أخبار

أمبير للداخلية وهاموند للخزانة وفالون للدفاع وديفيس لـ(بريكسيت)

أولى مفاجآت ماي: تعيين جونسون وزيراً للخارجية

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

فاجأت رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة تيريزا ماي مختلف الأوساط المحلية والدولية بتعيين عمدة لندن السابق وقائد حملة الخروج من الاتحاد الأوروبي بوريس جونسون وزيراً للخارجية.

وفي مستهل مهامها رئيسة للحكومة، أعفت تيريز ماي وزير الخزانة جورج أوزبورن من منصبه، وعينت فيليب هاموند وزير الخارجية بدلاً منه.&

وبعد أقل من ساعتين من تولي تيريز ماي رئاسة الحكومة، عينت ديفيد ديفيس وزيراً لشؤون الخروج من الاتحاد الاوروبي، ومايكل فالون وزيرًا للدفاع وأمبير رود وزيرة للداخلية ووليام فوكس وزيرًا للتجارة الخارجية.&

يذكر ان& بوريس جونسون رئيس بلدية لندن السابق الذي قاد الحملة لخروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي الخميس، اعلن تخليه عن خوض السباق لخلافة رئيس الوزراء المحافظ ديفيد كاميرون.

وبعد ان عدد المهام التي تنتظر الرئيس المقبل للحكومة البريطانية، قال جونسون انه خلص الى أن "هذا الشخص لا يمكن ان يكون انا".

من هو جونسون&

يذكر أن جونسون كان ولد باسم الكسندر دي بوريس جونسون في نيويورك العام (1964)، وهو صحافي بريطاني وعمدة لندن السابق وينتمي إلى حزب المحافظين السياسي، وقد أنتخب عمدة لمدينة لندن منذ العام 2008.&

وكان جونسون عضو البرلمان لمنطقة (هينلي) ورئيسًا لتحرير مجلة (سبكتيتور)، وكان تلقى تعليمه في مدرسة بريمروز هيل الابتدائية، ودرس في كامدن المدرسة الأوروبية في بروكسل وكلية إيتون وكلية باليول في أكسفورد.

وبدأ جونسون حياته المهنية في مجال الصحافة مع صحيفة (التايمز)، وانتقل لاحقًا لصحيفة الديلي تلغراف حيث أصبح مساعدًا لرئيس التحرير. وعين رئيس تحرير مجلة (سبكتيتور) في عام 1999. في انتخابات عام 2001 انتخب لمجلس العموم، وأصبح واحدا من أبرز السياسيين في البلاد. وقد كتب العديد من الكتب أيضًا.

عمدة لندن&

ويشار إلى أنه قبل انتخاب بوريس جونسون في منصب عمدة لندن حذّر بعض أطراف المجتمع الإسلامي إلى أن فوز جونسون على عمدة المدينة في حينه قد يشكّل كارثة بالنسبة إلى لندن والمسلمين فيها.&

وذهب البعض أبعد من ذلك، فوصفوه بالمعادي للإسلام، إثر المقال الذي كتبه في (سبيكتيتور) في 16& يوليو 2005، أي بعد تسعة أيام على وقوع الهجمات الأربع الانتحارية في لندن، التي أودت بحياة 52 شخصاً بريئاً، وجرحت أكثر من 700 آخرين.&

وفي نهاية المقال، قام بانتقاد المسلمين، علماً أن جدّ جونسون الأكبر كان تركياً مسلماً يدعى علي كمال بك (1869 - 1922) الذي كان صحافياً وسياسياً ووزيراً للداخلية الذي اغتاله مناصرو مصطفى كمال أتاتورك.&
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
زكزكة
الياس -

ارادت ان تغيظ صادق خان هي رسالة اليه بان جونسون ان خسر منصبا فربح اهم منه

توأم ترامب
ياسين -

كم يشبه ترامب في ملامحه وفي مشيته حتى في حدته اتمنى ان لا يكون كذلك وان يكون صديقا للعرب

اصله تركي
علاء -

ستكون سياساته ميالة الى تركيا بما ان لديه اصول تركية وسيصطدم مع الغرب اتوقع كذكلك

باروكة
سعيد -

اذا كان يخفي صلعته بباروكة فماذا يخفي في جعبته داخل شنطته الوزارية

صدام
غالب -

تعيينه يعني صداما مع العرب لانه شخصية صدامية وعنصري لا يحب الاسلام

ترضية
باسم -

جائزة ترضية بعدما خسر معركة عمودية لندن لا يملك الكفاءات

تواضع
خالد -

بالعكس انا اراه متواضعا جدا فرايناه يغادر منزله على دراجة هوائية دون مرافقة ولا خدم وحشم وموكب طويل عريض

عادي لديهم
مازن -

ركوب الدراجات الهوائية والتواضع والبساطة ميزة معظم الاوروبيين لكن هذا ليس ضمانا او دليلا على اتجاه سيساساته الخارجية وخصوصا تجاه ملف الشرق الاوسط

الاصلح
ماهر -

لو لم يكن كفؤا لما عين في هذا المنصب الحساس والمهم اوروبا ليبس لديهم حيثيات طائفية في التيعيين ولا عشائرية ولا حزبية الأصلح يتقدم

الآتي اعظم
منير -

اذا كان جونسون بداية الغيث فالقادم أسوأ في السياسات البريطانية