أحكام بالإعدام ومدد سجن طويلة تنتظر المتهمين الـ21
أمن الدولة الأردنية تبدأ محاكمات (خلية إربد) الإرهابية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نصر المجالي: بدأت محكمة امن الدولة الأردنية، اليوم الاربعاء، بمحاكمة 21 متهمًا في قضية "خلية اربد الارهابية"، وتنتظر بعض المتورطين أحكام بالإعدام والسجن لمدد طويلة.
وقال مصدر مسؤول في نيابة أمن الدولة إن التهم الموجهة للمتهمين تتعلق بقانون منع الارهاب، منها القيام بأعمال ارهابية أفضت الى وفاة انسان بالاشتراك، والتدخل بالقيام بأعمال إرهابية باستخدام أسلحة أفضت الى موت انسان بالاشتراك، وتصنيع مواد مفرقعة بقصد استخدامها للقيام باعمال ارهابية بالاشتراك، وحيازة اسلحة وذخائر بقصد استخدامها للقيام باعمال ارهابية بالاشتراك، والمؤامرة بقصد القيام باعمال ارهابية، والترويج لافكار جماعة إرهابية.
غير مدنيين
واضاف المصدر أن رئيس الهيئة الحاكمة في بداية الجلسة تأكد من وجود جميع المتهمين، ووجه لكل منهم سؤالاً إن كان مذنبًا أم غير مذنب، فأجاب المتهمون انهم غير مذنبين، وقرر رفع الجلسة الى نهاية الاسبوع المقبل للبدء بسماع شهود النيابة العامة.
وكان نائب عام المحكمة العميد القاضي العسكري زياد العدوان أحال المتهمين بالقضية الى محكمة أمن الدولة للبدء بمحاكمتهم وفقًا للاصول القانونية.&
يذكر أن تحقيقات النائب العام في محكمة أمن الدولة الأردنية بدأت يوم 6 مارس الماضي، في عملية إربد المسلحة، التي أسفرت عن مقتل 7 من الإرهابيين، واستشهاد الضابط الرائد راشد الزيود، وإصابة 5 من من قوات الأمن الأردنية، واعتقال 13 من عناصر التنظيم الإرهابي.
واشارت مصادر إلى أن التهم التي ستوجه إلى عناصر التنظيم ستصل عقوبتها إلى الإعدام.
أسلحة ومتفجرات
وكانت مصادر أردنية ذكرت أن النائب العام سيضمن تحقيقه في القضية موضوع الأسلحة والمتفجرات التي ضبطتها الاجهزة الامنية، عند مداهمة الاماكن التي كان الارهابيون يتحصنون بها، لمعرفة كيفية وصولها لأيديهم.
وكانت الأجهزة الأمنية استبقت المداهمة التي جرت ليل الثلاثاء ـ الأربعاء الموافق الأول من مارس الماضي، بحملة اعتقالات نفذتها قبل عشرة أيام، شملت نحو 13 شخصًا من التكفيريين الذين يشتبه بعلاقتهم مع تنظيم (داعش) الإرهابي.
وحينها، رأت مصادر مطلعة أن وقوع هذه الخلية الارهابية بيد الاجهزة الامنية قبل تنفيذ مخططها الارهابي "يشكل ضربة أمنية موجعة لتنظيم "داعش" الذي كان يسعى الى عمليات ارهابية على الساحة الاردنية، بقصد زعزعة الاستقرار الامني".
بيان المخابرات
وكان بيان للمخابرات العامة قال إن "الخلية مرتبطة بتنظيم داعش، وكانوا يخططون للاعتداء على أهداف مدنية وعسكرية في المملكة، ويرتدون أحزمة ناسفة". وقال مصدر أمني &إن دائرة المخابرات العامة تمكنت بعد عمليات متابعة استخبارية حثيثة ودقيقة ومنذ وقت مبكر من "إحباط مخطط إجرامي وتخريبي مرتبط بعصابة "داعش" الإرهابية، كان يهدف للاعتداء على أهداف مدنية وعسكرية داخل المملكة، وزعزعة الأمن الوطني".