أخبار

"احرار الشام" تبدأ معركة فك الحصار عن أحياء في حلب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: اعلنت حركة احرار الشام الاسلامية الثلاثاء على حسابها على موقع تويتر بدء معركة فك حصار قوات النظام عن الاحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة في مدينة حلب في شمال سوريا.

وكتبت الحركة في تغريدة على تويتر "بدء معركة فك الحصار عن مدينة حلب من خلال تحرير عدة نقاط عسكرية في منطقة الملاح شمال حلب" والتي سيطرت قوات النظام على الجزء الجنوبي منها  المطل على آخر منفذ الى الاحياء الشرقية، في السابع من تموز/يوليو.

وتعد حركة احرار الشام من اهم الفصائل الاسلامية المعارضة للنظام السوري وتنشط في محافظات عدة في تحالفات مع فصائل اسلامية ومقاتلة اخرى، وخصوصا في حلب وادلب (شمال غرب).

وتسعى قوات النظام السوري الى تثبيت مواقعها في شمال مدينة حلب بعد يومين على احكامها الحصار على الاحياء الشرقية، اثر قطعها بشكل كامل طريق الكاستيلو، آخر منفذ الى تلك الاحياء التي يقطنها اكثر من مئتي الف سوري، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

ويأتي تقدم قوات النظام ووصولها الى طريق الكاستيلو الاحد بعد عشرة ايام من تمكنها من قطعه ناريا اثر سيطرتها على مزارع الملاح الجنوبية الواقعة شمال شرق الطريق.

وتدور منذ السابع من تموز/يوليو معارك ضارية في محيط  الكاستيلو، اذ شنت الفصائل الاسلامية والمقاتلة هجمات عدة في محاولة لمنع تقدم قوات النظام، الا انها فشلت في تحقيق مسعاها.

واستهدفت الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام الثلاثاء الاحياء الشرقية، ما اسفر وفق المرصد السوري عن مقتل "ثلاثة مدنيين، بينهم طفل، في حي الصالحين، فضلا عن طفلين اثنين آخرين في حي المشهد".

وتتقاسم قوات النظام والفصائل منذ العام 2012 السيطرة على احياء مدينة حلب، ثاني كبرى مدن سوريا، وتعتبر المعارك فيها محورية في الحرب. 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يكفي دعم الارهاب
علي البصري -

لا ادري هؤلاء هل هم من يعول عليهم اقامة حكم ديمقراطي قي سورية ؟ حتى تدفع الشعوب كل هذه الويلات والخراب والحصار الموت ،ولو سلمنا جدلا انهم هم ،فاي فصيل واي امير فقد زاد عددهم في سورية 185 فصيلا ؟؟ ان الاون لايقاف دعم الارهاب في سورية وسحب الاجانب وترك الشعب السوري يقرر مصيره ، لقد فعل الارهاب مالم يفعله التتر والمغول وكل الدكتاتورين والطغاة ..