أخبار

حملة المرشح الرئاسي الجمهوري تسارع للنفي

ميلانيا ترامب تسرق خطاب ميشال أوباما

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي:&ضجّت&وسائل الإعلام في الولايات المتحدة ومواقع الاتصال الاجتماعي بعاصفة فضيحة (سرقة) ميلانيا ترامب زوجة المرشح الجمهوري من خطاب ميشيل أوباما في أول ليلة من المؤتمر الوطني الجمهوري في كليفلاند.

وسارعت حملة دونالد ترامب يوم الثلاثاء مزاعم سرقة خطاب زوجة ترامب، واصفة الاتهام "في الحقيقة مجرد سخيفة". وقال وسائل الإعلام إن خطاب زوجة المرشح الرئاسي ليلة الإثنين مسروق من خطاب ميشيل أوباما إلى المؤتمر الوطني الديمقراطي في عام 2008.

وقال محللو نصوص إن خطاب ميلانيا ترامب متشابه إلى حد كبير مع خطاب ميشيل أوباما قبل ثماني سنوات في مؤتمر الحزب الديمقراطي في دنفر بولاي كولارادو، مشيرين إلى اختلافات بسيطة في بعض الكلمات.

وظهرت العارضة السابقة في مؤتمر الحزب الجمهوري لتلقي ضوءا مختلفا وشهادة أخرى عن شخصيته واهتماماته الشخصية وقالت إنه لن "يخذل الأميركيين".&

ترامب وزوجته في مؤتمر الحزب الجمهوري

سيحدث فرقا&

ووجهت ميلانيا (46 عاما) الدعوة لعدد كبير من النجوم للمشاركة في مؤتمر الجمهوريين. وقالت: "أقول لكم من كل قلبي وأنا أعلم أن زوجي أنه سيحدث فرقا كبيرا ودائما".&

وقال مراقبون إن ظهور ميلانيا لتلقي خطابا ليس الا محاولة على ما يبدو لتجميل صورة زوجها بعد دعواته لفرض حظر موقت على هجرة المسلمين والخطاب المتشدد ضد المهاجرين غير الشرعيين، وهي قالت في خطابها: "انه سيكون رئيسا للجميع، بما في ذلك اليهود والمسيحيين واللاتينيين".

وقال المحللون إن ميشيل أوباما كانت دافعت& في خطابها آنذاك عن القيم التي تؤمن بها مع زوجها، "كالعمل الجاد للحصول على ما نريد في الحياة" و"الالتزام بالكلمة" و"معاملة الناس بكرامة واحترام".

&وبالمقابل، فإن ميلانيا ترامب أكدت تأييدها الأفكار نفسها... وشاركتها كلمة بكلمة، كما يظهر الفيديو الذي انتشر على شتّى مواقع التواصل الاجتماعي.

&وأعادت زوجة المرشح الجمهوري الفكرة نفسها والنتيجة نفسها، التي تلتها ميشيل أوباما حول هذا الموضوع، مؤكّدةً أنّنا "نريد أن يدرك أولادنا أنّ الحدود الوحيدة لنجاحهم هي الارادة لتحقيق أحلامهم".

مقارنات&

وفي الآتي فقرات من الخطابين:

ميشيل أوباما: “تربيت أنا وباراك على الكثير من القيم المتشابهة”. ميلانيا ترامب: “منذ عمر صغير، رسخ والداي الكثير من القيم في ذهني..” ميشيل أوباما: “بأن تعمل جاهداً لما تريده في الحياة”. ميلانيا ترامب: “بأن تعمل جاهداً لما تريده في الحياة”. ميشيل أوباما: “وأن تكون كلمتك بمثابة عهد تقطعه، وأن تنفذ ما قلت إنك ستفعله”. ميلانيا ترامب: “وأن تكون كلمتك بمثابة عهد تقطعه، وأن تنفذ ما تقوله، وتلتزم بوعودك”. ميشيل أوباما: “بأن تعامل أفراد شعبك بكرامة واحترام، حتى إذا لم تكن تعرفهم، أو تتفق معهم”. ميلانيا ترامب: “بأن تعامل شعبك باحترام”. ميشيل أوباما: “أنا وباراك سننطلق لبناء حياة يكون دليلها هذه القيم، لنقلها إلى الجيل المقبل”. ميلانيا ترامب: “ونحن بحاجة لنقل هذه الدروس للأجيال المقبلة”. ميشيل أوباما: “لأننا نريد من أطفالنا وجميع الأطفال في هذه البلاد أن تعرف..” ميلانيا ترامب: “لأننا نريد من أطفالنا في هذه البلاد أن تعرف..” ميشيل أوباما: “بأن الحدود الوحيدة لتحقيق إنجازاتكم هي قوة أحلامكم، واستعدادكم للعمل بجد لتحقيقها”. ميلانيا ترامب: “بأن الحدود الوحيدة لتحقيق إنجازاتكم هي قوة أحلامكم، واستعدادكم للعمل بجد لتحقيقها”.

شريط خطابي ميلانيا وميشال

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الشعبوية خدعة و سخرية
محمد الشعري -

الشعبوية خدعة و سخرية . فالذين لقنوا تلك المرأة الساذجة نصا مسروقا من خطاب يعرفه المطلعون على الشأن السياسي قد أرادوا الإستهزاء بها و بزوجها المهرج المرشح للرئاسة و بكل المؤيدين له ، كما أرادوا جعله يعتمد أكثر فأكثر على نصائحهم خوفا من الوقوع في فضائح أخرى . إن هذه الخدعة نذالة تضحك الأنذال ، و تشعرهم بالتفوق ، و تمنحهم مادة ترفيهية للثرثرة و للتنفيس عن عقدهم النفسية . إنها توفر لهم موضوعا سهلا للنقد و للتهريج الإعلامي . إنهم يستعرضون أخلاقياتهم المزعومة بإنتقاد غيرهم و ليس بما يفعلونه من عمل مفيد للبشر . إنهم يتباهون بفضائح غيرهم . إنهم يستعرضون مصداقيتهم الكاذبة بتفكيك و تحليل ذلك الخطأ الشنيع الذي هم قد أوقعوا فيه تلك المرأة الساذجة زوجة المهرج . إنهم يتظاهرون بالثقة عندما ينتقدون تطابق الخطابين تماما مثلما يتظاهرون بالحكمة و بالكرامة عندما يعيدون و يكررون للمرة المليون أن تلك المرأة كانت عارضة أزياء و أنها أصغر من زوجها المسن بأعوام طويلة جدا . إن هذه التسلية خيانة للثقة بين اللصوص ، فأغلب السياسيين المرتبطين بمصالح سرية ( مالية أو غير مالية ) لا يمكنهم سوى أن يقولوا و يكرروا في العلن ما يكتبه لهم بعض المستشارين في السر . إنها ثقة عمياء يعجز هؤلاء السياسيون الفاسدون عن التخلص منها لأن أولائك المستشارين يمثلون الممولين المنفقين على الحملات الإنتخابية و على ما إليها من أمور خاصة و عامة . إنها حالة مزمنة من التخبط في الفساد . إنها قصص ترفيهية و فرجة فضائحية تتسلى و تتخدر بها بعض الفئات الشعبية و تستفيد منها ماليا و سياسا بعض المافيات .

المثل العربي المعروف
Almouhajer -

ألله بيخلق من الشبه أربعين . شو هالقصة الكبيرة ؟ ولماذا لايكون المثل المعروف هذا صحيحاً في هذه الحالة؟ ولماذا لايكون الأمر توارد أفكار وخواطر أو ربما تشابه في الشخصيات ؟؟

Dumb married dumber
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

Poor Malaria maybe your next come up !! man you will marry will less orange but more lively like say Fuchsia or tangerine