أخبار

الامم المتحدة قلقة لاحتمال تجدد المعارك في جنوب السودان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك: اعرب مسؤول عمليات حفظ السلام في الامم المتحدة ايرفيه لادسو الاربعاء عن "قلق بالغ" لدى المنظمة الاممية حيال احتمال تجدد المعارك في جنوب السودان، رغم وقف لاطلاق النار اعلنه طرفا النزاع في العاصمة جوبا.

واعتبر امام مجلس الامن انه "لا يمكن استبعاد وقوع مواجهات جديدة" في جوبا رغم صمود وقف اطلاق النار، مضيفا "يبدو ان الجيش الحكومي يسيطر على جوبا تماما".

لكنه لفت الى "استنفار" للقوات الحكومية والمتمردين في منطقة النيل الاعلى (شمال) حول ملكال ولير.

وقال "لا نزال قلقين جدا حيال خطر تجدد العنف ونخشى ان يتسع الى مناطق اخرى في البلاد. الوضع الراهن متبدل وغير مستقر".

واوضح ان خبراء متفجرات امميين انتهزوا "الهدوء النسبي" في جوبا لتقدير الاضرار في مدارج المطار حيث استؤنفت الملاحة غير التجارية. ولم يعثر هؤلاء على اي قنبلة غير منفجرة لكنهم لاحظوا ان مروحية وطائرتين للامم المتحدة اصيبت باضرار جراء اطلاق نار.

واضاف ان الجنود الامميين تمكنوا من القيام ب"دوريات محدودة" لافتا الى ان السلطات لا تزال تحد من حرية تحركهم وتحرك الطواقم الانسانية.

ونقل لادسو عن الفرق الانسانية ان 42 الف مدني نزحوا جراء المعارك في جوبا بينهم سبعة الاف لجاوا الى مخيمات تحميها القوة الاممية.

واكد ان الامم المتحدة "مستعدة للعمل" مع الاتحاد الافريقي ومنظمة ايغاد الاقليمية "لتحديد تفاصيل" تعزيز القوة الاممية بقوات من دول المنطقة على شكل قوة تدخل.

وتابع لادسو ان "الهدف هو تامين جوبا ومطارها اذا امكن" و"نزع السلاح" من هذه المنطقة. وستبحث هذه الخطط الاحد في قمة للاتحاد الافريقي في كيغالي.

وتتولى القوة الاممية التي تضم 12 الف عنصر حاليا حماية عشرات الاف النازحين في قواعدها في جوبا وبقية انحاء البلاد.

وكرر لادسو، على غرار الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، ضرورة فرض حظر للسلاح وعقوبات محددة الهدف على من يثيرون التوتر.

وتؤيد فرنسا وبريطانيا خصوصا هذه المطالب، كما اكد سفيرا البلدين قبيل الاجتماع.

وقال السفير الفرنسي فرنسوا دولاتر "حان الوقت لفرض حظر للسلاح"، مطالبا مجلس الامن بممارسة اكبر قدر من الضغط على طرفي النزاع في جنوب السودان لتنفيذ اتفاق السلام الذي وقع قبل عام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف