أخبار

اعضاء الحوار الليبي يبحثون في تونس تشكيل جيش موحد

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تونس: بحث اعضاء "الحوار السياسي الليبي" خلال اجتماع تشاوري عقد في تونس برعاية الامم المتحدة السبت ويتواصل الاحد سبل تشكيل جيش ليبي "موحد" في بلدهم الذي تمزقه الانقسامات السياسية والتهديدات الجهادية.

وفي نهاية اليوم الاول من الاجتماع التشاوري بين اعضاء "الحوار السياسي الليبي" حول "التطورات في ليبيا والعقبات التي تواجه تنفيذ الاتفاق السياسي الليبي" الموقع في الصخيرات بالمغرب، اكد مارتن كوبلر رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في في تونس ان "المخرج الوحيد" لازمة ليبيا يبدأ بتشكيل جيش موحد.

وقال كوبلر بحسب الترجمة الرسمية لتصريحاته ان "جميع مشاكل ليبيا الان مرتبطة بالوضع الأمني (... ) والمخرج الوحيد هو وجود جيش ليبي موحّد يكون تحت قيادة المجلس الرئاسي وفق ما جاء في الاتفاق السياسي الليبي"، مشددا على انه "لا يمكن أن تكون ليبيا موحدة وبها عدة جيوش".

وكان اطراف النزاع الليبي وقعوا في كانون الاول/ديسمبر في منتجع الصخيرات بالمغرب اتفاقا برعاية الامم المتحدة انبثقت عنه حكومة الوحدة الوطنية التي تتمركز منذ ثلاثة اشهر في العاصمة طرابلس وتحاول توسيع رقعة نفوذها لتشمل سائر انحاء البلاد ولكنها تصطدم خصوصا بممانعة من حكومة موازية تتخذ من الشرق مقرا لها.

واضاف كوبلر "هناك اجتماع غدا الأحد (في تونس) بين أعضاء المجلس الرئاسي وأعضاء الحوار السياسي، وايضا لقاء بين أعضاء الحوار السياسي وهيئة صياغة الدستور".

ولفت المبعوث الدولي الى ان "فترة الاتفاق السياسي الليبي مؤقتة جدا: عامان على أقصى تقدير وبعدها يجب أن يكون هناك دستور"، مذكرا بأن "سلطنة عمان دعت أعضاء الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور لمناقشته، والآن مشروع الدستور مطروح على الطاولة ومن المهم أن يطلع أعضاء الحوار السياسي الليبي على الدستور".

واضاف ""يوم الاثنين والثلاثاء هناك اجتماع في تونس بين المجلس الرئاسي وبين الأطراف الأمنية الفاعلة (في ليبيا) حول كيف يكون هناك جيش ليبي موحد".

وجدد المبعوث الدولي التأكيد على رغبته في لقاء اللواء خليفة حفتر قائد القوات الموالية للحكومة غير المعترف بها والتي تسيطر على مناطق في شرق البلاد.

وقال كوبلر "أريد أن اقابل الجنرال حفتر وأرى موقفه واتفهم موقفه. كل اسبوع اتصل به لأحدد موعدا، حتى الآن هو لم يوافق على مقابلتي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف