أخبار

أول امرأة تترشح عن أحد الحزبين الكبيرين

هيلاري كلينتون تصنع تاريخ أميركا

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

باتت كلينتون على مشارف البيت الابيض بعدما اعلن الحزب الديمقراطي تنصيبها رسميا مرشحة له في الانتخابات الرئاسية خلال مؤتمره العام في فيلادلفيا، فمن هي هيلاري كلينتون؟ وكيف صنعت تاريخ اميركا؟

واشنطن: تذكر هيلاري كلينتون احيانا مقولة شهيرة لايليونور روزفلت زوجة الرئيس الديمقراطي الاسبق فرانكلين روزفلت "إذا أرادت النساء ممارسة السياسة فلا بد أن يكون جلدهن سميكا كوحيد القرن"، وفي الكنائس والمقاهي أو في اللقاءات الانتخابية، في جعبة كلينتون آلاف النوادر حول التجارب التي مرّت بها وتجاوزتها في العقود الاربعة التي أمضتها في الحياة العامة وهي تقول غالبا "لدي الندوب التي تثبت ذلك".

ولا يمكن إحصاء الانتقادات بالكذب والاحتيال والمحسوبية وحتى بالقتل التي وجهها اليها الجمهوريون. وترى غالبية من الاميركيين انها غير صادقة. لكن كلينتون (68 عاما) باتت اليوم على مشارف البيت الابيض وهي أول امرأة في تاريخ الولايات المتحدة تترشح عن أحد الحزبين الكبيرين في هذا السباق.

لكن كلينتون (68 عاما) باتت اليوم على مشارف البيت الابيض، فقد اعلن الحزب الديمقراطي تنصيبها رسميا مرشحة له في الانتخابات الرئاسية خلال مؤتمره العام في فيلادلفيا، وقالت كلينتون متوجهة الى الفتيات "ربما سأصبح أول رئيسة للولايات المتحدة لكن واحدة منكن ستكون التالية".

من شيكاغو الى اركنسو&

ولدت هيلاري دايان رودهام في 26 اكتوبر 1947 في شيكاغو ونشأت في ضاحية بارك ريدج الهادئة التي يقطنها بيض في وسط الغرب الاميركي في كنف عائلة متوسطة، وهي تحب والدتها دوروثي وتصف والدها هيو رودهام وهو ابن مهاجرين بريطانيين بأنه عنيد وقاس. الا أنه نقل اليها أخلاقيات العمل والخوف من الفاقة. ومن والدها ورثت أيضا القناعات الجمهورية التي بقيت تلتزم بها حتى سنوات الجامعة. والعائلة من أتباع الكنيسة الميتودية وما زالت هيلاري كلينتون الى اليوم متمسكة بكنيستها.

وفي 1965 قبلت هيلاري كلينتون التي تتصف بالذكاء والطموح في جامعة عريقة للشابات هي ويلسلي كوليدج غير البعيدة عن هارفرد، وخلال الاضطرابات الاجتماعية التي شهدتها الولايات المتحدة في ستينات القرن الماضي، فتحت سنواتها الدراسية الاربع في الجامعة عينيها على حقوق السود والنضال من أجل الحقوق المدنية وحرب فيتنام والمساواة بين الرجل والمرأة، وانتخبت الطالبة ذات النظارات السميكة والتي تتمتع بقدرات قيادية وشخصية قوية من قبل زميلاتها لتمثيلهن في الادارة. وفي 1969 التحقت بكلية الحقوق في ييل حيث التقت بيل كلينتون، وكتب بيل كلينتون لاحقا "كان لديها تصميم وقدرة على ضبط النفس نادرا ما لاحظتها لدى رجال أو نساء"، وفي هذه الفترة، بدأ نشاط هيلاري للدفاع عن حقوق الإنسان والنساء، وعند انتهاء دراستها، اختارت العمل مع صندوق الدفاع عن الاطفال بينما استقرّ بيل في اركنسو لبدء مسيرته السياسية، وبعد إقامة في واشنطن في 1974 حيث وظفتها لجنة التحقيق في فضيحة ووترغيت، تبعت بيل كلينتون الى اركنسو (جنوب) حيث انتخب هو نائبا عاما ثم حاكما للولاية بينما التحقت هيلاري بمكتب كبير للمحاماة. وفي 1980 ولدت ابنتهما تشيلسي.

سيدة أولى

تحت الضغوط، تخلت كلينتون عن اسم عائلتها مكتفية بكنية كلينتون وأصبحت السيدة الاولى لاركنسو ثم للولايات المتحدة بعد انتخاب بيل في العام 1992، الا أن صورة "الشريكة في الرئاسة" في الظل الذي يغذيها الجمهوريون تتناقض مع الصورة التقليدية للسيدة الاولى التي تهتم بالأعمال الخيرية. وبعد فشل مشروعها لإصلاح النظام الصحي بشكل كارثي في العام 1994، انسحبت السيدة الاولى من الملفات السياسية للتركيز في المقابل على قضايا النساء خصوصا في الخارج.

في الكواليس، هيلاري هي من يشرف على الفريق القضائي المكلف فضيحة "وايت ووتر" العقارية. ورغم الإهانة التي شعرت بها من خيانة زوجها إلا أنها دافعت عنه بقوة لتفادي إقالته في العام 2008 مع أنهما كانا يقصدان خبيرا نفسيا لإنقاذ زواجهما، وموقفها سيكسبها تعاطف الاميركيين اذ اظهر استطلاع لمعهد غالوب في ديسمبر 1998 ان 67% من السكان مؤيدون لها.

فضائح&

ومع دنو موعد رحيلها من البيت الابيض، انطلقت السيدة الاولى في العمل السياسي وانتخبت في نوفمبر 2000 عضوا في مجلس الشيوخ عن ولاية نيويورك. ورفضت الترشح للانتخابات الرئاسية في 2004، لينتقدها السناتور باراك اوباما انذاك في الاقتراع التالي بلا توقف لتصويتها مع حرب العراق، وحولت هيلاري كلينتون تجربتها الى شعار ووعدت بان تكون سيدة حديدية. لكن الاميركيين فضلوا عليها شاب اربعيني جديد يجسد التغيير اكثر من اي شخص آخر، وفي حدث لم يكن متوقعا، اصبحت وزيرة للخارجية في حكومة باراك اوباما في ولايته الاولى. ويقول معارضوها انها لم تحقق اي نجاح يذكر، وينتقدها الجمهوريون بشدة بسبب الهجوم الذي وقع في بنغازي وقتل فيه السفير الاميركي مختنقا مع ثلاثة اميركيين آخرين.

&وحين اعلن مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) بانه لن يوصي بملاحقات بحقها في قضية استخدامها لبريدها الالكتروني الشخصي بدلا من البريد الرسمي، زادت الشكوك في ان الزوجين كلينتون يعتقدان انهما فوق القانون الى جانب انهما يعيشان حياة اثرياء، لكن سنواتها الاربع في الخارجية عززت صورتها كسيدة دولة. واكد الرئيس الاميركي باراك اوباما الاربعاء "لم يكن هناك يوما رجل او امراة - لا انا ولا بيل (كلينتون)، لا احد - مؤهل اكثر من هيلاري كلينتون لرئاسة الولايات المتحدة الاميركية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هيلاري كلينتون تصنع تاريخ
Rizgar -

هيلاري كلينتون تصنع تاريخ اميركا.....لكم الحق في تصنيع امريكا , ولكن لماذا تقومون بصيانة كيانات منبوذة مثل العراق وسوريا ؟ لماذا ؟؟؟؟؟

هي تصنع الاكاذيب فقط
ghjkl -

لا تاريخ و لا هم يحزنون

نعم صنعت تاريخا مخزيا
كندي -

صنعت اسوء فتره في تاريخ الولايات المتحده العظيمه عندما حولتها الى دوله متخاذلة متردده ليس لديها نظره مستقبلية لأحداث العالم ( حولت ليبيا من دوله مناهضه للارهاب ومانعه للههجره غير الشرعية الى مركزا للارهاب ومنصه للهجرات غير الشرعيه ) ، وصولها للبيت الابيض لا قدر الله يعني بقاء اوباما الجبان لفترة رئاسية ثالثه ، كلنتون هي استمرار لمعلمها اوباما الذي ينتظر العالم رحيله بفارغ الصبر ، العالم بحاجة الى ولايات متحده عظيمه تأخذ دورها القيادي البارز في قيادة العالم وهذا ما لا تستطيع هيلاري ان تفعله ، اولا لان العالم رأى ما فعلته من سلبيات عندما كانت مجرد وزيره خارجية فاشله ، وثانيا لان معلمها اوباما نفسه فشل في قيادة امريكا ، أقوى دليل مادي على فشله هو ان حزبه خسر الاغلبية الكبيره التي كان يتمتع بها في الكونغرس بعد ان شعر الشعب الامريكي العظيم بان اداره اوباما هي افشل اداره في التاريخ الامريكي ، باختصار : هيلاري لن تصل للبيت الابيض

Knowledge is power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

Obama made History, Hiliary is making Herstory America made us proud here. America should be damn Proud now, while the stupid stupid dumb retarded, confused Trump with his Euro Trash diseased name speech stealing Malaria, them trashy folks are talking trash about making America eat grapes again, we can see the difference between a mad crazy orange clown & a steady grip on reality sane calm & collected under pressure on massive issues of the day, I say she is taking Uber straight to the white house while he the crazy orange midget may end up in the KooKoo house were he belongs

مؤسف اذا حكمت
Raggawe -

سيسود تاريخ أميركا وكارثة على أميركا اذا حكمت كلينتون ولا سمح الله ان تحكم ،

هيلاري كلينتون
ب . م /كندا -

تصنع تأريخ أمريكا !! كيف صنعته (تأريخ أمريكا العريق) !؟ وماذا عملت ؟ كل أرثها السياسي أنها زوجة رئيس أمريكي سابق ووزيرة خارجيه تعتبر فاشله لدولة مثل الولايات المتحده الأمريكيه , وهي الآن مرشحة الحزب الديمقراطي لأنتخابات الرئاسه وليست رئيسة للولايات المتحده , قد تنجح وقد تفشل ؟؟؟

هكذا هم الأقباط يكرهون
كل شيء عداهم -

خالف شروط النشر