تبحث عن الشريك الأفضل في البيت الأبيض
كلينتون تضع معايير الترشح لنائب الرئيس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
حددت هيلاري كلينتون خياراتها لمنصب نائب الرئيس على أن يكون ليبرالياً يلهب عواطف قواعد الحزب الديمقراطي، أو&سياسياً من اصل لاتيني يمكن ان يحشد هذا المكون الذي يعتبر من أسرع المكونات الاثنية نموًا في الولايات المتحدة.
واشنطن:&ليبرالي يمكن أن يلهب عواطف قواعد الحزب الديمقراطي، أو سياسي ذو اصل لاتيني يمكن ان يحشد هذا المكون الذي يعتبر من أسرع المكونات الاثنية نموًا في الولايات المتحدة، أو سياسي ذو خبرة في الادارة الحكومية قد يساعد في كسب تأييد مكون اساسي يتخلف الديمقراطيون عن الجمهوريين بين افراده، أي الذكور الاميركيين البيض.&
هذه هي خيارات هيلاري كلينتون للمرشح الذي سيخوض الحملة الانتخابية معها على منصب نائب الرئيس قبل ايام على اعلان اسمه.&وركزت كلينتون جهودها مؤخرًا على حسم الاختيار، بحسب مقابلات عديدة مع ديمقراطيين مطلعين على تفكيرها قالوا انها تبحث عن الشريك الأفضل في البيت الأبيض أكثر مما تبحث عن مرشح يكسب لها مزيدًا من الأصوات في الانتخابات الرئاسية.&وبالتالي، فإن خيارها للمرشح على منصب نائب الرئيس قد يشير الى الطريقة التي تعتزم ان تدير بها رئاستها إذا انتخبت في نوفمبر المقبل. &
خيارات عديدة
وتتزامن عملية اختيار كلينتون للمرشح& على منصب نائب الرئيس مع انعقاد مؤتمر الحزب الجمهوري في مدينة كليفلاند.&وتواصل كلينتون ومستشاروها اجتماعاتهم في منزلها في واشنطن لتقييم المرشحين الذين يجب ان تختار واحدًا منهم لمنصب نائب الرئيس، ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مو الليثي، مدير معهد السياسة والخدمة العامة في جامعة جورجتاون، قوله إن لدى كلينتون خيارات عديدة لما تشعر انها بحاجة اليه في نائب الرئيس، من بين من قابلتهم كلينتون في منزلها عضو مجلس الشيوخ اليزابيث وارن وجوليان كاسترو وزير الاسكان في ادارة اوباما وجون هيكنلوبر حاكم ولاية كولورادو. &
تعتبر وارن افضل المرشحين لتعبئة الجناح الليبرالي في الحزب الديمقراطي ، بمن فيهم انصار بيرني ساندرز الذي تنافس معها على الفوز بترشيح الحزب.&لكنّ حتى مستشاري وارن يشكُّون في ان تختارها كلينتون نظرًا لأهمية بقائها في مجلس الشيوخ ولأنه ليس معروفاً على وجه التأكيد كيف ستعمل المرأتان في البيت الأبيض، ويستطيع كاسترو ووزير العمل الحالي توماس بيريز، المرشح الآخر لمنصب نائب الرئيس، ان يحشدا اصوات الناخبين ذوي الاصول اللاتينية، الذين استفزهم ترامب بتصريحاته حول المهاجرين وتعليقاته المهينة عن المكسيكيين.&
استمالة الليبراليين
اما الحصان الأسود جون هيكنلوبر فانه قدم كشوفاته المالية وخضعت سيرته لعملية التدقيق التي يخضع لها كبار المرشحين على منصب نائب الرئيس ، كما أكدت مصادر مطلعة في الحزب الديمقراطي، ويستطيع هيكنلوبر، وتيم كين&عضو مجلس الشيوخ عن ولاية فرجينيا، وتوم فيلساك وزير الزراعة الحالي ، ان يساعدوا في مواجهة شعبية ترامب بين الناخبين الذكور البيض،&وينتمي كل منهم الى ولاية مهمة في الانتخابات وجميعهم يعرفون كلينتون منذ فترة. &
وكانت كلينتون حاولت استمالة الليبراليين في الحزب الديمقراطي من انصار ساندرو بتنازلات في برنامج السياسة الداخلية وظهورها مع وران في فعاليات انتخابية كبيرة.&ولكن مهمة كسبهم ليست سهلة لأن كثيرين منهم ما زالوا ينظرون اليها بتحفظ. &
وما يزيد هذا التحفظ أن حملة كلينتون تسعى الى كسب الناخبين الجمهوريين الوسطيين والمستقلين الذين قد لا يمنحون اصواتهم الى المرشح الجمهوري ترامب،&ولعل هذا يفسر اضافة جيمس ستافريديس الادميرال المتقاعد الذي تربطه علاقات ودية مع الجمهوريين، ومنهم وزير الدفاع السابق دونالد رامسفيلد، الى قائمة المرشحين لمنصب نائب الرئيس في وقت متأخر.&ويستطيع ستافريديس ان يساعد كلينتون في سباق رئاسي تحدد قضايا الارهاب وازمات السياسة الخارجية شكله بصورة متزايدة.&
