أخبار

بغداد: عشرات القتلى في هجوم انتحاري لداعش

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: قتل 15 شخصا واصيب نحو ثلاثين بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف وقع الاحد في منطقة الكاظمية في بغداد تبناه تنظيم الدولة الاسلامية ، حسبما افادت مصادر امنية وطبية.

وكانت الحصيلة السابقة تشير الى مقتل 12 شخصا واصابة اكثر من عشرين بجروح.

وقال عقيد في الشرطة لفرانس برس ان "15 شخصا قتلوا واصيب 29 بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف" وقع في منطقة الكاظمية ذات الغالبية الشيعية في شمال العاصمة العراقية.

واشار الى وجود نساء واطفال بين القتلى والجرحى.

ونفذ الهجوم قرب حاجز امني في ساحة عدن وفقا للمصدر.

واكدت مصادر امنية حصيلة الضحايا وكذلك مصدر طبي في مستشفى الكاظمية.

وتبنى تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف الهجوم لاستهداف قوات الجيش والحشد الشعبي، حسبما نقل بيان على احدى المواقع الجهادية.

وجاء في البيان ان "ابو تراب العراقي تمكن من الوصول لتجمع كبير لقطعات الجيش وحشد الرافضين في ساحة عدن (...) ليكبر ويفجر سترته الناسفة وسط جموعهم".

وشهدت منطقة الكاظمية في منتصف مايو هجوما انتحاريا بسيارة مفخخة تبناه تنظيم الدولة الاسلامية.

وفي بداية يوليو قتل 292 شخصا في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة استهدف منطقة تجارية مزدحمة في الكرادة وسط بغداد، في واحد من اعنف الاعتداءات التي تضرب البلاد.

وبعد خمسة ايام قتل 40 شخصا في اعتداء نفذه تنظيم الدولة الاسلامية على مرقد شيعي في مدينة بلد شمال بغداد.

وتتزامن الهجمات مع خسارة تنظيم الدولة الاسلامية معارك متلاحقة واستعادة قوات الامن العراقية بمساندة قوات التحالف الدولية السيطرة على مناطق واسعة في شمال وغرب البلاد.

وقال خبراء ان الاعتداءات التي استهدفت مناطق شيعية على وجه الخصوص، جاءت كرد فعل على هذا التراجع، محذرين من عمليات تفجير اخرى في بغداد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
والى متى
من المهجر -

زين هذا الحصاد اليومي للأرواح ( كل يوم) ليس فقط العشرات وأنما بمجموعها تكون المئات والألاّف من الأرواح التي تزهق كل مطلع شمس بواسطة الأنتحاريين الأرهابيين وبالمتفجرات والسيارات المفخخه وغيرها أضافة لأستهتار وقهر الحكام اللصوص السفله لشعبهم , بينما شعوب الأرض تستيقظ كل صباح على شمس الحريه وتستقبل يومأ جديد من الحياة والعمل والتقدم والأزدهار , أقول الا يترك ذلك الوضع المزري في العراق الذي لا يقبله حتى الحيوان على نفسه , أحساس وشعور لدى أئتلاف اللصوص السفله بمدى تفاهتهم وقذارتهم وفشلهم , ويكتفوا بما نهبوه وسرقوه ويسلموا الحكم والسلطه لمن هو أهلأ وكفؤأ لها حتى على الأقل أن يحموا أرواح المواطنين .