أخبار

إيلاف تتابع تداعيات ليلة فشل خلع إردوغان

الرئاسة التركية تحذر من محاولة انقلاب ثانية

مواطن تركي في مواجهة دبابات الانقلابيين
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

حذرت الرئاسة التركية من احتمال وقوع محاولة انقلاب عسكرية أخرى، وقالت إنه يجب أن نظل مسيطرين على الشوارع، وتم اعتقال قائد لواء الكوماندوز الـ49 في ولاية بينغول وقائد لواء الكوماندوز الثاني في ولاية بولو عقب محاولة الانقلاب.

إيلاف من لندن: قال وزير شؤون الاتحاد الأوروبي في تركيا عمر جليك يوم السبت إن الحكومة التركية تسيطر على الوضع بعد محاولة الانقلاب بنسبة 90 بالمئة لكن مدبري الانقلاب ما زالوا يحتجزون بعض القادة العسكريين كرهائن.

وقال مسؤول تركي إن القوات الخاصة في الشرطة وقوات في الجيش تؤمّن محيط المقرات الحكومية في مختلف المدن الرئيسة وخصوصا العاصمة أنقرة واسطنبول.

وقال رئيس الحكومة التركية بن علي يلدريم إن "الخامس عشر من يوليو أصبح عيدًا للديمقراطية. أستذكر بالرحمة والشكر شهداءنا وشرطتنا ومواطنينا، وأتقدم بالتعزية لذويهم".

وأضاف: "أقبل جبين جميع المواطنين الذين نزلوا إلى الشوارع رافعين الأعلام في مواجهة عصابة منظمة فتح الله غولن الإرهابية".

قتلى واعتقالات

واليوم، أعلنت مصادر أمنية عن مقتل 161 ، و1440 جريحًا خلال المحاولة الانقلابية، بينما أعلنت الشرطة التركية عن مقتل 16 من منفذي الانقلاب واعتقال 250 آخرين، كما تم القبض على 2839 عسكريًّا من المتورطين في هذه المحاولة بينهم ضباط من رتب مختلفة، والبعض منهم برتب عالية.

قائد اللواء 55

وأصدرت نيابة ولاية قرقلر إيلي، شمال غربي تركيا، مذكرة توقيف بحق قائد اللواء 55 مشاة مؤلل، الجنرال بكر كوجاك، في إطار التحقيقات بالمحاولة الانقلابية الفاشلة لعناصر من منظمة الكيان الموازي الإرهابية، متغلغلة داخل الجيش التركي.

وقالت وكالة (الأناضول) إن عملية التوقيف تمت من قبل مدير أمن الولاية، أمين آكاي، والنائب العام في الولاية إلياس ياووز، بلقاء قائد اللواء في مقر قيادة اللواء، وإبلاغه بأمر التوقيف.

الكيان الموازي 

كما أعلنت وزارة الداخلية التركية، اليوم السبت، توقيف 754 شخصًا من منتسبي منظمة "الكيان الموازي"، خلال عمليات قوات الأمن ضد محاولة الإنقلاب الفاشلة التي جرت مساء أمس.

وقالت الوزارة، في بيان السبت، إن قوات الامن التركية نفّذت عمليات ضد منتسبي المنظمة الإرهابية في عموم البلاد، وتمكنت من توقيف 754 منهم ممن تغلغلوا في صفوف القوات المسلحة التركية، على خلفية محاولة الإنقلاب الفاشلة. 

اتهام غولن 

وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، صباح السبت، عن إنهاء محاولة الانقلاب في تركيا، مشيراً الى أن المتورطين فيها سيعاقَبون بغض النظر عن المؤسسات التي ينتمون إليها.

وتحدث إردوغان مخاطباً حشوداً من أنصاره المرحبين بوصول طائرته إلى مطار اسطنبول الدولي.

وقال إردوغان إن الانقلابيين تلقوا الأوامر من الولايات المتحدة الأميركية، موضحا أن من يقف وراء هذه المحاولة الانقلابية هم أنصار فتح الله غولن، المعارض التركي المقيم في الولايات المتحدة.

وأضاف أن السلطة ستقوم بما وصفه بـ"تنقية الجيش من الإرهابيين"، قائلا: "نحن على رأس عملنا ولن نترك الدولة التركية للمتمردين".

غولن يندد

وفي أول تصريح له بعد أن اتهمه الرئيس التركي بإصدار أوامر محاولة الانقلاب، ندد فتح الله غولن ، بأشد العبارات بمحاولة الانقلاب في تركيا، في بيان مقتضب أصدره قبيل منتصف ليل الجمعة.

وقال غولن المقيم في المنفى في الولايات المتحدة: "من المسيء كثيرا بالنسبة لي كشخص عانى انقلابات عسكرية عديدة في العقود الخمسة الماضية، أن أتهم بأنني على أي ارتباط كان بمثل هذه المحاولة".

وفي الختام، أكد غولن: "أنفي بصورة قاطعة مثل هذه الاتهامات".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
السؤال المهم
بعيداً عن الشماتات -

بل فشل خلع الشعب أو بالأحرى أغلبيته الدستورية. السؤال المركزي الأهم: هل يملك العلمانيون في العالم الاسلامي أي قناعة بالديمقراطية؟ هل يملكون اساليب غير تسلطية وغير استبدادية لتحقيق رؤيتهم التنموية وبرامجهم الفاشلة؟ ثم يأتيك العلمانيون ويسألون بتهكم: ما الخلل في أمتنا؟ لماذا لا نتقدم؟ لماذا يتقدم غيرنا ونحن نتأخر؟ هل نحن خير امة أخرجت للناس؟ وبالطبع لديهم الاجابة جاهزة!

السؤال المهم
بعيداً عن الشماتات -

بل فشل خلع الشعب أو بالأحرى أغلبيته الدستورية. السؤال المركزي الأهم: هل يملك العلمانيون في العالم الاسلامي أي قناعة بالديمقراطية؟ هل يملكون اساليب غير تسلطية وغير استبدادية لتحقيق رؤيتهم التنموية وبرامجهم الفاشلة؟ ثم يأتيك العلمانيون ويسألون بتهكم: ما الخلل في أمتنا؟ لماذا لا نتقدم؟ لماذا يتقدم غيرنا ونحن نتأخر؟ هل نحن خير امة أخرجت للناس؟ وبالطبع لديهم الاجابة جاهزة!

ليس العلمانيون
محمد -

اتباع فتح الله غولن ليسوا علمانييين، بل اسلاميون اشد تطرفا من اردغان، وهو الذي اوصل اردغان للحكم، كان اردغان يناديه ب "استاذي" في الايام الغابرة ثم خرج من طاعته و انقلب عليه فغضب منه الاستاذرغم انف الاصوليين، العلم والعلمانية هما المسثفبل وليس الدجل والشعوذة والخرافات، و خير دليل على ذلك هو تطور و عظمة الغرب العلماني الذي يتسول اردغان على بابه لكي يقبلوه عضوا بينهم

إلى المعلق رقم 1
jo -

لماذا هذا الحقد على تركيا ؟؟؟ لأنها كانت ضد الانقلاب على مصر بقيادة محمد بن زايد أم لانها وافقت على منح السوريين اللجوء السياسي و أيضا منح الجنسيه فيما دول النفط رفضت إصدار تصاريح زيارة لهم ....يجب أن تخجل من نفسك !!!!

بل هم
العلمانيون -

لم يثبت ان غولن هو المدبر والمخطط، وهو نفسه أنكر ذلك. على أية حال، المنفذ معروف وليس ما تقول.

ليس العلمانيون
محمد -

هل تقصد ان اردغان وكل مسؤليه الاسلاميون وقادة حزبه الاسلامي كذابون و مخادعون الذين كلهم اعلنوا دون استثناء بان جماعة غولن هم وراء الانقلاب؟

بالشراكة
معهم -

بالشراكة مع العلمانيين ... وهل كل من رفع شعار صدق؟