أخبار

الخارجية المصرية تتهم الرئيس التركي بخلط الأوراق

أردوغان: السيسي انقلابي ولا يعرف شيئاً عن الديمقراطية

اردوغان ملوحًا بشارة رابعة دعما للإخوان
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

في تصعيد جديد ضد مصر، مما يزيد من التوتر معها، وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بـ" الانقلابي، الذي قتل آلاف المصريين"،&وردت وزارة الخارجية، متهمة أردوغان، بـ"خلط الأوراق، وفقدان التقدير السليم".

إيلاف من القاهرة:&بعد نجاته من الإنقلاب العسكري، استمر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في تصعيد التوتر مع مصر، ووصف الرئيس عبد الفتاح السيسي بـ"الإنقلابي الذي قتل الآلاف من الناس"،&وقال أردوغان في مقابلة مع قناة الجزيرة إن "السيسي رجل انقلابي قام بالانقلاب بقوة السلاح على الرئيس المنتخب مرسي". وتابع: "كان وزيراً للدفاع وانقلب على مرسي"،&وأضاف في أول مقابلة له مع قناة عربية:" السيسي ليست له أية علاقة بالديمقراطية من قريب أو بعيد، فقد كان وزير الدفاع في عهد مرسي، وقام بقتل آلاف الناس".

وردت وزارة الخارجية المصرية على أردوغان متهمة إياه بـ"خلط الأوراق"، وقال المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية في بيان له، إن أردوغان "يستمر في خلط الأوراق وفقدان بوصلة التقدير السليم، الأمر الذي يعكس الظروف الصعبة التي يمر بها".

وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أنه "من ضمن أكثر الأمور التي تختلط على الرئيس التركي، القدرة على التمييز بين ثورة شعبية مكتملة الأركان خرج فيها أكثر من 30 مليون مصري مطالبين بدعم القوات المسلحة له، وبين انقلابات عسكرية بالمفاهيم المتعارف عليها".

انقسامات حادة&

وحسب تصريحات السفير، محمد يوسف، مساعد وزير الخارجية الأسبق، فإن الرئيس التركي يعاني من أزمات كثيرة داخلياً وخارجياً، ولم يخرج منتصراً بشكل كامل من الانقلاب. وأضاف لـ"إيلاف" أن تركيا الآن تعاني من انقسامات حادة في المؤسسات والمجتمع، مشيراً إلى أنه من الأولى بأردوغان أن يتفرغ لحل أزمات ومشاكل ما بعد محاولة الانقلاب الفاشلة، وألا يتدخل في شؤون الدول الأخرى.

ولفت إلى أن أردوغان لديه ضبابية في الرؤية ويصرّ السير في طريق الغي في ما يخص الشأن المصري، منوهاً بأنه يقيس الأمور في مصر بما يحصل في تركيا، وينسى أن ما حصل في مصر ليس إنقلاباً عسكرياً، مثل المحاولة التي تعرض لها.

وأوضح أن ما حدث في مصر ثورة شارك فيها ملايين المصريين، خرجوا للشوارع والميادين مطالبين الجيش، بضرورة التدخل لحقن الدماء ومنع وقوع حروب أهلية بين فئات المجتمع،&يلعب الصراع الشخصي دوراً في مهاجمة أردوغان للسيسي، وتشير دراسة صادرة عن معهد واشنطن، إلى أن الصراع على الزعامة في المنطقة يقف وراء حالة العداء بين الرئيسين، وجاء فيها: "تلعب القضايا الشخصية دوراً أيضاً خارج الإطار الجيوسياسي".

وأوضحت الدراسة: "ينظر السيسي إلى إردوغان كمنافس له في شؤون المشرق العربي، والأهم من ذلك، في السياسة. فقد فاز الزعيم التركي المتحالف مع محمد مرسي بأربعة انتخابات متتالية، ثلاثة منها برلمانية وواحدة رئاسية، وأظهر نفسه بصورة النموذج اللامع للسياسة الإسلامية في الشرق الأوسط. أما في نجاح إردوغان، فيرى السيسي تجسيداً لخصومه السياسيين".

لا تعافي للعلاقات

وعلى الجانب الآخر ـ حسب الدراسة ـ فإن أردوغان يرى السيسي تجسيداً في خصومه السياسيين، ولطالما كان يتوقع حدوث إنقلاب عسكري ضده.

وتشير الدراسة إلى أنه "من غير المرجح أن تتعافى العلاقات التركية المصرية في المستقبل القريب، طالما أن إردوغان والسيسي في السلطة. وفي الواقع، من المحتمل أن تزيد المنافسة الإقليمية بين السلطتين من تغذية النزاعات القائمة بدءًا من غزة مروراً بقبرص ووصولاً إلى العراق".

ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها أردوغان نظيره المصري، بل سبق أن وصفه بـ"الطاغية"، وقال في تصريحات صحافية بتاريخ 18 يوليو 2014، بمناسبة الهجمات الإسرائيلية ضد قطاع غزة، إن السيسي "لا يختلف عن الآخرين، إنه هو نفسه طاغية"، متهماً النظام الحاكم في مصر بالتعاون مع إسرائيل ضد حركة حماس.

وأضاف أردوغان أن "الإدارة في مصر ليست شرعية"، متهماً السلطات المصرية بأنها تريد استبعاد حماس من أي اتفاق سلام في غزة.

وهاجم أردوغان السيسي وجهاً لوجه في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 2014، ووصفه بقائد الإنقلاب، وانتقد استضافته في مقر الأمم المتحدة، وقال: "من اكتفوا بمجرد المشاهدة والصمت، ولم تكن لهم أي ردة فعل حيال قتل الأطفال والنساء، والانقلاب بالسلاح، والدبابات على الأنظمة المنتخبة من قبل الشعب، مشاركون صراحة وعلانية في هذه الجرائم الإنسانية".

&ووصف ما فعله السيسي من عزل للرئيس السابق محمد مرسي، بـ"الانقلاب على شرعية الرئيس المنتخب"، وتابع: "إن بلدًا يدّعي الديمقراطية قُتل فيه الآلاف من رافضي الانقلاب، ويحاول أن يعطي الشرعية لمن قام به"، متسائلًا: "لماذا إذن الأمم المتحدة موجودة؟".

ثغرات&

وفي المقابلة نفسها من قناة الجزيرة القطرية، كشف أردوغان عن معلومات جديدة بشأن محاولة الانقلاب، قائلاً:" تلقيت الخبر الأول عن محاولة الانقلاب من صهري وفي تلك الليلة كان لدي إصرار على طمأنة الشعب التركي، ثم تحدثت مع مستشار المخابرات الوطنية لبحث سبل مواجهة الانقلاب".

ولم يستبعد أردوغان وجود ثغرات في جهاز المخابرات قائلاً: "لا يمكن معرفة عدد المتورطين في محاولة الانقلاب، وربما هناك ثغرة في جهاز المخابرات"، مستدركاً: "أفضل المخابرات في العالم نجد بها ضعفًا وهذا نراه في أميركا وبلجيكا وألمانيا وغيرها".

وأشار إلى أنه "تم توقيف 9 آلاف وأربعة أشخاص على خلفية المحاولة الانقلابية"، وقال: "من المحتمل أن تكون هناك مخططات أخرى لحركة غولن المتهمة بتدبير محاولة الانقلاب"،&ووصف أردوغان محاولة الانقلاب بـ "الجريمة" التي يقع على الدولة عاتق القبض على منفذيها.

واستطرد: "نقدم كافة الأدلة إلى الولايات المتحدة بشأن تورط فتح الله غولن لتسليمه إلينا، وتركيا والولايات المتحدة حليفان استراتيجيان"،&ولم يستبعد تطبيق الإعدام على الإنقلابيين، وقال: "قرار إعادة عقوبة الإعدام ليس بيدي ولكن بيد الشعب وسيكون في البرلمان، وإذا وافق البرلمان على إعادة عقوبة الإعدام فسوف أوافق عليها"، واستطرد قائلاً:" هناك الكثير من البلدان في العالم تطبق عقوبة الإعدام".

حديث الرئيس التركي&لشبكة الجزيرة الإعلامية بعد المحاولة&الإنقلابية

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
انقلاب و خلاص
Samer ali -

"القدرة على التمييز بين ثورة شعبية مكتملة الأركان خرج فيها أكثر من 30 مليون مصري مطالبين بدعم القوات المسلحة له، وبين انقلابات عسكرية بالمفاهيم المتعارف عليها". يعني انقلاب و خلاص, اي حاجة يدخل فيها الجيش لتغيير الحكم تسمى انقلاب.

أردوغان: السيسي انقلابي
OMAR OMAR -

دول الخليج حليفة لأرضوخان،و تسكت عن تطاوله على السيسي العربي السني و تسكت على تعاونه مع اسرائيل ، لماذا؟؟؟؟؟؟لانه يساعد داعش ليتخلصو من بشار

video
OMAR OMAR -

وتمت المناورة ضمن حفل تخريج في الكلية الجوية، بحضور قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي. ويوثق تسجيل فيديو جانبا من الحفل، حيث يقول مقدم الحفل: “سيتم عرض بيان عن قدرة القوات لتنفيذ مهام مكافحة الإرهاب من خلال القضاء على إحدى البؤر الإرهابية؛ استطاعت التسلل لتنفيذ أعمال تخريبية داخل مدينة حدودية ساحلية مأهولة بالسكان والتأثير على الملاحة البحرية القريبة من الساحل”. ويظهر في واجهة المنطقة المستهدفة مسجم مسجد يتم استهدافه بشكل مباشر وتدميره. واستخدمت في المناورة عدة مروحيات من أنواع مختلفة، إضافة إلى مجموعات قتالية من وحدات المظلات. “ ”، أبدى العديد من النشطاء استنكارهم لاستخدام مجسم مسجد كهدف لتدريب القوات واعتباره مركزا للبؤر الإرهابية. وعلق الشيخ محمد الصغير: “ضباط يطلقون النار على مجسم لمسجد أثناء عرض عسكري لتخريج دفعة بحضور السيسي لبيان قدرة المتدربين على مواجهة الإرهاب!!”. وغرد إبراهيم الملحم: “أين علماء الأمة الربانيون مما يفعله السيسي!!؟ يجعل لقواته مسجدا هدفا لرصاصاتهم!؟ أي نصر نريده وأنتم سكوت؟”. وأضاف ممدوح جلال: “هو ببساطة بيختبر عقيدتهم مش أكثر بس الناس بترجع تزعل لما حد يكفرهم، السؤال: يا ترى كنا ممكن نشوف ماكيت كنيسة؟”. وقال رمضان محمد: “السيسي كل فترة بيبرهن ويثبت للغرب أنه أحسن واحد هيحارب الإسلام نيابة عنهم والجيش طبعا سمعا وطاعة (فرعون وجنوده)”. وقال علي غانم: “المسجد أصبح مرتعا للإرهاب حسب تدريب جيش السيسي وواحد يقولك بس ما يفنعش تكفره طيب”. وكتب عبد الرحمن حمزة: “الحرب على الإسلام، بروفة لخريجي الكلية الحربية المصرية في عهد السيسي، اللهم أزلهم”.