&قضايا الأمن القومي
وأوضحت كلينتون&لجميع المرشحين لمنصب نائب الرئيس ان قضايا الامن القومي تأتي في المقدمة، مشيرة الى ان من ليست لديه خبرة في هذا المجال سيواجه مهمة شاقة في الفوز بالترشيح لمنصب نائب الرئيس معها، كما نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مطلعين على عملية التدقيق في سيرة هؤلاء المرشحين.&
كما يمكن ان يكشف اختيار كلينتون للمرشح الذي سيخوض الانتخابات معها على منصب نائب الرئيس عن توجهاتها كرئيسة.&وسعت كلينتون في حملتها الى تصوير نفسها نقيض ترامب النزق المتقلب في حين انها الرصينة صاحبة الخبرة الواسعة، وهو الأهوج الذي لا يثق حتى الجمهوريون بتسليم مفاتيح الأسلحة النووية اليه. &
وهناك حسابات سياسية اخرى ايضًا على كلينتون ان تراعيها. فإن اعضاء مجلس الشيوخ الليبراليين الثلاثة الذين درست كلينتون سيرة حياتهم لاختيار من يخوض معها الانتخابات على منصب نائب الرئيس، وهم وارن وكوري بوكر وشيرود براون يمكن ان يكلف كل واحد منهم الديمقراطيين مقعدًا في المجلس إذا اختارته نائباً لها في وقت يحاول الديمقراطيون استعادة السيطرة على المجلس.&
ويحذر بعض الديمقراطيين من ايلاء أهمية مبالغ فيها لهذه الحسابات والتركيز على اختيار مرشح لمنصب نائب الرئيس تكون كلينتون مرتاحة معه في ادارة الحكم.& &
ذو اصل لاتيني
وقال الديمقراطي المخضرم جو تريبي إن كلينتون تعرف كيف يجب ان تكون العلاقة بين الرئيس ونائبه، مشيرا الى ادوارها السابقة بصفتها سيدة اميركا الأولى ثم وزيرة الخارجية، من جهته قال الكاتب السياسي بيل ماكماهون إنها&تريد مرشحاً لمنصب نائب الرئيس "يطمئن الجميع ولا يخيف احداً".
الى جانب اختيار ليبرالي يكسب مؤيدي ساندرز أو سياسي يستميل الذكور البيض المستائين من مؤسسة الحكم في واشنطن، ويبعدهم عن ترامب، فإن قرار كلينتون باختيار سياسي ذي اصل لاتيني يمكن ان يشكل بنظر البعض ضربة معلم نظرًا لنمو الاميركيين ذوي الأصل اللاتيني نمواً متسارعاً بين مكونات الشعب الاميركي، وتأييدهم الواسع تقليدياً للحزب الديمقراطي.&
وسجل اميركيون ذوو اصل لاتيني بأعداد قياسية على قوائم الناخبين هذا العام وخاصة الشباب منهم في اريزونا وكاليفورنيا وتكساس، وهم يمارسون تأثيراً متزايداً في ولايات ترجيحية مثل كولورادو ونيفادا وفرجينيا. &
وإذا قررت كلينتون انها تريد سياسياً من هذا المكون مرشحاً معها لمنصب نائب الرئيس، فإنها تستطيع ان تختار من بين جوليان كاسترو وتوماس بيريز وعضو مجلس النواب خافير بيكيرا.& ورغم أن وزير العمل بيريز ليس معروفاً على نطاق واسع بين الاميركيين، فإن كلينتون اصبحت من المعجبين به ، كما يقول ديمقراطيون مشيرين الى انه رافقها في جولاتها الانتخابية، ونال اعجابها بحيويته وحماسته.
أعدت "إيلاف" المادة عن صحيفة واشنطن بوست
المادة الأصل هنا&
التعليقات
دجالين
كندي -المهم ان يحشدوا الجماهير ليوصلوها للبيت الابيض ، الكفاءه والجدارة والعمل و... هذه اشياء ثانويه في نظر كلينتون الانتهازية الوصولية ، نظرا لفشلها المخزي عندما كانت وزيره للخارجية فان اهم صفات نائبها يجب ان تكون : لا يحل ولايربط ، كلام الليل يمحوه النهار ، هذه هي محاور سياسة معلمها اوباما الذي ينتظر العالم رحيله بفارغ الصبر ، هل سيبتلي الله الولايات المتحده بنظام مسخ لنظام اوباما ؟ العالم بحاجه الى ولايات متحده عظيمة تعيد التوازن والاستقرار والديمقراطيه ، كلينتون ليس لها مكان في هذا كله ، لقد رأينا فشلها الكبير في ادارة السياسة الخارجية ويكفي ما رأيناه .