أخبار

لا ضحايا بشرية وإنما إصابات متفاوتة

سيارة مفخخة تستهدف كفرسوسة بدمشق

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: انفجرت سيارة مفخخة مساء الاثنين في أحد أحياء العاصمة السورية دمشق، بحسب ما أعلنت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا)، مشيرة إلى سقوط عدد من الجرحى.

ووقع الانفجار في منطقة كفرسوسة الراقية في جنوب غرب العاصمة، أمام مبنى مؤلف من عشر طبقات، بحسب ما أفاد مراسل لفرانس برس في المكان.

وشاهد قطع خردة يبدو أنها تعود للسيارة التي استخدمت في الاعتداء، فيما السيارة نفسها لم تكن مرئية. كما تناثر الحطام على الأرض. من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بوقوع اعتداء بسيارة مفخخة أسفر عن "خسائر بشرية"، من دون أي تفاصيل.

واستهدفت تفجيرات عدة العاصمة السورية دمشق، معقل النظام السوري، خلال السنوات الثلاث الأولى من النزاع، غير أنها أصبحت نادرة.

وفي نهاية ديسمبر 2011، قتل 44 شخصا وأصيب 166 آخرون بجروح، بحسب وزارة الداخلية، في اعتداءين انتحاريين في الحي نفسه، وأول تفجيرين على هذا النطاق منذ بداية الانتفاصة في مارس 2011.

واستهدف هذان التفجيران مركزا للأمن العام ومبنى للأمن العسكري. وحملت المعارضة مسؤولية هذين التفجيرين للنظام، الذي اتهم بدوره تنظيم القاعدة.

ويقع مقرا وزارة الخارجية السورية ومجلس الوزراء في منطقة كفرسوسة. وفي الحي نفسه، الخاضع لمراقبة أمنية شديدة، اغتيل القائد العسكري لحزب الله اللبناني عماد مغنية في العام 2008.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تمثيلية
OMAR OMAR -

أنفجار في كفر سوسه هو تمثيلية المخابرات السورية

كلام صادق
OMAR OMAR -

وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الدعوات إلى تغيير النظام في سوريا بأنها منافقة، معيدا إلى الأذهان العبر التي جاءت بها أزمتا العراق وليبيا. وبحسب "روسيا اليوم"، فقد قال لافروف في مقابلة مع البوابة الإلكترونية التابعة للجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية نشرت يوم الاثنين 25 يوليو/تموز، قال: "تنظيم داعش لا يكتفي باضطهاد المسيحيين، بل يقوم عناصره بقطع رؤوس الشيعة بنفس الشراسة، وهم يدمرون ويدنسون المقدسات المسيحية والشيعية على حد سواء". وتابع أن المسلمين السنة يعانون أيضا من جرائم التنظيم، الذي يعتمد "معايير خاصة" تجاه السنة، انطلاقا من أيديولوجيته التي لا مكان فيها لمعظم المسلمين. وأردف قائلا: "كلنا ندرك أن أولئك الذين يترأسون هذا التنظيم ويلهمونه، ليسوا متدينين على الإطلاق. إنهم ليسوا إلا أشخاصا يحاربون من أجل السلطة والأراضي. ويسعى "داعش" في طليعة التنظيمات الإرهابية الأخرى، لإنشاء دولة خلافة تمتد من لشبونة إلى باكستان".