أخبار

ندد بمحاولة الانقلاب ووصفها بخيانة للامة

فتح الله غولن: تركيا لم تعد ديموقراطية

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: نفى الداعية فتح الله غولن&الخصم اللدود لأردوغان مرة جديدة في المقابلة التي تولى مترجمون نقلها الى الانكليزية، أي مسؤولية له في محاولة الانقلاب التي اوقعت ما لا يقل عن 308 قتلى ليل الجمعة بينهم مئة من الجنود المتمردين، وقال: "لطالما كنت ضد تدخل العسكريين في السياسة الداخلية".

وبدا غولن متعبًا حين استقبل الاثنين مراسلي عدد من وسائل الاعلام، بينهم وكالة فرانس برس، في مقر اقامته في منطقة سايلورسبرغ في بنسيلفانيا في شرق الولايات المتحدة، حيث يقيم منذ 1999.

واكد غولن البالغ من العمر 77 عامًا، انه لم يغادر شقته منذ عامين، وهو يعاني بحسب المحيطين به من مشكلات في شرايين القلب ومصاب بداء السكري.

وندد بمحاولة الانقلاب التي وصفها بأنها "خيانة للامة التركية”، وهو يرى أن طريقة تنفيذ محاولة الانقلاب تطرح تساؤلات حول دور قد تكون لعبته الحكومة، وقال: "لدينا معلومات صحافية تفيد بأن اعضاء في الحزب الحاكم كانوا على علم بالمحاولة قبل ثمانٍ أو عشر ساعات او حتى 14 ساعة مسبقًا".&

ولفت الى ان "محاولة الانقلاب الفاشلة هذه، ايًا كان مدبروها أو منفذوها، تعزز" موقع الرئيس وانصاره،&واعرب غولن الذي كان في الماضي حليفًا لاردوغان قبل ان يصبح معارضًا له، عن مخاوفه من عواقب الحملة التي باشرها الرئيس التركي بعد محاولة الانقلاب لإحكام قبضته على الدولة،&وتحدث عن دعوات صدرت عن انصار لاردوغان من اجل استهداف انصار جمعية "خدمة" القوية، التي يترأسها وتدير شبكة واسعة من المدارس الدينية في تركيا وحول العالم ومنظمات وشركات.&

وقال: "في مشهد كهذا، لم يعد من الممكن التحدث عن ديموقراطية ودستور وعن&أي شكل من الحكومة الجمهورية"،&وتابع: "هذا النظام اشبه بعشيرة أو حكم قبلي"،&وقال: "يعلمنا التاريخ أن الطغاة يمكنهم الوصول الى السلطة بدعم عدد كبير من الناس"، ذاكرًا مثل ادولف هتلر وصدام حسين.

دولة قانون

وسئل عن احتمال ان تسلمه الولايات المتحدة الى انقرة، الامر الذي يطالب به اردوغان، فاكد أنه ليست لديه "أية مخاوف" بهذا الصدد، معتبرًا أن طلب تسليمه محكوم بالفشل،&وكان اردوغان قد قال لشبكة "سي ان ان" إن انقرة ستقدم قريبًا طلبًا رسميًا الى واشنطن لتسليمها غولن عملاً بـ"اتفاق متبادل لتسليم مجرمين".

وذكر غولن بان الحكومة سبق ان طلبت تسليمه بدون جدوى اثر فضيحة الفساد التي هزت تركيا عام 2013 وتسببت باستقالة ثلاثة وزراء، موضحًا "لم تكن هذه طلبات قانونية، فلم تعرها الحكومة الاميركية اهتمامًا ولم تنظر اليها بجدية".&

وقال غولن إن الولايات المتحدة "دولة قانون"، مضيفًا "ان القانون فوق كل شيء هنا. لا اعتقد ان هذه الحكومة ستكترث لأي شيء لا يستند الى القانون"،&وصرح وزير الخارجية الاميركي جون كيري الاثنين ان تسليم فتح الله غولن في غياب ادلة امر غير وارد، وأن على انقرة تقديم "اثباتات وليس مزاعم"،&لكن حتى في حال الاستجابة الى طلب التسليم، قال المعارض إنه مطمئن، موضحًا "سأموت ذات يوم. سواء في سريري أو في السجن، لا يهم".

لكنه يبدي قلقًا على مستقبل العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة،&وذكر بأن القوات التركية قاتلت الى جانب الجيش الاميركي في الحرب الكورية، وان الدولتين تتعاونان منذ عقود في اطار الحلف الاطلسي الذي انضمت اليه تركيا منذ العام 1952،&وقال: "في حال انفصالها عن الحلف الاطلسي، ستغرق تركيا في فوضى من المشاكل. ستتبخر. ستنتهي"،&واضاف: "يمكن للولايات المتحدة ايجاد خيارات أخرى، لكن اعتقد أن تركيا بحاجة الى شراكة الولايات المتحدة اكثر مما تحتاج الولايات المتحدة الى شراكة تركيا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بصراحة
قطري -لا ينافق ابدا -

شيء واحد محيرني----------كيف حوالي 3000 قاضي -مشتركين او لهم علاقة او او على علم بالانقلاب--كيف احضروا اسماءهم خلال ساعات-وهذا الحجم -كيف يحصلمعقول هذا--ثم كيف تعرف ان الشخص له علاقة دون تحقيقيات- ومين اكثر واهم المناصب بالدولة- السلك القضائي--اعتقد ولا اجزمان النية مبيته من قبل- وهل هي فرصة او اخر----حد يقول او يعقب--شكرا

جواب الى الاخ القطري
ابن الرافدين -

الطريق الى اسلمه المجتمع التركي ماشيه على قدم وساق . عائله اردوغان اليوم تملك كل شئ هناك بل تركيا اصبحت مزرعه لهم . وهم يعتقدون في هذه الغطرسه هو الايمان والثبات عليها فرضيه واجب العمل بها . هذه العائله لاتملك من ينصحها عن ما يدور في هذا العالم المتغير كل اربعه وعشرين ساعه وهو اي اردوغان يعتقد انه يلعب على البشر وعلى الامم التي تتربص عليه بكل دقه وحساسيه وان ملفه مليئ بالفوضى والعنجهيه . نعم اخ قطري ان هذا الاجراء والطريق صعب جداً ومستقبله مجهول وان تركيا وشعبها سوف يدفعون الثمن نتيجه هذه السياسات الرعنه بعد ان عاشت تركيا بحبوحه فترة من الزمن . لا اعتقد ان الشعب التركي سوف يقف مكتوف اليدين امام هيمنة الاسلاميين وعلى راسهم الاخونجيه التي يراسها اردوغان .