أخبار

أحد منفذي هجومي مقديشو الانتحاريين "عضو برلمان سابق"

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

مطار مقديشو يوجد في منطقة آمنة تعرف بالمنطقة الخضراء

قالت حركة الشباب المتشددة إن أحد المهاجمين اللذين نفذا التفجيرين الانتحاريين بسيارتين مفخختين في العاصمة الصومالية مقديشو، هو عضو سابق في البرلمان.

وقد قتل صلاح نوح إسماعيل مع 13 شخصا آخر في الهجومين الانتحاريين قرب مطار المدينة الرئيسي، بحسب ما ذكرته الحركة.

وقد ترك صلاح، الذي يعرف أيضا باسم صلاح بادبادو، البرلمان في عام 2010، بعد تنديده بأعضائه ووصفهم بأنهم "كفار".

وتقاتل حركة الشباب من أجل الإطاحة بحكومة الصومال الضعيفة، التي يدعمها المجتمع الدولي.

ويوجد مطار مقديشو الكبير ضمن منطقة آمنة، تعرف باسم "المنطقة الخضراء"، يوجد بها مقر قوات الأمم المتحدة، وقوات السلام التابعة للاتحاد الإفريقي، والسفارات الأجنبية.

وكانت حركة الشباب - الموالية لتنظيم القاعدة - قد أجبرت على الفرار من مقديشو قبل خمس سنوات على يد قوات الحكومة وقوات الاتحاد الإفريقي، لكنها لا تزال تنفذ هجمات على المدينة.

وأخذت هجماتها في الازدياد قبل الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في البلاد. وتعرضت الفنادق خلال الأسابيع الماضية إلى هجمات بسيارات مفخخة، وهجمات نفذتها فرق مسلحة.

ويعكس ضلوع عضو سابق في البرلمان في الهجومين الأخيرين بروز اتجاه جديد، فما زال يغلب على الانتحاريين المنتمين إلى حركة الشباب - كما يقول محمود علي محمد مراسل القسم الصومالي في بي بي سي - صغر السن وعدم التعلم.

ويعني لقب بادبادو، المعروف به إسماعيل - كما يقول مراسلنا - السلامة في اللغة الصومالية.

قوات الاتحاد الإفريقي ساعدت في طرد مسلحي "الشباب" من مقديشو

وهناك تضارب بشأنه عمره، إذ قيل إنه 53، أو 57 عاما.

ولم تعلق الحكومة الصومالية بعد على بيان حركة الشباب بشأن ضلوعه في هجومي مقديشو.

وكان إسماعيل عضوا في البرلمان فيما بين عامي 2004 و2010، ثم أعلن الولاء لحركة الشباب في مؤتمر صحفي في مقديشو، كما يقول مراسلنا، واختفى بعد ذلك عن الأنظار.

ولم يكن معروفا حتى ذلك الوقت بميوله تجاه حركة الشباب، ثم اختاره كبار رجال العشيرة - كما يضيف المراسل - ليمثل منطقة بوراو الشمالية في البرلمان الصومالي.

وقد انزلق الصومال إلى صراع ديني وعشائري بعد الإطاحة بنظام الرئيس سياد بري في عام 1991.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف