السلطات التركية توقف احد كبار مساعدي غولن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
انقرة: أوقفت تركيا احد كبار مساعدي الداعية فتح الله غولن الذي تتهمه السلطات بتدبير الانقلاب الفاشل في 15 تموز/يوليو، بحسب ما ذكر مسؤول حكومي السبت.
وقال المسؤول الذي لم تكشف هويته ان القوى الامنية اوقفت هايلز هانجي في محافظة طرابزون في شمال البلاد على البحر الاسود، مشيرا الى ان هانجي هو "الذراع الايمن" لغولن والمسؤول عن نقل الاموال التي تصل اليه.
وينفي غولن المقيم في الولايات المتحدة اي علاقة له بالانقلاب الفاشل.
وقال المسؤول ان هانجي دخل "على ما يبدو" البلاد قبل يومين من محاولة الانقلاب في 15 تموز/يوليو.
كما اكد المسؤول تقريرا اوردته وكالة انباء الاناضول حول توقيف صهر أكين اوزتورك، قائد سلاح الجو سابقا، بصفته احد المشتبه بهم الرئيسيين.
واوضح ان أوزتورك محتجز في انقرة.
وكانت السلطات اوقفت في وقت سابق شخصا آخر من اقارب غولن.
ورفعت تركيا السبت الى ثلاثين يوما فترة التوقيف على ذمة التحقيق وقامت بحل اكثر من الفي مؤسسة.
وبحسب ارقام وكالة الاناضول الرسمية، تم توقيف اكثر من 12500 شخص على ذمة التحقيق منذ احداث ليل 15-16 تموز/يوليو. وافاد المصدر نفسه انه تم توقيف 5600 شخص من عسكريين وقضاة وعناصر في الشرطة فضلا عن مدنيين من اساتذة وموظفين.
وتم اغلاق 1043 مؤسسة تعليمية و15 جامعة و1229 جمعية ومؤسسة و19 نقابة بعد الانقلاب الفاشل.
التعليقات
ديمقراطية أردوغان
سوري -إذا أردت أن تعرف إذا كان ما حدث في تركيا «انقلابا» أو «تمثيلية»، «إبحث عن المستفيد»، وستعرف الإجابة! قبل الانقلاب الفاشل، أو «التمثيلية»، كانت شعبية أردوغان وحزب «العدالة والتنمية» تتآكل، ولكن بعد أحداث الجمعة 15 يوليو، بلغت شعبيتهما عنان السماء، وأصبحت سلطاتهما مطلقة، وتحولت أحزاب المعارضة إلى «كومبارس» و«مطبلاتية» للحزب و«السلطان»، وكله باسم القانون والديمقراطية! ميليشيات أردوغان اعتقلت سبعة آلاف إنسان، وعزلت مثلهم من الشرطة، ومعهم مئات القضاة، و70 محافظا، وما زالت تمارس إجراءاتها الإرهابية ضد كل معارضيها من عسكريين ومدنيين حتى يومنا هذا، بحجة أنهم «انقلابيون»، ولا أحد يتنفس الآن في تركيا ضد أردوغان، ومع ذلك، «ترتعش» دول العالم الحر في مطالبتها لإردوغان بضرورة احترام القانون وحقوق الإنسان، على طريقة «ادبح بس بشويش يا معلم»! أردوغان عازم على استئناف تطبيق عقوبة الإعدام لتصفية كل معارضيه، فهي فرصة العمر، ومع ذلك، أمريكا لم تعترض، بل وأعلنت أنها تدرس طلب تسليم فتح الله جولن لأنقرة، أما أوروبا فتعاملت مع تركيا منذ بداية الانقلاب بطريقة «أطبطب وأدلع»، وكانت اعتراضاتها على القمع وانتهاك القوانين هناك «أداء واجب»!