أخبار

تبدأ المرحلة الاخيرة من جولتها حول العالم

طائرة "سولار امبالس 2" تغادر مصر

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: اقلعت طائرة "سولار امبالس 2" الاحد من مصر متجهة الى ابوظبي في المرحلة الأخيرة من جولتها غير المسبوقة حول العالم، والتي بدأتها قبل أكثر من عام، بحسب ما افادت صحافية من وكالة فرانس برس.

وخلال المرحلة السابعة عشرة والاخيرة من هذه الجولة، سيقود الطائرة السويسري بيرتران بيكار الذي كان أجرى سابقًا اول رحلة عبر الاطلسي بطائرة قادرة على الطيران بلا وقود بفضل بطارياتها التي تخزن الطاقة الشمسية.

وعلى وقع التصفيق وهتافات الفريق المتابع للطائرة، أقلعت "سولار امبالس 2" من مطار القاهرة، لتبدأ رحلة من 48 ساعة تقودها الى ابوظبي في الامارات العربية المتحدة، التي كانت قد اقلعت منها في 9 مارس 2015.

وكان بيكار قال مساء السبت للصحافيين في المطار "هذا مشروع من اجل الطاقة، من اجل عالم أفضل".

و"سولار امبالس 2" طائرة خفيفة جدًا لا يزيد وزنها عن وزن شاحنة، علماً أن عرض جناحيها يوازي عرض جناحي طائرة بوينغ 747، وهي تطير بسرعة متوسطة تبلغ خمسين كيلومترًا في الساعة، وتعمل ببطاريات تشحن بواسطة الطاقة الشمسية التي تلتقطها حوالى 17 ألف خلية كهربائية ضوئية منشورة على جناحيها.

في التاسع من مارس 2015، انطلقت الطائرة من أبوظبي باتجاه مسقط، وبعدها الى احمد اباد وفراناسي في الهند، وماندالاي في بورما، ثم شونغتشينغ ونانكين في الصين، ومنها إلى ناغويا في اليابان قبل الانتقال إلى هاواي فكاليفورنيا، ثم من الشرق الاميركي الى نيويورك في الغرب في محطات عدة، ثم عبرت المحيط الاطلسي الى اسبانيا قبل أن تصل إلى القاهرة.

وكان مفترضًا أن تقلع "سولار امبالس 2" من مصر الاسبوع الماضي، لكن ذلك تأجل بسبب الرياح القوية واصابة الطيار بوعكة صحية. 

وقال الطيار السويسري مساء السبت إن المرحلة الاخيرة من رحلة الطائرة نحو أبوظبي ستكون صعبة. وقال: "هذه منطقة حارة جداً جداً... والرحلة ستكون مرهقة". 

وسبق ان تولى بيكار قيادة الطائرة في مراحل صعبة، منها مثلاً اجتياز المحيط الاطلسي، وهي رحلة استغرقت 71 ساعة من الطيران المتواصل قطعت فيها الطائرة مسافة ستة الاف و765 كيلومترًا، لم يكن ممكنًا فيها النوم والراحة لاكثر من عشرين دقيقة بشكل متواصل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف