أخبار

خطر كثرة الجلوس لعمال المكاتب يضاهي خطر التدخين

المشي ساعة في اليوم يقي من الموت المبكر

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

وجدت دراسة واسعة ان على العمال المكتبيين ان يمارسوا تمارين بدنية ساعة كل يوم لمكافحة الأخطار المميتة بالارتباط مع انماط العمل العصرية.&

عبد الاله مجيد: اكتشفت دراسة شملت أكثر من مليون شخص بالغ ان الجلوس ثماني ساعات على الأقل يزيد خطر الموت المبكر بنسبة تصل الى 60 في المئة، وقال العلماء ان انماط الحياة الذي تتسم بكثرة الجلوس وقلة الحركة تشكل خطرا كبيرا على الصحة العامة لا يقل عن خطر التدخين وهي تسبب من الوفيات أكثر ما تسببه البدانة.& ودعوا كل من يمضي ساعات جالساً في مكتبه الى تغيير عادته اليومية وأخذ استراحة مدتها 5 دقائق كل ساعة وممارسة تمارين بدنية في اوقات الغداء والمساء. &

وأكد العلماء ان ساعة من المشي السريع أو ركوب الدراجة الهوائية تتوزع على امتداد اليوم تكفي لمكافحة أخطار ثماني ساعات من الجلوس في المكتب، وقال رئيس فريق الباحثين البروفيسور اولف ايكلوند من جامعة كامبردج وكلية العلوم الرياضية النرويجية ان فريقه وجد ان ساعة على الأقل من النشاط البدني يومياً بالمشي السريع أو ركوب الدراجة الهوائية مثلا تنهي العلاقة بين وقت الجلوس والوفاة". &

المشي لمدة ساعة

واضاف ان المشي بسرعة 5 كلم في الساعة تقريباً يكفي لتحقيق هذه الفائدة، واوضح البروفسور ايكلوند ان لاحاجة للرياضة ولا حاجة للتمرين في قاعة اللياقة البدنية بل يكفي المشي السريع ربما في الصباح أو خلال وقت الغداء أو بعد العشاء مساء ويمكن توزيع هذا التمرين على ساعات اليوم ولكن يجب ألا تقل فترة المشي عن ساعة.

وقال الباحثون ان نمط الحياة الحديث الذي يتسم بالجلوس امام شاشة الكومبيوتر نهاراً ثم الارتماء على الاريكة امام شاشة التلفزيون مساء نمط حياة قاتل.& كما دعوا الحكومات الى تنفيذ سياسات جديدة تشجع على اكتساب عادات صحية، بينها جعل محطات وقوف الحافلات متباعدة لاجبار الأشخاص على المشي فترة اطول اليها ومنها ، وغلق شوارع امام السيارات خلال عطلة نهاية الاسبوع لتشجيع الرياضة والتمرين، وفتح قاعات مجانية للياقة البدنية في المتنزهات والحدائق العامة.&&&

وأقر العلماء بأن كثيراً من عمال المكاتب يجدون صعوبة في تفادي الجلوس فترات طويلة تفرضها متطلبات العمل ولكنهم شددوا على اهمية القيام بكل مجهود ممكن لكسر هذا النمط وتقطيع ساعات اليوم بفترات قصيرة من المشي، واشار باحثون الى ان أكثر من 5 ملايين وفاة سنوياً تحدث في العالم بالارتباط مع انعدام النشاط البدني وهو رقم يساوي عدد الوفيات بسبب التدخين ويزيد على عدد الوفيات بسبب البدانة، وقال خبراء وناشطون "ان نتائج هذه الدراسة تبين ان الخمول قاتل".

اعدت ايلاف المادة عن صحيفة الديلي تلغراف البريطانية

المادة الأصل هنا

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف