أخبار

2.1 مليار دولار من المانحين للاعمار والنازحين

مليشيا الصدر متعطشون لدماء الجنود الاميركيين

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

قالت مليشيا مسلحة تابعة للزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر إنها متعطشة لدماء الجنود الاميركيين وستواجههم لدى دخولهم الى العراق.

إيلاف من بغداد: اعلنت بغداد أن اجتماع الدول المانحة في واشنطن قدم مبلغ 2.1 مليار دولار لدعم الاستقرار والاعمار في المناطق المحررة من داعش، داعية المجتمع الدولي الى المزيد من الجهود& لحماية أرواح النازحين.
وأكدت سرايا السلام التابعة للتيار الصدري بقيادة مقتدى الصدر إصرارها على استهداف القوات الأميركية التي تعتزم واشنطن إرسالها إلى العراق، مشيرة إلى أن عناصرها "متعطشون لدماء الأميركيين". وقال المتحدث باسم السرايا علاء عبود إن "الجيش العراقي والحشد الشعبي قادران على تحرير مدينة الموصل" من سيطرة تنظيم داعش الذي يحتلها منذ يونيو عام 2014&، لافتًا إلى أن "فصائل المقاومة لديها خبرة في حرب الشوارع، في حين أن الحشد الوطني لم يخض أية تجربة على الأرض"، في اشارة الى المتطوعين من ابناء الموصل الذين أقيم لهم معسكر للتدريب للمشاركة في تحرير مدينتهم.&

وأضاف عبود أن "سرايا السلام مستعدة لتطهير الموصل من داعش والمشاركة بعشرة آلاف مقاتل إذا لم تتدخل القوات الأميركية"،&مؤكدًا في مقابلة مع قناة "السومرية" العراقية، وتابعتها "إيلاف" الخميس، بالقول "إننا مصرون على استهداف الأميركيين، بل متعطشون لدمائهم".

وكان الصدر قد هدد في 17 من الشهر الحالي باستهداف القوات الاميركية التي ستشارك في عملية تحرير مدينة الموصل، وقال في رد على سؤال لاحد انصاره حول اعلان وزير الدفاع الاميركي آشتون كارتر مؤخرًا ارسال 560 جنديًا اميركيًا اضافيًا لمساعدة القوات العراقية في عملية استعادة الموصل، إن هذه القوات "هدف لنا".

وكان كارتر ابلغ الصحافيين لدى وصوله الى بغداد في الحادي عشر من الشهر الحالي أن بلاده سترسل 560 جنديًا اضافيًا لمساعدة العراقيين في التقدم نحو الموصل أكبر معقل لتنظيم داعش في العراق، موضحًا أن مستشاري بلاده العسكريين المتواجدين على الأراضي العراقية مستعدون لمرافقة القوات المسلحة، التي ستقوم بتحرير مدينة الموصل من قبضة تنظيم داعش. وشدد على أن استعادة السيطرة على قاعدة القيارة الجوية ستكون منطلقًا لاستعادة السيطرة على الموصل، حيث أن التحالف الدولي مستعد لاستخدامها منطلقًا لمعركة الموصل.

الصدر يستمع لشرح احد قادة سرايا السلام التابعة له في سامراء

&

دعم النازحين &

اعلنت وزارة الخارجية العراقية اليوم أن 31 دولة مانحة تبرعت للعراق بـمبلغ&2.1 مليار دولار لدعم الاستقرار والاعمار في المناطق المحررة.

وقال المتحدث الرسمي للوزارة احمد جمال في بيان اليوم، اطلعت على نصه "إيلاف"، إن الداعين لمؤتمر الدول المانحة للعراق ضمن التحالف الدولي ضد الارهاب، الذي عقد امس بالتنسيق مع العراق، هم الولايات المتحدة وكندا واليابان.
واشار الى أن 40 دولة شاركت في المؤتمر لكن 31 منها قد تبرعت بمبلغ 2.1 مليار دولار، فيما وصفه بانجاز جيد، منوهًا الى ان اغلب هذه الاموال ستكون لجهود إيواء النازحين ودعم الاستقرار والاعمار في المناطق المحررة& من سيطرة تنظيم داعش،&ومن جهته اعتبر رئيس مجلس النواب سليم الجبوري أن العراق&ما زال بحاجة ماسة إلى الدعم الدولي ولاسيما في ظل شدة التحديات التي يواجهها والازمة الاقتصادية التي يمر بها.

وثمن الجبوري في تصريح صحافي الخميس، تسلمت "إيلاف" نصه، تعهدات الدول المانحة في تقديمهم مزيدًا من الدعم الامني والاغاثي للعراق،&وأكد أن العراق مقبل على تحرير كامل ترابه من عصابات داعش داعيًا الدول المجتمعة في مؤتمر المانحين الدولي، المنعقد في العاصمة الأميركية واشنطن، الى تقديم مزيد من المساعدات لبلاده،&مشددًا على ضرورة إيلاء المجتمع الدولي اعمار المناطق التي حررت من الارهاب أهمية كبرى من اجل الدعم الانساني واعادة جميع النازحين إلى مدنهم.

واشار الى أن العراق، وهو ينتقل من مرحلة التحرير إلى التأهيل والإعمار،&ما زال بحاجة ماسة إلى الدعم الدولي، ولاسيما في ظل شدة التحديات التي يواجهها، والازمة الاقتصادية التي يمر بها،&مؤكدًا أهمية أن تساهم هذه المنح باعمار المدن المحررة استكمالاً للإلتزامات تجاه سكانها بدعمهم حتى طي صفحة الارهاب بشكل تام.

متطوعو سرايا السلام الصدرية

&

دعم العراق ضمن التحالف الدولي

وقد ترأس وزير الخارجيّة العراقي إبراهيم الاشيقر الجعفريّ وفد بلاده في اجتماع مجموعة الدول المانحة لدعم العراق ضمن التحالف الدوليِّ ضدَّ الإرهاب، حيث وصف الاجتماع بأنه تعبير عن تضامن المُجتمَع الدوليِّ مع حكومة وشعب العراق في حربه ضدَّ تنظيم داعش الإرهابي، الذي يشكـِّل تهديداً حقيقياً لكلِّ دول العالم، كما أشاد بالمساعدات المُقدَّمة في المجالات الإنسانيَّة وإعادة بناء المناطق المُحرَّرة من عصابات داعش.

واشار الجعفري في كلمة خلال الاجتماع إلى أنَّ "مساندة دول العالم العسكريّة واللوجستـيّة في دعم جُهُود الحكومة العراقـيَّة وقواتها الأمنيّة في الحرب ضدَّ عصابات داعش الإرهابيّة بدحر داعش وتحرير العديد من المُدُن، وآخرها تحرير مدينة الفلوجة التي تمَّت بتعاون وتنسيق بين قواتنا المسلحة ومُتطوِّعي الحشد الشعبيِّ وأبناء العشائر من أهالي الأنبار بدعم من الغطاء الجوّي للتحالف الدوليّ".

واضاف أنَّ ما تحققه القوات العراقية في مُحارَبة الإرهاب وتحرير مُدُن القيارة وقبلها الفلوجة يُعَدُّ إنجازاً كبيراً، بحيث إنَّ داعش أصبح لا يقوى على مُحارَبة القوات في ساحة المعارك، وأنه يلفظ أنفاسه الأخيرة لذا يحاول لفت الانتباه عن انكساره المُتكرِّر في المعارك بهجمات انتحاريَّة على المُواطِنين الأبرياء، كما حدث في تفجير الكرادة الذي راح ضحيته حوالى 300 عراقيّ، والمئات من المُصابين، في واحدة من أفظع الاستهدافات التي تعرَّض لها المدنيون في العراق والعالم في هذا العام .. موضحًا أن كلُّ ذلك يعكس مدى همجيَّة تنظيم داعش الإرهابيِّ ووضاعته التي تتنافى مع شعاراته المُتخفية بستار الدين&وتعاليمه السمحة.

ودعا الوزير العراقي دول العالم لتفهم الضغوط التي تواجه العراق، وتواجه الحكومة في مُواجَهتها المزدوجة للمشكلتين الأمنيّة والاقتصاديّة، وما نتج عنهما من أعراض مُربـِكة، وأنَّ الدور الذي يضطلع به العراق نيابة عن العالم كله في مُواجَهة الإرهاب جدير بأن يُقابَل بمزيد من الدعم في الجوانب التي يُمكِن للمُجتمَع الدوليِّ تقديمها لتخفيف الأثقال عن كاهل المُقاتِل، وتأمين ظهره من خلال حلِّ الإشكالات الخدميَّة للنازحين.

&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مجرم
احمد -

مقتدى الكاذب شخص مجرم وارهابي وعدو العراقيين لولا امريكا لكان مقتدى الصدر لحد الان خادما عند البعثيين كما كان من قبل لولا امريكا لكان العراق كله تحت سيطرة داعش لولا امريكا لما انت في السلطة فان مقتدى الطفل المجنون تسبب في قتل الالاف من العراقيين بسبب عقليته الخبيثة الجاهله والله هذا الشخص يستحق الاعدام هذا جرثومة يجب على العراقيين القضاء عليه.

ابناء ام حازم
جاسم -

14 عام وهؤلاء من ما تسمى الحكومه غارقه لمشاريغ بعيده جدا عن هموم الناس ومشاكل المواطن فالمشروع الشيعي اهم من المواطن ودعم ايران ونظام الاسد اهم من المواطن والنهب والخسه والحفاره اهم من الكهرباء والتعليم ..المشروع هذا او المشروع الشيعي على التواطؤ والتآمر مع القوى الغربية إلى أبعد مدى ممكن، لاجتياح بلاد المسلمين واحتلالها، وإفساح المجال لها ومساعدتها في السيطرة على أوطان المسلمين، وقد كان لإيران واتباعها في العراق من ابناء ام حازم الدور الأعظم في التواطؤ مع أميركا لاحتلال أفغانستان، ثم العراق وذلك لإضعاف أهل السنّة، ثم الانقضاض عليهم تحت مظلة المحتل وتدمير البنى التحتيه واشاعة الجهل وتهجير الطبقه المثقفه و اللعب بالورقة المذهبية الشيعية وإشعال فتيل الحرب الطائفية، والقيام بعمليات التطهير العرقي والطائفي، والعمل على تجزئة البلاد، وتهجير أهل السنّة العراقيين من المحافظات التي يتداخلون فيها مع أبناء الشيعة، مع قيام المرجعيات الشيعية بدورٍ مُفسِد، بالتحريض على أهل السنّة وعلى مؤسساتهم التعليمية والدينية، واغتيال الكفاءات السنيّة العلمية والعسكرية والدينية، وممارسة كل الجرائم بحقهم، لترويعهم وتهجيرهم والتشفي منهم!.. الاجتياح الديموجرافي الشيعي الفارسي الحقير كما يحدث في العراق المحتل، إضافةً إلى حملات التبشير الشيعي في صفوف أهل السنة!. أن المشروع الشيعي يشبه المشروع الصهيوني في معظم وجوهه، لكنه أشد خطراً من المشروع الصهيوني، فهو مشروع استيطاني قومي فارسي مذهبي متطرّف ... لا يقبل أصحابه بأقل من إبادة أهل السنة إبادةً تامة وجعل المنطقه ساحه مفتوحه لايران وهو مشروع يحمل أحقاداً تاريخيةً ضخمة، ويقوم على خزعبلاتٍ دينيةٍ مذهبية، ركنها الأساس : تشويه الدين الحنيف، وإشاعة الأباطيل والخرافات عن الإسلام، ونشر الفساد المذهبي القائم على نشر ما يعرف لديهم بمصحف فاطمة، وزواج المتعة، وتأليه الأئمة، وشتم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتحريف القرآن الكريم والسنّة المطهّرة، وتكفير السنّة. فهذا المشروع هو افضل من المواطن والطفل والمستقبل ..ونلاحظ جليا ان الشيعه لم ولن يبنوا اي حاظره واي مشروع ولم ولن يقدموا اي شيىء للبلدان ونراهم في العراق عائلات الحكومه وعمائم ايران تسرح في اوربا ودبي وامريكا والمواطن العراقي ياكل التراب والحر والحصرم واتباع ايران الان يتوعدون الامريكان اسيادهم

...........
وليد العراقي -

ميليشية الصدر عبارة عن مجاميع فاسدين صارو مقاومين بئس هذا الزمن الرديء والمصيبة يظيفون على انفسهم هالة من العظمة ويصرحون انهم مشتاقون لامتصاص دماء الجنود الامريكان .......لولا القوات الامريكية ودعمها الجوي والاستخباري للجيش العراقي لكانت مجاميع القتلة الدواعش يلي هم على شاكلتكم وانتم واياهم وجهان لعملة واحدة لكانو الان اقامة دولتهم المجرمة على كامل الاراضي العراقية وكانو على ابواب وليكم الفقيه لكن انا شخصيا لا اتعجب من امثالكم من ناكري الجميل وخصوصا بعد عام 2003 اصبحتم تمثلون نسبة عالية جدا اثرت على مستقبل العراق فا لولا اميركا لكان صدام قد بقية يحكمكم هو وابناءه واحفاده لمدة ستة قرون وكنتم ستبقون تحت رحمة الى ابد الابدين لكن ماذا نقول لامثالكم من ناكري الجميل سوى جملة واحدة كل ما جرى وسيجري لكم انتم تستحقونه وزيادة

نكته جميله
طلال الشامي -

تعاون ايران واذنابها الشيعة مع اسرائيل و اميركا معروف ومشهود ومسجل واي كلام يصدر عن اي فصيل شيعي يعني ايران ولسان ايران واذرع ايران واي كلام يصدر ضد امريكا واسرائيل هو مجرد دعايه اعلاميه للضحك على عقول الناس ولنرى من اين الصهيونية تمتد جذورها نذكر في فضيحة ايران غيت حين قامت ايران بشراء السلاح من اسرائيل وقيام ايران بتاجير سفن الشحن من شركة عوفير الاسرائيلية وغيره سيذكر في سياق المقال ونذكر في عمالة ايران و اذنابها الشيعة 1-نذكر في عمالة خامنئي وتحالفه مع الصليبيين لغزو افغانستان , العراق و نذكر في قول خاتمي و رفسنجاني وابطحي لولا تعاون ايران مع اميركا لما سقطت بغداد و كابول2-عمالة السيستاني لاميركا و لم يفتي للجهاد ضد الاحتلال الصليبي للعراق وتعاونه مع بريمر و صور الشيخ حسين الصدر التي يقبل بريمر منتشرة3- و نذكر ان العمالة قديمة من الشيعة لاعداء الامة كعمالة الطوسي و ابن العلقمي مع التتار و اسقاط الخلافة العباسية4- وعمالة المرجع محمد كاظم يزدي المعروف بالملا الانكليزي و عميل الانكليز5- أصدر سماحة السيد فضل الله فتواه التى طال انتظار الجماهير المؤمنة لها ، فقد قرر سماحته إن التبريزى والخرساني من خدام اليهود والصهاينة ولا يجوز تقليدهما ولا عدالة ولا ورع لهما لهما .6- و اسطوانة الصهيونية المشروخة وصلت حتى اتهام الامارات بان مطالبتها في الجزر التي تحتلها ايران ورائه اميركا و بريطانيا و الصهيونية7- نذكر ان ايران و اسرائيل والصهيونية حبايب و نذكر في فضيحة ايران كونترا وصفقة شراء الاسلحة الاسرائيليةهل نصفق لمن يحد السكين لذبح اهل السنة عندما تكون الصهيونية شماعة لكل من يكشف جرائم ايران و اذنابها بل ان هذه التهمة الجاهزة يستخدمها الايرانيون ضد بعضهم البعض و الكذب على المناوىء لهم جاهزةو هذا له اساس في دينهم فتوى الخوئي جواز الكذب على مروج الضلال