سؤال الى اروغان
همام الماركسي -

هو انت لاشغل عنك الا علامة رابعة---تركيا لن تهدأ ابدا--بالفعل اينما حكمت الاحزاب الاسلامية--ابشروا بالخراب والارهاب والتخلف

نهيتك قريبة ياقردوغان
عادل -

ايش حشرك وايش دخلك تتكلم عن السيسي ، شوف خيبتك ومصيبتك اولا وما سيكون عليه مستقبلك فى القريب العادل ، انت مصاءبك لم ولن تنتهى بسهولة وياريتك تكون ربع وطنية واحترام واخلاق الرءيس المحترم عبد الفتاح السيسي ، شخص مثلك ياقردوغان شاح وعرى جيشة لايستحق اى احترام اوتعاطف ونهايتك قريبة باذن الله

نتائج دعم تركيا
حفيد قريش -

للمنظمات الارهابية---مثل داعش والنصرة ونور الدين الزنكي--وكما ورد من موقع- الذي ذبح الطفل--اين ستذهب ستنتقم روحه ولن تستقر وستعيش روحه بحالة اضطراب وهذا عرفه علماء النفس وما وراء المادة- الحقير الى ان تنتقم منك ايها النذل ومن معك ومن ساندكم من تركيا ودولة صغيرة -ومن يؤيدكم من اشخاص ----تذكروا كلامي

غباء
سعيد الجزائر -

لقد فقد عقله . تركيا اصبحت خراب و هو لا يزال يهلوس باخوان مصر. اكثر من نصف تركيا بالسجون بسبب انقلابه المزعوم.تدمير تركيا سيكون على يدي هذا الاخواني

sisi
HAMMAD -

السيسي ضعيف و لا تستحق مصر يحكمها السيسي

راجل غير دوبلماسى
Ali -

, المصريين ثارو فى 25 يناير مطالبين بالحرية والديمقراطية وبعدين ثارو مرة أخرى فى 30 يونيو وقالو بلا حرية بلا ديمقراطية بلا بطيخ رجعولنا العسكر تانى. وبما أن هذة الحالة غير مسبوقة فى تاريخ الثورات فهى ماذالت تحت الدراسة وتحير عقول الباحثين فى مختلف الجامعات ومراكز البحوث حول العالم وربما ستظل كذلك لعقود طويلة, وعلية لا يجب التسرع وأتهام السيسى بالأأنقلاب دون سند أكاديمى.. أما الحديث عن الديمقراطية فعلى الأقل لا أحد فى مصر يدعى أننا دولة ديمقراطية. حاول أنت تحقيق ديمقراطية حقيقية فى تركيا بدون تكميم الأفواة وأعتقال الأعلاميين.

حر
مواطن -

يحتاج العالم لاحرار مثل اردوغان يقولون كلمة الحق ولايخشون لومه لائم

قطر وجزيرتها
اقطعوا راس الفتنة -

ان لم تتذارك المملكة العربية السعودية والامارت العربية المتحدة ومملكة الاردن والجزائر وتونس وكل الدول العربية خطر هذا البوق الاعلامي المسمى "الجزيرة" وايقاف دويلة قطر الاخونجية عند حدها...فستسبب في اشعال حرب اهلية في مصر وجميع الدول العربية بين المؤسسات العسكرية وجماعة الاخوان الشياطين وسيغرق الوطن العربي في الدماء ولن تقوم لنا قائمة بعد اليوم ...هذه الدويلة (قطر) تدعم الارهاب المتمثل داعش والنصرة والاخوان والقاعدة وتثير النعرات في دول المنطقة وتسعى الى اقامة خلافة عثمانية جديدة بقيادة السلطان العثماني اردوغان الدكتاتور ...على حكام المملكة العربية السعودية تذارك الموقف قبل فوات الاوان ..وشكرا

السلام
منير او منيرو972524754859 -

او او مبارك او مرسي يوجد مظاهره او مظاهرات من تقريبا نصف او اغلبية الشعب بمصر لكن سيسي او السيسي لا يوجد مظاهره او مظاهرات من سكان مصر

القافلة تسير والكلاب تنبح
رضا القماش -

القافله تسير والكلاب تنبح!! هذا المثل العربي هو الرد الوحيد علي الاشخاص الحاقدين ..