أخبار

الامن يهدد بمواجهة التظاهرة مؤكدا انها غير مرخصة

مخاوف من صدامات دموية بين الامن ومتظاهري الصدر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

في وقت يتوافد على بغداد آلاف المواطنين من محافظات عراقية عدة للمشاركة في التظاهرة المقرر انطلاقها صباح غد الجمعة في ساحة التحرير وسط بغداد، دعت خلية الاعلام الحربي للقوات العراقية المواطنين الى عدم المشاركة في مليونية الصدر، وهدد الامن بمواجهتها بحزم والتعامل معها وكأنها عمل ارهابي.

أسامة مهدي: فيما دعت خلية الاعلام الحربي للقوات العراقية المواطنين الى عدم المشاركة في مليونية الصدر غدا الجمعة فقد هددت القيادات الامنية بالتعامل معها بحزم وسط مخاوف من صدامات بين الطرفين حيث يرفض الصدر دعوات التأجيل التي اطلقتها السلطات.

وخلال اجتماع ترأسه رئيس الوزراء حيدر العبادي اليوم مع القادة الأمنيين والعسكريين فقد دعا المجتمعون الى عدم إشغال القطعات العسكرية عن حربها ضد تنظيم داعش مؤكدين على منع المظاهر المسلحة والتعامل معها بحزم.

وجرى خلال الاجتماع مناقشة الأوضاع الأمنية في العاصمة بغداد وبقية المحافظات ومحاربة الإرهاب والحفاظ على أرواح المواطنين حيث تم التشديد على "أهمية عدم إشغال قطعاتنا العسكرية عن حربها ضد الإرهاب وبالأخص مع الانتصارات التي تحققها قواتنا البطلة ضد عصابات داعش الإرهابية" كما قال بيان صحافي للمكتب الاعلامي لرئيس الوزراء اطلعت "ايلاف" على نصه .. مشيرا الى انه 

قد تم التأكيد على سيادة القانون والالتزام به ومنع المظاهر المسلحة إلا للقوات الأمنية والتعامل معها بحزم، ومن جهتها حذرت خلية الإعلام الحربي التابعة للقوات المسلحة العراقية من المشاركة في التظاهرة المليونية التي دعا لها زعيم التيار الصدر مقتدى الصدر للمطالبة بالاصلاح ومكافحة الفساد، وقالت أن التظاهرة التي من المزمع انطلاقها يوم غد في بغداد بدعوة من الصدر غير مرخصة داعية المواطنين إلى عدم المشاركة فيها مهددة بالتعامل مع أي مظاهر مسلحة وكأنه تهديد ارهابي.

الالاف يشاركون في التظاهرة

جاء ذلك فيما يتوافد على بغداد منذ مساء امس آلاف المواطنين من محافظات عراقية عدة للمشاركة في التظاهرة المقرر انطلاقها صباح غد الجمعة في ساحة التحرير وسط بغداد فيما فرضت القوات الأمنية إجراءات مشددة وقطعت جسورا وطرقا عامة قريبة وحول الساحة .  

وامام اصرار الصدر على تظاهرته المليونية الجمعة وتهديد الامن بمواجهتها بحزم والتعامل معها وكأنها عمل ارهابي فقد راجت مخاوف من صدامات دموية بين الطرفين خاصة وان تظاهرات سابقة اقتحمت المنطقة الخضراء وسط العاصمة نهاية مارس الماضي قد اصدمت مع القوات الامنية ما اسفر عن سقوط قتلى وجرحى عديدون.

وكان الصدر اكد مضيه في تظاهرته المليونية غدا موضحا انها ستكون سليمة لايصال الحكم لمن يستحقه وقال في كلمة من ساحة التحرير التي وصلها الليلة الماضية  انه ماض بتنظيم تظاهرته المليونية  الجمعة مؤكدا انها ستكون سلمية للمطالبة بالاصلاح الشامل.

