أخبار

بغداد تقبل السلاح من أي طرف شرط احترام السيادة

الأمم المتحدة تتهم إيران بإرسال أسلحة إلى العراق

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ايلاف- متابعة:&ذكر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان، في معرض تقديم تقريره إلى مجلس الأمن الدولي بشأن تنفيذ القرار 2231، أن إيران انتهكت القانون الدولي بإرسالها أسلحة إلى ميليشيات في العراق، وكان قد اعتمد& مجلس الامن في ٢٠ يوليو من العام الماضي القرار ٢٢٣١، وصادق فيه على خطة العمل الشاملة بشأن الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع مجموعة "5 + 1"

&كما واستمع المجلس إلى إحاطة من السفير الإسباني رومان أويارزون، بصفته الموكل بمهام تتعلق بالقرار، ومن ممثل الاتحاد الأوروبي السفير جواو بيدرو فالي ديالميدا، بصفته منسق اللجنة المشتركة. وركز تقرير الأمين العام على عمليات النقل والأنشطة النووية، والمرتبطة بالقذائف الباليستية، والأسلحة، وأيضًا تجميد الأرصدة وحظر السفر.

ادانة الانتقاد الأممي لإيران

وجاءت مواقف الدول الغربية وروسيا متباينة بين انتقاد إيران لإطلاقها صواريخ باليستية وتهديدها المستمر لدول المنطقة، بينما طالب البيان الروسي بالتقيد الكامل من الأطراف كلها للاتفاق.

وتوالت ردود الفعل العراقية حيال الانتقاد الأممي لإيران، حيث قال سعد الحديثي، المتحدث الإعلامي باسم مكتب رئيس الوزراء العراقي، إن &"الآلية الرسمية المتبعة في عمليات تجهيز ودعم العراق بالأسلحة تقوم على قاعدة التنسيق المشترك بين الحكومة العراقية والدولة الأخرى&".

وأضاف في تصريح لصحيفة&&"الشرق الأوسط&" أن &"القناة الوحيدة المعتمدة على صعيد دعمنا بالأسلحة هي قناة الحكومة فقط، وهو الأمر الذي نتعامل فيه مع كل الدول التي تتولى تقديم الأسلحة للعراق، علمًا بأن كل الأسلحة التي تقدم إلى العراق تكون مقابل ثمن، ولا توجد أسلحة بالمجان من أي دولة&". وأضاف الحديثي: &"من الممكن تأجيل دفع بعض أثمان الأسلحة، لكنها في النهاية عملية بيع وشراء، والحكومة حريصة كل الحرص على هذه المسألة، ولا يمكن السماح لأي قناة أخرى على صعيد السلاح&".

التنسيق مع الحكومة العراقية

في حين أكد ائتلاف دولة القانون الذي يقود الحكومة العراقية أن &"طهران تتعاون بقوة مع العراق على صعيد دعمه بالسلاح في حربه ضد الإرهاب، ولكنها لا تجازف في التعامل بشكل مباشر مع جهات غير رسمية، مثل الفصائل المسلحة والحشد الشعبي؛ لأنها لا تحتاج إلى ذلك أصلاً، بسبب وجود تنسيق جيد على هذا الصعيد مع الحكومة العراقية&".

وقال القيادي في الائتلاف عدنان السراج في تصريح لصحيفة&&"الشرق الأوسط&"، ردًا على تقرير للأمم المتحدة اتهم إيران بانتهاك القانون الدولي بتقديمها أسلحة إلى جماعات مسلحة في العراق، إن &"التعاون العسكري بين العراق وإيران معلن وبعلم الأمم المتحدة والولايات المتحدة، ويضاف إلى ذلك أن كون إيران لديها علاقة جيدة مع فصائل شيعية مسلحة لا يبرر لها، مع وجود حكومة عراقية منتخبة، القيام بإرسال أسلحة بشكل مباشر إلى هذه الفصائل لا في زمن المالكي ولا العبادي اليوم، حيث إن طهران تحرص على عدم المجازفة بهذه العلاقة التنسيقية الجيدة&"، مشيرًا إلى أن &"الهدف المركزي الذي يقف خلف حرص الحكومة العراقية السابقة والحالية على صعيد ضبط السلاح الذي يأتي من عدة دول، منها الولايات المتحدة الأميركية وإيران وألمانيا وفرنسا وغيرها، إنما يعود لحصره بيدها وعدم انتشاره بيد أطراف خارجة عن القانون&".

وأضاف: &"موقف الحكومة العراقية واضح على صعيد السلاح، وهو القبول به من أي طرف دولي شريطة احترام السيادة العراقية، وهو ما حصل بالنسبة إلى محاولات أميركية لمنح العشائر السنية&سلاحًا بشكل مباشر، حيث كانت قد أثيرت ضجة بهذا الشأن إلى أن اتضح أن واشنطن تسلمه إلى الحكومة العراقية التي تتولى توزيعه على العشائر السنية، من أجل معرفة مصدره وأعداده&".

