أخبار

الطيران النرويجي يطرد مسافرًا بسبب وشم داعش

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اوسلو: أجبرت شركة طيران نرويجية مسافرا على الخروج من إحدى طائراتها، بعدما اكتشف طاقم الطائرة وجود وشم على كتفه على شكل علم تنظيم داعش، وقالت صحيفة" ستاندرد" البريطانية نقلا عن صحف سويدية: “ إن طاقم الطائرة التي كانت على مدرج بمطار أرلاندا بالعاصمة السويدية ستوكهلم رفض الاقلاع في ظل وجود الرجل على متن الطائرة، وعبر الطاقم عن مخاوفه بأن يكون الرجل مرتبط فعلا بالتنظيم الإرهابي، بعد أن أشار أحد الركاب إلى الوشم المرسوم على كتف الرجل.

ولم تكشف التقارير الصحفية مزيدا من التفاصيل حول هوية الرجل، وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن الرحلة التي كانت مقررة بين ستوكهولم و هيراكليون في اليونان أرجأت لمدة ساعة، كما جرى إخراج الرجل وصديقته عنوة من الطائرة برفقة عناصر الأمن.

وأشار ضابط في الشرطة السويدية إلى أن الامر لم يصل إلى حد القضية إذ ساعد عناصر الشرطة الرجل على الخروج من المطار، وأوضح آخر أن قائد الطائرة لديه صلاحية طرد أي راكب يرى أنه يمثل تهديدا بالنسبة للطائرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حق الطرد رائع بالفعل
محمد الشعري -

حسنا فعل طاقم الطائرة بطرد ذلك المتخلف المتباهي المسرور بأن شكله يرعب الناس . لكن أليس من المنطقي و من الواجب كذلك أن يشمل حق الطرد حق كل الناس أن يطردوا أي شخص يلاحظون أنه بذيء أو مخمور أو مخيف ؟ أعتقد أن حق الطرد ، لو يقع تقنينه جيدا ، قد يخلص المجتمع من عدة ظواهر إجرامية . فالسكير ، مثلا ، لن يستطيع الوصول إلى بيته نظرا لأن الناس يطرودنه حين يمر حذوهم ، و حتى إن وصل فلن يستطيع الدخول إليه بحكم أم من حق زوجته و أبنائه أن يطردوه طالما هو في حالة سكر . أعتقد أن هذه الحق الرائع ، حق الطرد ، قادر أن يمحو ظاهرة الإدمان على الخمر و أن يزيل بالتالي مصائب عائلية و كوارث إجتماعية و مآسي تربوية و أخلاقية كثيرة جدا ناتجة عن هذا الإدمان . تخيلوا أن القانون يسمح لعامة الناس أن يطردوا من السوق أو من موقف السيارات أو من المقهى أو من المدرسة شخصا يلاحظون أنه بذيء و أن وجوده يتنافى مع الإحترام الذي هم ملتزمون به . تخيلوا أن من يتباهى بكونه مجرما يصير منبوذا مطرودا من عامة الناس . هذا بالضبط عكس ما يجري الآن في عالم المافيات حيث المجرمون موضع تقدير و حماية و تستر و إعجاب أو على الأقل موضع صمت و كتمان بسبب الخوف من الإنتقام . أتمنى أن تنقلب هذه الأمور رأسا على عقب منعا للإجرام و ردعا للمجرمين . يقع التفكير مليا في هذا الحق الممتاز .

دعم الارهاب
الباتيفي -

وكيف يسمحون له بالخروج دون سجن وطرد الى الرقه او اسطنبول معقلهم الطبيعي لهولاء الحمقى والارهابيين ان من يظهر دعمه لاي جهه ارهابيه معاديه للسويد ويحمل اوراقها ويقتات على مساعداتها الاجتماعيه يجدب طرده فورا سوف ينتظرون حتى يرتكب جريمة بشعه وارهابيه بحق الابرياء ثم يقولون بان كان له سوابق