أخبار

أصدر تعليماته للمتظاهرين وحظر ارتداءهم للزي العسكري

الصدر في بغداد رافضًا تأجيل مليونيته

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر القوات الامنية "البطلة" الى حماية المتظاهرين يوم الجمعة.. ‏وطالب المتظاهرين "الالتزام بسلمية التظاهر وعدم ارتداء الزي العسكري، "فذلك ممنوع منعًا باتًا". 

وأضاف في بيان وصلت نسخة منه الى "إيلاف"، مخاطبًا انصاره قائلاً: "وفي نفس الوقت، ندعو المتظاهرين الى التعاون مع القوات الامنية وعدم التعدي عليها وإن اعتدى بعض المندسين منهم عليكم.. وشكرًا لكم".

ووصل الصدر الى بغداد مساء امس وزار حي الكرادة وسط بغداد، الذي ضربه تفجير مدمر في الثالث من الشهر الحالي راح ضحيته حوالي 500 مدني من ابنائه بين قتيل وجريح.. ثم توجه الى حي الصدر الكبير معقل انصاره في العاصمة العراقية مرتديًا الزي العسكري، ويقود سيارته بنفسه وسط حراسة مشددة من مرافقيه المدججين بالسلاح.

وقد ظهر الصدر في مجموعة من الصور التي حصلت عليها "إيلاف" يحيط به الآلاف من ابناء المناطق التي زارها، حيث دعا سراياه المسلحة الى التهيؤ الى يوم التظاهرة الجمعة مؤكدًا عليهم بالقول "علينا بالتغيير الجذري ولن نهاب احدًا".

وجاءت دعوة الصدر هذه لإنجاح تظاهرة الغد بمثابة رفض لدعوة رئيس الوزراء حيدر العبادي بتأجيلها "تجنبًا لوقوع البلاد في الفوضى والمزيد من التحديات وتشتيت الجهد الامني، مشددًا على ضرورة بقاء الاولوية للمعركة ضد داعش وتحشيد وتعبئة كل الجهود لدعم الانتصارات وعدم السماح للتنظيم بتمرير اهدافه عبر الخلافات واضعاف تماسك الجبهة الداخلية"، كما قال خلال ترؤسه لاجتماع حكومته الاسبوعي امس. واشار الى ان الاصلاح ومكافحة الفساد لا يتمان من خلال اشاعة الفوضى والاخلال بالامن والاعتداء على المواطنين وعلى المال العام وتعطيل الخدمات.

ودعا الصدر الثلاثاء الماضي الى مليونية مهيبة بوسط بغداد غدا دعمًا للاصلاح والمطالبة بالقضاء على الفساد واقالة جميع الفاسدين والمقصرين في كل الملفات والوزارات وجميع المناصب، مؤكداً أن بقاء الفساد والمفسدين يعني بقاء تسلط الارهاب على العراقيين. 

  وحذر الصدر من "ان بقاء الفساد والمفسدين يعني تسلط الارهاب علينا، حيث كان الحاضنة الاولى له، وسيكون الحاضنة لاستمراره لا محالة، ولذا اجد لزاماً على المخلصين والمؤمنين بالقضية العراقية وبالمشروع الاصلاحي الخالص لوجه الله بكل انتماءاتهم المدنية والاسلامية وغيرها التعاون من اجل الخروج بتظاهرة مهيبة لانقاذ الوطن ولكي لا تذهب دماء العراقيين التي سالت في كل بقاع العراق ولا سيما في الكرادة وبلد هباء وبغير حساب ولكي يزول عنا ألم الفساد والظلم".

وكان فشل البرلمان في استكمال التشكيلة الوزارية الجديدة في 28 ابريل الماضي قد اثار تظاهرات احتجاج شعبية اقتحم خلالها المتظاهرون المنطقة الخضراء ومبنى مجلس النواب واحتلوه لساعات محطمين اثاثه واجهزته الالكترونية.. ثم كرروا الاقتحام في الاسبوع التالي، الامر الذي ارغم القوات الامنية على التصدي الى المقتحمين بالسلاح، ما ادى الى مصرع ثلاثة منهم. 

