بعد استطلاع أكد تقدم شعبية تيريزا ماي
دعوات لانتخابات مبكرة في بريطانيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
حثّ أعضاء القاعدة الشعبية لحزب المحافظين زعيمة الحزب، تيريزا ماي، على الدعوة لإجراء انتخابات مبكرة، والاستفادة من تقدمها الكبير في الشعبية على زعيم حزب العمال، جريمي كوربين، طبقًا لِما أظهرته استطلاعات رأي أجريت مؤخرًا.
لندن: أظهر استطلاع حديث للرأي أجري يوم أمس أن أكثر من مليوني ونصف مليون شخص ممن صوتوا لحزب العمال في الانتخابات العامة التي جرت العام الماضي يرون أن تيريزا ماي ستبلي بلاءً حسناً في منصب رئيس الوزراء عن زعيمهم جريمي كوربين.
وقال إيد كوستيلو، رئيس حملة المحافظين الشعبيين المستقلة، إن تيريزا ماي سوف تظفر بلحظة عظيمة، وأن النشطاء سيدعمون الشروع في إجراء انتخابات مبكرة بعد انتهاء الانتخابات الخاصة برئاسة حزب العمال في شهر سبتمبر المقبل.
ضغوطات
وتواجه ماي ضغوطات متزايدة بعد استبعادها إجراء انتخابات عامة مبكرة خلال الحملة الانتخابية لحزب المحافظين. ويرى بعض نواب حزب المحافظين أنه من الضروري طرح الاحتمالية الخاصة بإجراء انتخابات مبكرة كخيار، وأن ماي يجب أن تكون مستعدة للمضي قدماً في تلك الخطوة والدعوة بالفعل لإجراء تلك الانتخابات.
وقال وزير سابق لصحيفة التلغراف، "لا أعتقد أن تيريزا قد ألغت فكرة الانتخابات المبكرة كليةً. ولا أعتقد أن زعيمة الحزب ستلغيها تماماً. وسنظل نتطلع لاحتمالية إقامة الانتخابات المبكرة مع استمرار تطور الأوضاع من حولنا. ويوجد الآن حافز سياسي خالص، هو أننا إذا دعونا لإجراء انتخابات، فمن المحتمل أن نفوز بأغلبية كبرى إن ظل حزب العمال على وضعيته الحالية الآن. وقد تختلف الأوضاع بصورة تامة في 2018/2019 عمّا كانت عليه في 2014/2015 وقت أن خضنا آخر انتخابات".
وصول المحافظين
وتأتي تلك الدعوات لإجراء انتخابات مبكرة في الوقت الذي كشف فيه استطلاع رأي أجرته مؤسسة "يو غوف" لصالح صحيفة "التايمز"، يوم أمس، عن حصول حزب المحافظين على نسبة قدرها 40 % وحزب العمال على نسبة قدرها 28 %، وهي أكبر فجوة تحدث في شعبية الحزبين منذ وصول المحافظين للسلطة في 2010.
وسبق لكوربين أن أكد أنه سيدعم الدعوات لإجراء انتخابات مبكرة، في خطوة وصفها منتقدون بأنها محاولة "حمقاء" من جانبه لكي "يبقى" في منصبه كزعيم للعمال.
وبموجب قانون البرلمانات ذات الفترة المحددة، فإن الانتخابات المقبلة في بريطانيا لن تُستَحَق حتى عام 2020، وستحتاج ماي لتأييد ثلثي النواب كي تتمكن من تقديم موعدها. فيما تشير تعليقات زعيم حزب العمال إلى أن ماي ستحصل على الأعداد اللازمة.
أعدت "إيلاف" المادة عن صحيفة تلغراف البريطانية عبر هذا الرابط:
http://www.telegraph.co.uk/news/2016/07/27/tory-grassroots-call-for-early-election-after-poll-puts-theresa/