أخبار

تقرير يتحدث عن نقطة التحول في سياسات الرئيس الروسي

بوتين يفضل ترامب... ما علاقة الاسد واردوغان وشرودر؟

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يشبّه زيغر، هيلاري كلينتون بأنجيلا ميركل، ودونالد ترامب بالمستشار الالماني السابق غيرهارد شرودر، صديق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

إيلاف من نيويورك: أسئلة كثيرة بدأت تثار في الولايات المتحدة الأميركية بعد الإتهامات الموجهة إلى قراصنة يتبعون السلطات الروسية بالوقوف خلف عملية إختراق اللجنة الوطنية الديمقراطية، ومن جملة الأسئلة المطروحة، ما هي الدوافع التي تحرك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عندما يتعلق الأمر بالإنتخابات الرئاسية في اميركا؟

الربط بين إختراق الخوادم والاخبار التي تحدثت عن محاولة بوتين وروسيا دعم الحملة الإنتخابية لدونالد ترامب، اسال الكثير من الحبر، وشهدت وسائل الإعلام الأميركية زحمة محللين حاولوا كشف الاسباب التي تدفع بالرئيس الروسي لدعم المرشح الجمهوري الذي أبدى في اكثر من تصريح سابق له إعجابه ببوتين.

نكسة 2005

الكاتب الروسي ميخائيل زيغر، نشر تقريرًا تناول من خلاله حسابات بوتين وتفضيله لترامب، حيث كتب يقول،" مثل عام 2005 نقطة تحول في سياسة فلاديمير بوتين الخارجية. حتى ذلك الحين، كان يعتقد انه يسيطر على الساحة العالمية، يعرف قواعد اللعبة، ويعي من هم شركاؤه ومع من يعقد الصفقات، ولكن عام 2005، تغيّر كل شيء، وشيئًا فشيئًا بدأت الأرض تتحرك من تحت قدميه".

واضاف، " في ذلك العام خسر الصديق الشخصي لبوتين، المستشار الالماني السابق، غيرهارد شرودر، الإنتخابات في بلاده، وتم استبداله بأنجيلا ميركل، الأخيرة لم تحصل على ثقة بوتين الذي وصل به الحال في إحدى اللقاءات التي جمعته بها إلى إصطحاب كلبه معه رغم معرفته السابقة بأن المستشارة الألمانية تخاف من الكلاب".

التاريخ يعيد نفسه&

زيغر الذي اصدر كتابًا حمل عنوان (رجالات الكرملين)، قال، "اليوم تتكرر التجربة، فهناك ميركل الأميركية &-هيلاري كلينتون- والتي تكره روسيا ورئيسها، وهناك شرودر أو دونالد ترامب الذي قد يعد افضل من المستشار الألماني السابق حتى بالنسبة إلى بوتين، وافضل ايضًا من الشريك الدولي المفضل بوتين، رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلسكوني".

حلم بوتين

واشار،" إلى أن بوتين ومنذ بداية ولايته، راهن على تكوين علاقات شخصية مع زعماء العالم كاساس في علاقاته الخارجية، وادرك بشكل سريع ان الزعماء ينقسمون إلى فئتين، اولى تؤمن بالقيم كالديمقراطية مثلا، وثانية وقحة، ولذلك أعد الخطط التي يريد تطبيقها واهمها كسب إحترام العالم لشخصه ولروسيا، وعندما تحدث في مؤتمر الأمن في ميونيخ في عام 2007 طالب صراحة بنظام عالمي جديد وترتيبات أمنية تأخذ مصالح روسيا&في الاعتبار، وفي خطابه في الجمعية العامة للامم المتحدة بالخريف الماضي، كان أكثر دقة فهو يريد اتفاق يالطا جديداً، (في عام 1944، التقى ونستون تشرشل وفرانكلين روزفلت وجوزيف ستالين واتفقوا على كيفية تقسيم المانيا ثم العالم إلى مناطق نفوذ)، ولذلك يريد بوتين أن يعترف الغرب بأن روسيا ليس مجرد دولة أخرى، وإنما قوة لها تأثيرها لا يمكن معاقبتها أو ادانتها، لا أن ينفرد قادته بتقاسم الحصص دون اعطاء روسيا نصيبها".


وقحون لا يشعرون بالخجل

ويلفت،" إلى ان بوتين لا يفكر وحده بهذه الطريقة، هناك شرودر وبرلسكوني واردوغان وحتى بشار الأسد، هؤلاء يشاركونه نهجه، لا يدعون انفسهم أنهم قديسون، ولا يتظاهرون بالإهتمام بحقوق الإنسان أكثر من إهتمامهم بالسلطة والأعمال، وقحون لا يشعرون بالخجل من وقاحتهم او الإعتراف بها علنًا".

علاقات ترامب والروس

وتابع،" إلى جانب هؤلاء، هناك ترامب، وقح، لا يحاول إظهار إهتمامه بالقضايا الأخلاقية الدولية كحقوق الإنسان، شعبوي لا يقدم نفسه قديسًا، بل رجل اعمال عادياً يمكنك دومًا توقيع اتفاقيات معه"، وينقل الكاتب عن مصدر قريب من بوتين قوله،" لا توجد علاقات مالية بين ترامب وشركات روسية، &ولا توجد علاقات جدية، ولكن هذا لا يعني انه لا يمكن بناء علاقات في المستقبل".

وختم الكاتب قائلاً،" منذ عام وتحديدًا مع بدء الانتخابات التمهيدية في اميركا، التقى احد مسؤولي الكرملين بجيب بوش، وكان الاخير يعد مرشحًا قويًا يمتلك حظوظًا وافرة للفوز بالرئاسة، ولكن بعدما تغيّرت الأمور توجهت الدائرة المحيطة ببوتين نحو ترامب، وهذا مؤشر عن عدم وجود علاقات ومفاوضات جدية بين المعسكرين".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تعليق
عصام -

ان المرشج عن الحزب الجمهوري السيد ترمب قوي الشخصيه وواضج كل الوضوح ويعرف ما سيفعله وهذا ما يخيف الذين يدعمون المرشّحه الديمقراطيه وهم سيحاربونه بكل اسلحتهم لكيلا يفوز ولكن على ما يبدو فان صوت السيد ترمب قد وصل الى الشعب الأمريكي وهو الذي سيقرر مصير كلا المرشحين.

Bromance of 2 criminals
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

Trump loves Hitler I mean Putin so much he yet to admit it in a press release, this vicious retarded man is here to entertain us as much then he will leave the scene back to the reality shows . I get some people believe in Trump, unicorns & mermaids but all kidding aside Trump is a clown he loves, controversy on account of being a professional crock con man so we shall see this amazing horror story or comedy hour

تعليق
عصام -

ترمب رجل حق لايكذب اذا فاز فسيكون اول رئيس قوى لم تحظى به امريكا منذ عقود وسيعمد على اصلاج امريكا والشّرق الأوسط من الفوضى والأرهاب التي سببتها الأدارات الأمريكيه السابقه.

ليس دفاعا عن عصام ولكن
متابع لايلاف -

سبب التعليق هو ليس الوقوف مع المعلق -السيد عصام ولو اتفق معه رغم بعض العاطفة في تعليقه لان فوز ترامب وهو المتوقع من خلال ما نعرفه عن الوضع الامريكي ومتابعة في الميدان للشعب الامريكي التواق للتغيير من الادرات المتشابهة سواء كانوا جمهوريين او ديمقراطين فالحسبة واحدة انهم صناعة قوى ولوبيات ومشاريع ومخططات -للقوى المؤثرة الفعلية والرؤساء ادوات ولكن الحالة مختلفة مع ترامب والسبب ليس الشخص فقط وتركيبته وشخصيته -واشياء اخرى ليس مكانها هنا بل واقع امريكا ونهوض شعبي ضد الادرات وكارتلات السياسة -والمال والسلاح والعسكر والاعلام وما ادراك ما الاعلام وكما قال المرشح الديمقراطي اليساري الذي تامر -قيادة الحزب الديمقراطي والمحتالة هيلاري كلنتون عليه قال- ان 1-بالمئة هم من يسيطرون على الثروة في امريكا وانهوا الطبقة الوسطى والمهم اعود واقول ليس دفاعا عن عصام ولكن ما هالني ودفعني للاستغراب وهذه ظاهرة يجب تدقيقها-اعداد هائلة 4643 ضد تعليق بسيط للسيد عصام وبدون تفنيد رايه او مناقشة -رايه والظاهر ان الاعلام -الهوليدي الفاشل في امريكا ومنها-السي-ان-ان-الفاشلة والمتحيزة والمحرفة-للاخبار ووقوفها مع هيلاري كلنتون علنا وبصفاقة ولا حرفية ولهذا انتهى الاعلام المسمى- المين-ستريم- اي المبرمج للتاثير والسيطرة على المواطن الامريكي وصدقوني انهم في مازق ولكن الظاهر متابعي ايلاف او القراء بالعربية والمتابعين في منطقتنا مازلوا يصدقون الاعلام الامريكي كالسي-ان-ان- ولا يقارنوا ما قاله اوباما بان القضاء على داعش يحتاج الى 20 الى 30 سنة -علما يا جماعة المسلمين اكثر المتضررين من مشاريع امريكا واستخدام داعش والقاعدة والدليل قتلوا اسامة بن لادن وابقوا الظواهري مثلا والمهم قرات -في ايلاف موضوع للكاتب الفلسطني نبيل عمرو-عن مقياس ترامب -وقلت له واقولها لكم لا تستعجلوا فكل الادرات الاامريكية سواء الجمهورية او الديمقراطية لم يحترموا منطقتنا وشعوبها ودولها وحتى حكامها الطبيعيين لهم -فانتظروا لربما ترامب تنطبق- عليه-رب ضارة-نافعة او عسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وشكرا ايلاف لان للموضوع بقية وتتمة وتفاصيل ومفاجآت -وبل اسرار ونعم اسرار وذهب الكثير ولم يبق غير 95 يوم وكما يقال الخبر اليوم بفلوس وباجر او بكرا ببلاش-وليس بوش-ببلاش وليس بوش-ولا اوباما ولا هيلاري كلنتون ولربما -مرحلة ترامب-ومقياس ترامب كما ذكر الاخ نبيل ع