ايران تقوي الحكومة العراقية

وكشف السراج عن تملك ميليشيات الحشد الشعبي أسلحة أخرى: &"غير تلك التي تمنحها لها الحكومة العراقية، وهي من الغنائم التي تحصل عليها جراء الحرب مع (داعش)، وهي أسلحة متنوعة ومن مناطق مختلفة&"، موضحًا أن إيران في النهاية لا تريد تقوية فصيل على حساب فصيل، ولها مواقف وآراء مختلفة من بعض الجهات والفصائل&".

إلى ذلك، قال كريم النوري، القيادي البارز في منظمة بدر، وهي من الفصائل المسلحة التي تملك رصيدًا كبيرًا من العلاقة مع إيران: "نحن كفصائل مسلحة نتلقى السلاح عن طريق الحكومة العراقية، ويأتينا هذا السلاح بوصفنا نندرج ضمن &"الحشد الشعبي&" التابع للقائد العام للقوات المسلحة من مناطق مختلفة، من بينها إيران التي تحرص على دعم الحكومة العراقية وعدم إضعافها من خلال تقوية أطراف على حسابها؛ لأن ضعف الحكومة وتراخيها لن يصبا في مصلحة إيران نفسها.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وما العجب
متابع 150 -

للعراق ميزانية للجيش تصرف لصالح إيران باجود الاجهزة. أما العراق يأخذ بالمقابل الأسلحة العتيقة من إيران. هذا هو أسلوب الفرس في العراق من اول ما دخلوا في بابل. أظن تاريخنا لايتغير فترة الفرس و بعد سقوطها أتوا أهل الجزيرة وبعدها المغول و و و و وآخرها كانت تركيا بالعثمانيين والآن الفرس. كلهم يصعدون على أكتافك يالعراقي.متى سنصحى و تفهم انك صاحب أفضل IQ في الشرق الأوسط وصاحبه أفضل ال،حضارات أنوجدت على الكرة الأرضية .

يقاتلون بها الدواعش
علي البصري -

ياعني على الامم المتحدة التي هي مطية امريكا والغرب ،اين هي من يدعم الارهاب في سوريا والعراق بالمال والسلاح والفتاوي والايدولوجيا ؟؟ اين هي من عنجهية اسرائيل واحتلال الاراضي العربية وظلم شعب كامل منذ اكثر من 60 عام ؟؟ اين هي من قراراتها التي القتها اسرائيل في سلة النفايات ؟؟ اين هي من ترسانة اسرائيل النووية ؟؟ اين هي من غزو العراق 2003 ؟؟ يعلم القاصي والداني ان العراق يقاتل الارهاب والدواعش وان الحشد الشعبي هو احد هذه الفصائل التي تصدت للارهاب الداعشي فهل تريد ان يقاتل هؤلاء بدون اسلحة ؟؟ اذا كان هناك جيش عراقي فاعل لاحاجة للحشد ولكن الحشد هو من منع الدواعش ان يدخلون بغداد او يصلون الكويت او الرياض بعد انهيار قطاعات الجيش التي هرب منها السنة لانهم لايقاتلون الدواعش ابناء مذهبهم والاكراد لان مسعود قال لانقاتل الا في كردستان فلم يبقى للشيعة الا الانسحاب فكان مكان واذا كانت الدواعش صناعة ايرانية لماذا لايجاهدها اهل السنة !! ويجاهدون الشيعة ولماذا لاتقبل الامم المتحدة محاربة داعش الايرانية الصفوية باسلحة ومليشيات ايرانية صفوية ؟؟؟؟

صحوا النوم
يامم يامتحدة -

الايرانيون او كما يحلو لهم ان يسمون بالفرس فتح النظام الشيعي الحالى في العراق لهم كل الابواب لانهم اي الفرس يريدون استعادة جزء من امبراطريتهم حيث حكموا العراق لاكثر من 500 سنة حتى جاءهم المرحوم الاسكندر المقدوني وطردهم من ارض العراق ثم عادوا الى ان جاءهم العرب وطردوا كسرى. ماذا يهرب الايرانيون الى العراق ؟ الاسلحة وعصابات القتل واليبشر والمخدرات والمنتجات الزراعية والصناعية الفاسدة ماذا ياخذ الايرانيون من العراق؟ اخذوا سبعة اطنان ذهب من البنك المكزي في زمن عميلهم ومعتمدهم الاول في العراق نوري مالكي الذي دخلت داعش وسقطت الموصل على يده .الايرانيون الذين كانوا في الكوفة وهم بقايا الساسانيين هم الذين شعلوا الفتنة بين حسين ويزيد وهم بذلك اسسوا دينا جديدا لاعلاقة له بالاسلام مبنى على خرافات وقصص كاذبة وهو الدين االشيعي وهم مستمرون في سرقة النفط الحدودي للعراق والحكومة الحقيقة هي بيدعميلهم وجاسوسهم الاول نوري المالكي اما حكومة عبادي فهي واجهةلما تنسجه ايران مع المالكي