يذكر ان الفساد قد اصبح المعضلة الكبرى في العراق كما ان الهبوط الكبير في أسعار النفط عام 2014، أدى الى تقليص ميزانية الدولة العراقية في وقت تحتاج فيه إلى المزيد من الموارد لتمويل حربها ضد تنظيم داعش الذي احتل مساحات واسعة من البلاد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
.........
احمد -

والله العظيم هذا مقتدى عميل داعش وارهابي خطير جدا

ماحصل بالكرادة 1
العراقي القح -

بعد سقوط العراق عبر الغزو الانجلوـ امريكي ، وبمباركة صهيونية ومشاركة ميدانية شملت "الأخوة" في دول الخليج العربي ، رتبت إيران أوراقها ونسجت خططها كما لو كانت تحيك سجادة إيرانية نفيسة...إتقان عالي الجوده وصبر ونفس طويل في الحياكة٠ كانت الخطة الإيرانية مرتبة وشاملة لعدة فقرات تبدأ من واحد الى خمسة فيما يخص العرب السنة في العراق ؛ دعونا للسهولة نطلق على خطة إيران إسم حكيم "نسبة الى عائلة الحكيم ذات الأصول الإيرانية المستوطنة في العراق ، ومنها جاء باقر وعبدالعزيز الحكيم الأخوان اللذان كان حجر أساس في مشروع تدمير العراق ، وأنتهوا بان تخلصت منهم إيران بالطريقة التي يعرفها الجميع". فحكيم واحد تضمنت قتل كل الخبرات والكفأت للأخوة العرب السنة ـ العراقيين؛ وشملت أطباء ومهندسين وفنانين ومطربين وطياريين وضباط "وحتى متقاعدين أو مقعدين أي مرضى" لمجرد إنهم سنة ؛ أنتهت حكيم واحد خلال سنة ، من هرب نجا ومن لم يفلح بالهرب قتل"رحمهم الله جميعا". حكيم إثنين ؛ كانت تتضمن تهجير العرب السنة من مناطق جنوب العراق "ذات الكثافة الشيعية" الى محافظات شمال وغرب العراق وإستحلال أملاكهم وتحويل مساجدهم الى حسينيات للشيعة بعدما تم قتل الكثيرمن المصلين وخطباء المساجد؛ وهذا حصل بعد الفين وستة بعد أن فجرت إيران مرقد الإمام العسكري (ع) في الالفين وستة ، وأختصرت في هذا العمل العمل خطوة مهمة أخرى وهي حكيم ثلاثة "المتظمنة طرد العرب السنة من مناطق الرصافة في بغداد ومناطق ذات الكثافة الشيعية على جانب الكرخ مثل مدينة الشعلة ، وحي الجهاد ، والشرطة الخامسة" وهذا أيضا حصل"فأندمجت خطوتان بخطوة واحدة" . حكيم أربعة تضمنت تهجير السنة من المحافظات المحاذية لإيران " ديالى تحديدا " حتى لو كان وجود السنة عالي وأغلبية(أكثر من سبعين بالمائة سنة في ديالى قبل الفين ووثلاثة) وذلك لأنها طريق إيران لبغداد ومركز الأمبراطورية الفارسية سابقا هذا أيضا حصل فتم تفجير عدد كبير من مساجد السنة وقتل المصلين وخطباء المساجد "وهذا بدأ قبل سيناريو داعش بمدة طويلة "وأجبر السنة على ترك ديالى..وتحت حكيم أربعة يتوجب تطهير المدن والقرى المحيطة ببغداد من السنة فتم لإيران بإستخدام المليشيات الشيعية مارادت ؛ حيث فرغت قرى من أهلها وهجر الناس أرضهم ومواشيهم ، وقتل خلق كثير لدرجة إن بعض المناطق المحيطة ببغداد لم يبقى فيها سوى النساء "بحسب التعبير

ماحصل بالكرادة 2
العراقي القح -

مايخص إنفجار الكرادة..تابعت أخبار إنفجار الكرادة" رحم اللة شهداء الكرادة وشهداء العراق أجمعين" ٠٠٠ رآي الخاص هو الآتي " إستنادا على متابعتي للأخبار وحدسي ٠٠ : ماحصل في الكرادة مسؤل عنه المسؤليين الشيعة ومليشياتهم وعلى رأسهم مختار العصر نوري المالكي ومليشياته كمليشيا أبو الفضل العباس الشيعية وهذا مايعرفه كل عراقي شريف وأي عراقي شيعي في مدينة الصدر يقل لك نفس الكلام لابل يعطيك أسماء المتورطين !! تذكروا أن المنطقة "الكرادة" منطقة شيعية مغلقة محصنة لوجود عدد كبير من المسؤليين الشيعة بها ؛ والوصول لمكان التفجير يعني المرور بعدد كبير من نقاط التفتيش..فكيف وصلت الشاحنة؛ شاحنة تحمل مواد محرمة دوليا تستخدمها إيران ومليشياتها لقتل الشعب العراقي ....وقد كتب الكاتب العراقي عمار السواد وعلى صفحات إيلاف قبل عدة أسابيع مقال لطيف بعنوان "معركة بغداد" قال مامختصره : أن المعركة الحقيقية ليست معركة الفلوجة ، فالفلوجة ستتحرر عاجلا أم أجلا ولكن المعركة الحقيقية هي معركة بغداد بين المسؤليين الشيعة للسيطرة على الحكم والمال ،وستبدأ معركة بغداد مع نهاية معركة الفلوجة ،وختم مقاله بهذه الجملة التي ننقلها لكم كما كتبها الكاتب ففيها الكثير الكثير :"ربما تنتهي معركة الفلوجة بتحريرها قريباً، لكنها في بغداد لن تنتهي بسهولة، ربما تنتظر الانتخابات، وربما ستستمر الاحتجاجات الى ذلك التاريخ، أو يحصل متغير حاد يقلب الموازين قد يفجر العنف!" وهذا ماحصل بالظبط ، فتفجير الكرادة الذي دبره ونفذه مسؤلو الشيعة "وماهم بشيعة" ومليشياتهم وتم الصاقه بداعش هو المتغير الحاد الذي حصل وإريد منه سرقة ما أنجزه الجيش بتحرير الفلوجة من دواعش سبق أن أخرجتهم حكومة المالكي من سجن أبو غريب وبدعم من قاسم سليماني وإسناد لوجستي من الحرس الثوري الإيراني لتدمير الفلوجة و الأنباروتدشير أهلها وإدخال الشعب العراقي بدوامة ينجو منها الحاكم وأتباعة من المسائلة القانونية !!وحتى لاتضيع السلطة على المالكي ومن شابهه عليه أن يخبط الحابل بالنابل حتى لو تطلب الأمر قتل كل شيعة العراق والعالم ؛ ولكن هذه المرة عرف جميع العراقيين حقيقة التفجير ومنفذيه وأصبح الماكي وأتباعه ومليشياته في الدوامة !!وهكذا فإذا كان تدمير المكون العربي السني قد حاكته إيران عبر خطوات خمسة ؛ فانها أي إيران ربما تصورت إن بأمكانها القضاء على شيعة العراق بخطوة واحدة

ماحصل بالكرادة 3
العراقي القح -

هذه المرة سيسحل الحاكم الذي قتل العباد ودمر البلاد وسرق أموال الجياع ؛ نعم فكل قيادات العراق بعد الفين وثلاثة مجرمين وحرامية ولمتهم أمريكا من الشوارع وجابتهم وولتهم أمر الناس ؛ وواحدهم كان عليه حسرة لفة فلال ؟ هسه كلهم مليارديرية ؟؟ ليش هؤلاء يتركون حكم إذا موسحل؟؟ كل همهم ضمان مستقبلهم ومستقبل أبنائهم غير عابئين بمصير الناس شيعتهم وسنتهم عربهم وكردهم ؛ وهذا هو ديدن كل "القيادات" التي حكمت العراق فسرقته ودمرته بعد سقوط بغداد بالفين وثلاثة !!ختاما نقول إن المخبئ للشيعة العراقيين ربما يكون أسوء بكثير مما حصل للسنة فايران تهمها مصالحها أولا ومن يهدم مراقد الشيعة كما حصل في سامراء ؛لايهمه الشيعة وأمرهم وكرامتهم ؛ وبوجود "قيادات شيعية" جبانة تقتل الناس في ليلة القدر بالطريقة التي حصلت بالكرادة ؛ ستصل ايران الى مبتغاها وأهدافها وتبسط نفوذها على كل ماهو عراقي٠٠٠الصدر يعرف كل ماقلناه ،ويعرف أنه قوة قادرة على التغير؛ ولكنه في نفس الوقت يعرف ماأن يلبس عباءة أبيه وجده حتى تغتاله إيران كما قتلت ابوه وجده!! سلم الله العراق والعراقيين من مكائد الحاقديين والإنتهازيين والخونة المتستريين بعباءة الدين٠٠٠وللحديث بقية...العراقي القح

السيد قاهرهم
مهدي -

هلا بالسيد الي قاهرهم .. اتباع سليماني والخزعلي وهادي العامري والمهندي الميليشيات الوقحة كما وصفهم السيد .. العراق لاهله الي اكلوا من الحصة التموينية منذ حصار 1991 وليس لمن جاء مع المحتل كلا كلا للاستكبار هيهات منه الذلة

عيدي امين
كان جزار وكذابا -

و كانت تعليقاته واحاديثه سخيفة ومضحكة