شبكة ضخمة من المؤسسات الدعوية النافذة
"خدمة"... ذراع فتح الله غولن في تركيا والعالم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اسطنبول: حركة "حزمة" (وتعني خدمة) التي انشأها الداعية فتح الله غولن عبارة عن شبكة ضخمة من المؤسسات الموجودة في اكثر من مئة بلد اضافة الى تركيا، واذا كانت تقدم نفسها على انها تكتفي بالدعوة الى اسلام انساني، فان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان حملها مع مؤسسها مسؤولية الانقلاب الاخير الفاشل.
ملايين الاعضاء
اسس غولن هذه الحركة في اواخر السبعينات، وهي تعد اليوم ملايين الاعضاء وتدير شبكة من المدارس في نحو مئة بلد من الولايات المتحدة الى كازاخستان يتم تمويلها من تبرعات رجال اعمال اتراك اثرياء.
في تركيا ينتشر "الغولنيون" في مختلف مؤسسات الدولة مدعومين بشبكة واسعة من وسائل الاعلام. الا ان السلطات التركية بزعامة اردوغان وضعت يدها على عدد من وسائل الاعلام هذه وبينها صحيفة زمان الذائعة الصيت.
اهدافها
يقول انصار هذه الحركة انها تستلهم فكرها من الصوفية وتعمل على الترويج لاسلام معتدل وعلى تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية خصوصا في الدول النامية.
الا ان معارضيها يؤكدون انها تشجع انصارها على التسلل الى مؤسسات الدولة تمهيدا لاستلام السلطة في تركيا، وهي تجمع الانصار استنادا الى سياسة تقوم على المحسوبية.&
ويصفها بعض المنشقين عنها انها في غاية التنظيم وتعتمد السرية التامة في نشاطها. كما ان زعيمها غولن الذي يعيش في ولاية بنسلفانيا في شمال شرق الولايات المتحدة معروف بابتعاده عن الاعلام.
هل تستطيع الاستمرار؟
وقد تراجع كثيرا تأثير هذه الحركة داخل الدولة ووسائل الاعلام واوساط رجال الاعمال بعد الحملة الواسعة التي شنتها السلطات التركية ضد انصار غولن بعد انقطاع العلاقة بين الاثنين عام 2013.&
وانهى الخلاف بين اردوغان وغولن تحالفا دام سنوات عدة كان الهدف منه تعزيز سيطرة الدولة على مقاليد الحكم في البلاد واعادة الجيش الى الثكنات والحد من سلطة المؤسسة الكمالية.
ومن المتوقع ان تتكثف الحملة ضد حركة حزمة بعد محاولة الانقلاب الفاشلة التي ادت حتى الان الى اعتقال اكثر من ستة الاف شخص بينهم جنود وقضاة بعد اتهامهم بالتورط في المحاولة الانقلابية.
وهدد اردوغان الاحد بالقضاء على "الفيروس الذي انتشر مثل السرطان" في مؤسسات الدولة في اشارة الى انصار غولن، كما المح الى امكانية اعادة العمل بعقوبة الاعدام.
التعليقات
لعبه تركيه
NTBLP -حسب المعطيات تدل ان عمليه الانقلاب ليست الا لعبه مخابراتيه تابعه لنظام التركي لانهاء كل المعارضين لهذا النظام.
تمثيليات المقاومة
OMAR OMAR -يبدو أن أمثالك تعودوا على تمثيليات المقاومة والممانعة
توأمان
مازن ع -غولن واردوغان شخصان راسماليان نهبا اموال الشعب وتاجرا بقضاياهما لا فرق بينهما لا في الفساد ولا في الفكر الاصولي
مخطط مرسوم
امير -أخشى أن يكون الانقلاب في تركيا قد كان مدبرا بين أردوغان نفسه وبين اسرائيل واميركا وقد خطط له أن يفشل وان ينتصر أردوغان ليحصد بذلك شعبية وتعاطفا كبيرا من طرف المسلمين وينخدعوا مرة أخرى كما انخدعوا من قبل حزب الله في لبنان فأردوغان يظهر أنه مسلم لكنه مسلم كما تحب اميركا واسرائيل لا كما يحب الله ورسوله فإياكم أيها المسلمون أن تنخدعوا
ممثل
لمى -اردوغان يحترف الاعمال الدرامية وهو ممثل بارع واعتقد ان افضل مكان له هو المسرح والاعمال السينمائية ليحصل على جائزة اوسكار في التمثيل وخلق السيناريوهات السينمائية ولكنه استخدم موهبته في التمثيل والاخراج السينمائي في ادارة الدولة و كيف يحافظ على وجودة الازلي في الحكومة التركية
ليس تمثيلية
احمد ج -اذا كان كل ما حصل تمثيلية كما تدعون طيب والناس التي ماتت وعمليات الاعتقال لقادة الجيوش والجنرالات كل هذا تمثيل كلا انه انقلاب جرى التخطيط له ولكن تخللته ثغرات فكشفهم الله
الشعب يحبه
نادر -نفترض ما قاله غولن صحيح حول تمثيلية اردوغان فكيف استطاع ان يحرك شعبه بما فيهم الاحزاب المعارضة خلال اقل من دقيقة بمعنى شعبه يحبه ومبايعه وبالتالي لا داعي لمثل هكذا افتراض يا غولن
مثال
صابر -الشعب التركي صنع التاريخ بافشاله الانقلاب العسكري المدبر وأعطى درسا في المواطنة للعالم لا يهم من كان وراء ذلك المهم هو تلاحم الشعب وقوته التي لا تقهر استفيقوا يا قطعان الأنعام من سباتكم
لا تصدق
فواز -خطة واضحة المعالم جيش كالجيش التركي وعضو في الناتو يحدث كل هذا داخله ! من يصدق هذه الدراما وتنتهي قبل فوات ساعتين لا يصدق هذه اللعبة سوى الأغبياء
سكايب
غسان -كيف يكون الانقلاب مدبرا ولم يبق للقائد سوى سكايب ليخاطب شعبه به
اهانة
جميل -المستفيد الوحيد هو أردوغان للتخلص من كل معارضيه في الجيش والقضاء واستبدالهم بانصاره لا اظن ان الجيش التركي سوف يسكت عن الاهانة والذل على أيدي ازلام أردوغان
مثقف
بلال م -غولن رجل حكيم ومثقف وواع في امور تركيا وشاهد اغلب انقلابات تركيا بعدما تم طرده من بلده وسجن مؤيديه من قبل اردوغان
عصابات المجوس
OMAR OMAR -لقد خرج الشعب التركي ليدافع عن الحرية ... أما في سوريا فقد خرجت عصابات الشبيحة واللصوص ليدافعوا عن عبوديتهم
علی هاویە الانهیار
joseph -الموت لاردۆغان. قتل الاف من أطفال الاکراد
السلطان
خالد -بعد شراء نفط داعش المسروق وتدخله في شوؤن دول اخرى وتصالحه الاخير مع اسرائيلومحاربته لكل حزب معارض فماذا بقي من صفات السلطان العثماني حامي ديار المسلمين ؟ اصحوا ياأخوان ! اردوغان تاجر دكتاتور مصلحجي يجمع ضرائب الخمور والدعاره والمسلسلات الهابطه ويلبس عباءه المسلم التقي ويبيع ويشتري ويبتز بالمهاجرين واللاجئين .....كل دول اوروبا رفضت انضمامه للأتحاد لأنه دجال وامريكا تلعب على الطرفين لضمان مصالحها فقط
فرق كالشمس
لمن يبصر -الفرق واضح وضوح الشمس في صعود مرتبة تركيا في الاقتصاد العالمي. الفرق في الاداء التنموي والديمقراطي وتعزيز الهوية... أشياء هامة لكنها بالطبع لا تعنيك؟!
الى الامام يابطل ...
salahsllah -لاول مرة نلمس تعاطفا واسعا من المسلمين الحقيقيين مع الشعب التركي العظيم صورة رائعة وبطولية من شعب ورئسه .رئيس تفانى في خدمة وطنه وشعبه وشعب اعترف بجميله فخرج لانقاذه وحماية محققه . لاول مرة رغم الاختلاف الكبيربين المعارضة والحكومة القائمة يحدث التضامن والوقوف في صف واحد ضد العسكر . وهنا نسجل الفرق الكبير بين ما حدث في مصر ام الدنيا وبين ماحدث في تركيا . في الاولى عملت على تحطيم الصندوق والوقوف مع الجزمة بينما في الثانية وقفت الى جانب الصندق ضد الجزمة تعلموا ايها العرب الحكام والمعارضة .وحجوا الى تركيا لتتفقهوا في فن الحكم الرشيد فعلا وليس قولا وشعارات جوفاء . الخير والسلام لتركيا شعبا وحكومة.
الى الامام يابطل ...
salahsllah -لاول مرة نلمس تعاطفا واسعا من المسلمين الحقيقيين مع الشعب التركي العظيم صورة رائعة وبطولية من شعب ورئسه .رئس تفانى في خدمة وطنه وشعبه وشعب اعترف بجميله فخرج لانقاذه وحماية محققه . لاول مرة رغم الاختلاف الكبيربين المعارصة والحكومة القائمة يحدث التضامن والوقوف في صف واحد ضد العسكر . وهنا نسجل الفرق الكبير بين ما حدث في مصر ام الدنيا وبين ماحدث في تركيا . في الاولى عملت على تحطيم الصندوق والوقوف مع الجزمة بينما في الثانية وقفت الى جانب الصندق ضد الجزمة تعلموا ايها العرب الحكام والمعارضة .وحجوا الى تركيا لتتفقهوا في فن الحكم الرشيد فعلا وليس قولا وشعارات جوفاء . الخير والسلام لتركيا شعبا وحكومة.