أخبار

تجديد (ترايدنت) بـ4 غواصات جديدة بتكلفة 31 مليار جنيه

تيريزا ماي تتكلم "نووياً" أمام مجلس العموم

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: مع تصويت مجلس العموم البريطاني يوم الإثنين بأغلبية ساحقة لتجديد برنامج الأسلحة النووية، أعلنت تريزا ماي خلال مشاركتها في الجلسة للمرة الاولى&كرئيسة للوزراء، استعدادها لإعطاء أمر بتوجيه ضربة نووية في حال تطلب الأمر.

وصوت 472 عضوًا في مجلس العموم لصالح اقتراح الحكومة تجديد البرنامج المعروف باسم (ترايدنت)، بينما عارضه 117 فقط. ويشمل الاقتراح الحكومة تصنيع أربع غواصات نووية جديدة بتكلفة أولية تقدر بـ 31 مليار جنيه استرليني.

ورغم أن الاستعدادات الخاصة بتجديد النظام لاتزال جارية، فإن تصويت الاثنين في مجلس العموم يعطي الموافقة النهائية على بناء أسطول جديد من الغواصات التي من المقرر أن تدخل الخدمة بحلول أوائل ثلاثينيات القرن الحالي.

الردع النووي

وقال مايكل فالون وزيرالدفاع البريطاني أمام البرلمان إن التهديدات النووية تتزايد حول العالم، مضيفاً أن ترايدنت "تقضي على الشكوك في أذهان خصومنا"، بشأن إصرار بريطانيا على امتلاك الردع النووي.&
وقال فالون إن ترايدنت ساعد في حماية المملكة المتحدة لأكثر من 50 عامًا، وإن تفكيكه الآن سيكون "مغامرة بأمن مواطنينا بعيد المدى".

تهديدات&

وأضاف أن المملكة المتحدة تواجه تهديدات متنامية من دول مارقة مثل كوريا الشمالية، إضافة إلى روسيا التي تشكل تهديدًا أكثر وضوحًا. ومن جانبها، قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إنه سيكون "من الخطأ التام" بالنسبة لبريطانيا أن تتخلص من أسلحتها النووية.

وردًا على سؤال حول ما إذا كانت مستعدة "للمصادقة على توجيه ضربة نووية قد تقتل مئات آلاف الأبرياء"، أكدت ماي: "نعم، وعلي أن أقول لكم إن هدف امتلاك ترسانة الردع النووي يكمن في أن يعلم أعداؤنا أننا مستعدون لذلك".

واعتبرت ماي أن تخلي بريطانيا عن امتلاك الأسلحة النووية سيكون خطوة خاطئة تمامًا، مشيرة إلى أن الترسانة النووية "عنصر بالغ الأهمية للأمن القومي والدفاع" في البلاد.

وتابعت أن التهديدات من دول مثل كوريا الشمالية لا تزال "واقعية للغاية"، وقالت إن تخلي المملكة المتحدة عن نظام الأسلحة النووية القائم سيكون "عملاً غير مسؤول بكل معنى الكلمة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف