أخبار

زلات دبلوماسية محرجة تورط بها بوريس جونسون

وزير خارجية بريطانيا ... مسيرةٌ حافلة بالشتائم والإهانات

بوريس جونسون، وزير الخارجية البريطانية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

من تشبيه هيلاري كلينتون بـ "ممرضة سادية تعمل في مستشفى للأمراض العقلية"، إلى كتابة قصيدة شعرية لرئيس تركيا بممارسة الجنس مع معزة ، تصريحات جعلت لوزير الخارجية البريطانية الجديد اسمًا في جميع أنحاء العالم.

لندن: حظي بوريس جونسون، الذي عُيِّنَ كوزير للخارجية البريطانية بسمعة سيئة حول العالم، بعد تشبيهه المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية، هيلاري كلينتون، بممرضة سادية تعمل في مستشفى للأمراض العقلية، وكتابته قصيدة شعرية يتحدث فيها عن ممارسة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، للجنس مع معزة.

وأبرزت بهذا الصدد صحيفة الغارديان البريطانية قائمة بأهم الزلات والإهانات التي تورط فيها جونسون، لاسيما فيما يتعلق بكراهيته للأجانب، وجاءت تلك القائمة كما يلي:

- تركيا – مايو 2016: سبق له أن فاز بجائزة قدرها ألف استرليني لكتابته قصيدة وقحة تتحدث عن ممارسة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الجنس مع معزة. وهي القصيدة التي جاءت رداً على المحاولات التي كان يسعى من خلالها الزعيم التركي لمقاضاة كوميديان ألماني كتب قصيدة للسخرية فيها من تصرفاته وسياساته.

- الولايات المتحدة – أبريل 2016: تعرض جونسون لانتقادات عقب وصفه الرئيس الأميركي، باراك أوباما، بأنه "نصف كيني"، وأنه يكن بداخله "كراهية أجداده" لبريطانيا. وذكر جونسون تلك التعليقات في مقال نشر له بإحدى الصحف بعد تدعيم أوباما لحملة بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي خلال زيارته للبلاد.

- إسرائيل – نوفمبر 2015: خضعت زيارة جونسون التي كان يقوم بها في ذلك التاريخ للأراضي الفلسطينية المحتلة لقيود صارمة من قبل مضيفيه اعتراضاً على سلسلة التصريحات التي دعَّمَ من خلالها إسرائيل، والتي كان من بينها تحدثه أمام حشد في تل أبيب عن أن المقاطعة التجارية للبضائع الإسرائيلية أمر بالغ الجنون ويحظي بدعم الأكاديميين اليساريين في المملكة المتحدة.

ممرضة سادية!

- اليابان – أكتوبر 2015: التقط له فيديو وهو يسحق صبي ياباني يدعى توكي سيكيجوشي، يبلغ من العمر 10 أعوام، خلال مباراة لركبي الشوارع في طوكيو.

- الولايات المتحدة – يونيو 2012: صرَّح لبرنامج دافيد ليترمان بأنه من الممكن أن يصير رئيساً للولايات المتحدة من الناحية الفنية، كونه من مواليد مدينة نيويورك في الولايات المتحدة يوم الـ 19 من شهر يونيو عام 1964.

- الصين – أغسطس 2008: قال في ختام دورة الألعاب الأوليمبية التي كانت تستضيفها بكين ذلك العام "مع الاحترام لمضيفينا الصينيين، فقد اخترعت لعبة البينغ بونغ على طاولات الطعام في إنكلترا خلال القرن الـ 19 وكانت تسمى ويف واف".

- الولايات المتحدة – نوفمبر 2007: كتب في صحيفة التلغراف مقالاً بعنوان "أريد أن تصير هيلاري رئيسة"، قائلاً إن لديها شعر أشقر مصبوغ، شفتين عابستين وعينين زرقاوين مثل ممرضة سادية في مستشفى للأمراض العقلية.   

- بابوا غينيا الجديدة – سبتمبر 2006: شن هجوماً على توني بلير في مقال آخر بصحيفة التلغراف، حيث قال: "على مدار 10 أعوام، أضحينا معتادين في حزب المحافظين على حفلات العربدة الخاصة بالقتل وأكل لحوم البشر كتلك التي تشهدها بابوا غينيا الجديدة، ولهذا نشاهد بذهول سار ذلك الجنون الذي يجتاح حزب العمال". وبعد اعتذاره في وقت لاحق عن أية اهانات تورط بها، قال جونسون "يسعدني أن أضيف بابوا غينيا الجديدة إلى لائحتي العالمية الخاصة بالاعتذارات".  

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الرجل المتاسب
فول على طول -

الصفات السابقة للرجل تؤهلة بجدارة للمنصب وخاصة فى الظروف الحالية ...مطلوب سياسيين يكرهون الأجانب من أجل تنظيف اوربا والحفاظ على بلدانهم نظيفة ...الحل الوحيد هو كما فعلت أسبانيا زمان وحملات ومحاكم التفتيش . كل الديانات مسموح بها فى اوربا ما عدا الدين الأعلى ومن لا يرغب منهم عليه العودة الى بلاد الشريعة والنعيم فيها . تمنياتى للرجل بكل التوفيق ان أفلح .

شهادة حسن السيرة و السلوك
محمد الشعري -

ما هذه المصيبة ، بوريس جونسون في بريطانيا و دونالد ترامب في أمريكا ؟ كيف يصل هذا الصنف إلى مناصب سياسية في دول ديموقراطية ؟ لماذا تؤيد يعض الفئات الشعبية هذا الصنف الغوغائي المخرب للحرية و المفسد للعلمانية و المشوه للديموقراطية ؟ هل يجب أن ينص القانون على أن السياسة ليست لعبة أو تهريجا أو ديماغوجيا أو خدعة أو ترفيها ، و أنها ممنوعة على الأشخاص الوقحين أو البذيئين أو المشبوهين أو المخالفين للقانون بأي شكل من الأشكال ، و أنها حكر على من لديهم شهادات حسن سيرة و سلوك فضلا عن شهادات كفاءة مهنية أو أكاديمية أو حزبية أو نقابية أو جمعياتية ؟ هذا مستحيل . و هذه الإستحالة مأساة الديموقراطية . هذه الإستحالة هي الشعبوية . أتمنى أن يتطور الوعي لدى كافة فئات المجتمع بأن الحرية و المسؤولية متلازمتان متداخلتان متساويتان و أن لا ديموقراطية إلا بهذا التلازم و التداخل و التساوي .