جموع المشاركين في مليونية الصدر يصلون الى بغداد قادمين من مختلف المحافظات

 

رسالة سلام

واضاف الصدر في كلمة وسط حشد من المواطنين في ساحة التحرير وتابعتها "أيلاف" قائلا "رسالتنا قبل الإصلاح رسالة سلام ولا أقبل بالتعدي على أي مواطن وكل من يعتدي على مواطن في بغداد أقول له أنت ملعون ولا تمثلني ولا أمثلك". وأشار الى ان زيارته الى بغداد تأتي لبعث رسالة اطمئنان للجيش العراقي والشرطة والقوات الأمنية .. ودعا أتباعه الى عدم ارتداء الزي العسكري أثناء التظاهرات . 

واكد ان بغداد يجب ان تكون آمنة ومستقرة ويجب الحفاظ على دماء اهاليها وان لاتستسلم للارهاب مشددا بالقول "لن نقبل بانتشار المسلحين في بغداد ولا بالتعدي على القوات الأمنية أو المواطنين ومن يخالفني فهو ملعون".   

وفيما يشهد الشارع العراقي احتقانا سياسيا بسبب الانفلات الامني والخلافات السياسية فقد بدأ وزراء ونواب عراقيون ينزحون عن بغداد الى اربيل وعمان وعواصم قريبة خشية تداعيات مليونية الصدر المطالبة بألاصلاح وحكومة تكنوقراط ومواجهة الفساد.

مليونية مهيبة وسط بغداد

ودعا العبادي الثلاثاء الى تأجيل التظاهرة "تجنبا لوقوع البلاد في الفوضى والمزيد من التحديات وتشتيت الجهد الامني مشددا على ضرورة بقاء الاولوية للمعركة ضد داعش وتحشيد وتعبئة كل الجهود لدعم الانتصارات وعدم السماح للتنظيم بتمرير اهدافه عبر الخلافات واضعاف تماسك الجبهة الداخلية" كما قال خلال ترؤسه لاجتماع حكومته الاسبوعي . واشار الى ان الاصلاح ومكافحة الفساد لا يتم من خلال اشاعة الفوضى والاخلال بالامن والاعتداء على المواطنين وعلى المال العام وتعطيل الخدمات.

ودعا الصدر الثلاثاء الماضي الى مليونية مهيبة بوسط بغداد الجمعة دعما للاصلاح والمطالبة بالقضاء على الفساد واقالة جميع الفاسدين والمقصرين في كل الملفات والوزارات وجميع المناصب مؤكداً أن بقاء الفساد والمفسدين يعني بقاء تسلط الارهاب على العراقيين. 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مرتزقة الجيش الليفي , في
Rizgar -

مرتزقة الجيش الليفي , في جانب العبادي .....كانوا بجانب برسي كوكس سابقا.

صدامات دموية
Rizgar -

مدينة دموية .....مدينة عاصمة الانفال.

سخافه
كمال -

عتقد ان من السخف الحديث عن اصلاح اصلا لهذا العمليه السياسيه الحقيره والطائفيه فتغيير الوجوه لايعني شيىء مادام الزر متحكم فيه من قبل هذه الحوزه وايرانهم تشبيها بالرجل الذي يتزوج عدة نساء ونجده يحظى بتنافس زوجاته على كسب مودته فالاحزاب الشيعية طالما ان توزيع المناصب في الحكومة العراقية والصعود الى البرلمان وعمليات تهريب النفط والاموال تتحكم فيها ايران فأنها تظل في حالة ولاء واستعداد دائم لتقديم كل مايطلب منها لتخريب وتدمير العراق طالما هذا يحقق لها رضا ايران . واذا كان ابناء الطائفة السنية يلاحقهم عار العمالة للمخابرات السورية والتعاون مع بن لادن في قتل ابناء الشعب العراقي فأن عاراحزاب شيعة العراق أكبر بكثير اذ انهم يعتبرون عمالتهم للمخابرات الايرانية واجبا دينيا لخدمة المذهب والاسلام وهم على استعداد لتسليم العراق ومايملكه من ثروات الى ايران والفرق هنا بين خيانة وعمالة السنة والشيعة هو ان السنة يعتبرون عمالتهم لسورية وبن لادن وما شابه ذلك مجرد تكتيك للوصول الى السلطة والانتقام من الخصوم ، بينما عمالة الاحزاب الشيعية هي تعبير عن تماهي وانسجام عقائدي مع ايران وهنا الخطورة كون هذا النوع من العمالة يجعل العميل لايشعر بتأنيب الضمير وعار الخيانه -

طاح حظكم
كمال -

مشكلة الكثير من الشيعة أنهم يعتبرون أهل السنة (وهم السواد الأعظم في العالم الإسلامي) أعداء لهم, ويرون أن بإمكانهم بناء جسور من التفاهم والتقارب مع كثير من شعوب العالم ودياناته عدا أهل السنة. إن كثيرا من السنة في مصر والشام والمغرب العربي لم يكونوا يدركون حقيقة ما يجري في العراق, لكن الأحداث الأخيرة أكدت لهم أن الطبقة الحاكمة في بغداد قامت بتسليم البلاد إلى دول أجنبية طامعة أو متربصة أو ذات أجندات طائفية وشعوبية. لقد خسرت النخب الشيعية الحاكمة فرصة ذهبية للتعايش مع أهل السنة, وإثبات حسن النوايا, وإمكانية بناء دولة قائمة على التعددية والتسامح والمواطنة الصالحة. كان بإمكان هؤلاء أن يقدموا أنموذجا في بناء دولة حديثة بلا صبغة طائفية, وبلا أحقاد تاريخية, وبلا شهوة انتقام واندفاع محموم إلى القتل الجماعي. بيد أن الطبيعة الإيديولوجية المنغلقة حالت دون ذلك, فكان أن انزلقت التجربة الوليدة إلى حضيض الإبادة والنفي والتقوقع على الذات. في صبيحة يوم عيد الأضحى عند أهل السنة, والذي يختار الشيعة عمدا مخالفته, تم إعدام صدام مع شروق الشمس. كان الأولى بصانعي القرار أن يتراجعوا عن الإعدام, أو أن يؤجلوه. لكن الدوافع الإيديولوجية وقصر النظر والغباء السياسي حالت دون ذلك. تقدم صدام حسين إلى حبل المشنقة ثابت الخطى, أمام رجال الدين الموالين لإيران, وسخر منهم قائلا: "هاي مرجلة؟". لم ينبس صدام ببنت شفة طائفية واحدة, سواء أثناء فصول محاكمته الهزلية, أو حتى وهو يواجه الموت. لقد احتفظ برزانته, رغم الشحن الطائفي حوله. كان ذلك موقفا عملاقا يشي بحرص الرجل على وحدة شعبه, واستعلائه على الحقائق الطائفية الماثلة, رغم ما عرف عنه من بطش واستبداد. هتف الشيعة الذين كانوا يتفرجون على المشهد: اللهم صل على محمد وآل محمد, ورددوا أسماء بعض قادتهم, فما زاد صدام على النطق بالشهادتين. لقد صنع القتل الدرامي من صدام بطلا تاريخيا تمت تصفيته على يد حكومة مؤدلجة صنعها الاحتلال على عينه. هكذا سقطت ورقة التوت عن المشروع الشيعي/ الإيراني المدعوم أميركيا في العراق, ولم يعد لدى قادته ما يخفونه. لا تقية بعد اليوم, وربما كانت تلك نقطة إيجابية تمخضت عن عمليات إبادة أهل السنة, والتي توجت بإعدام الرئيس السابق. لكن الشيعة مدعوون اليوم إلى مراجعة حساباتهم, والاستماع إلى صوت العقل. حري بالشيعة أن يعيشوا في سلام تحت مظلة سنية بدلا

بلد الخراب
Avatar -

السنة والشيعة طائفيون حتى النخاع ..اغبياء لم يعوا المصيدة التي وقعوا بها ونفذوا بدقة ما خطط لهم ......اما الاكراد فهم منذ ان عرفناهم مطية لهذا وذاك تستخدم حسب الحاجة كوسيلة للضغط هنا وهناك......!!!