها".

 

مشاعل للجيش البريطاني في المناورة

 

وأشارت الصحيفة إلى أن تنظيم "داعش" يمتلك عشرة آلاف بندقية أميركية تصلح لاستخدام الرصاصات المسروقة، كان استولى عليها في معاركه مع الجيش العراقي.

واضافت (ميل أون صنداي) أن اللصوص قاموا بمراقبة مخزن الأسلحة لعدة أيام، لمعرفة مواعيد دوريات مراقبته، وتحديد الوقت المناسب لسرقته، وعند تنفيذ السرقة أحدثوا ثغرة في سياج المخزن، وأدخلوا شاحنة حمّلت عليها الذخائر المسروقة، ثم غادروا المخيم.
 

إخلاء جرحى مفترضين

 

عاصفة الشمال

وأرسلت بريطانيا مطلع شهر فبراير الفائت نحو 1600 جندي لإجراء مناورات عسكرية، أطلقت عليها (عاصفة الشمال) في الصحراء جنوب غرب الأردن، وهي مناورات عسكرية رفيعة المستوى تشمل قوات بريطانية وأردنية وأميركية في الصحراء الأردنية قرب سيناء.

وإلى ذلك، وصف النائب المحافظ ريتشارد بنيون وهو عضو في لجنة الدفاع في مجلس العموم قضية السرقة بـ"الأمر الخطير جد"، وقال انه سيتم بحثه مع وزارة الدفاع لمعرفة ما حدث. 

 

قطعات عسكرية في موقع المناورة  

 

وأعرب عن أمله في أن يتعلم الجيش من أي أخطاء والتأكد من أن أية أسلحة او عتاد لن يسقط في الأيدي الخطأ". 

ومن جانبه، ووصف خبير الارهاب مايكل بيرلي الثغرات الأمنية بأنها "غير عادية"، مضيفا: "هذا وضع خطير للغاية. ومن الممكن تماما أن هذه الذخائر يمكن أن تقع في أيدي تجار الأسلحة غير المشروعة وتجد طريقها إلى الجماعات المتطرفة المتمردة، بما في ذلك الدولة الإسلامية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هذه الكميه لايساوي قطره م
hawlairi -

هذه الكميه لايساوي قطره من البحر ،حين سلم ضباط بعثيون محافظة موصل وصلاح الدين ورمادي مع الاسلحة والدبابات الي البعثين بعد تجمعاتهم في تركيا واردن والقنصليه التركيه في الموصل لاسقاط نظام الشيعي في العراق واعادة حزب البعث للسلطه تحت أسم الدولة الأسلاميه ،ولكن بعد هجومهم الي اربيل واحتلالهم للسنجار ،وقف أمريكا بكل عزم رغم اعتراضات تركيا الراعي والممول والاب الروحي للدواعش ،حين قال ايردوغان لماذا تهاجمون دواعش وليس حزب العمل الكردستاني وكان لديه مشروع افراغ شمال سوريا أو كردستان سوريا من الكرد ،وانشاء منطقة أمنه تحت أدارة التركمان والبعثين والميت التركي ،ولكن فشل هذا المشروع فشلا ذريعا ،وهذه كانت بدايه نهايه الدواعش واميرهم ايردوغان الوهابي الطوراني الاخواني