إردوغان يتهم مسؤولا عسكريا أمريكيا بارزا بتأييد محاولة الانقلاب في تركيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اتهم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مسؤولا عسكريا أمريكيا بارزا بمناصرة الإنقلابيين الذين حالوا الإطاحة به منذ أسبوعين.
ووجه إردوغان تعليقاته للجنرال جوزيف فوتيل، أكبر قائد عسكري أمريكي في المنطقة، الذي كان قد قال إن حملة التطهير في قوات الجيش التركي بعيد محاولة الانقلاب قد تضر بالتعاون العسكري بين البلدين.
ووصف فوتيل اتهام إردوغان بأنه "مؤسف وغير صحيح على الإطلاق".
وفي وقت سابق قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم إن قاعدة عسكرية استخدمها الانقلابيون ستغلق.
وأُنهيت خدمة أكثر من مئة جنرال وأعتُقل آلاف الضباط منذ محاولة الانقلاب.
ووسعت السلطات التركية اليوم حملتها الامنية التي بدأت فيها بعد محاولة الانقلاب لتشمل قطاع الأعمال، حيث ألقت القبض على ثلاثة من كبار رجال الأعمال، بينما اقتيدت مجموعة من الصحفيين المعتقلين إلى المحكمة.
ومع ارتفاع عدد المحتجزين منذ محاولة الانقلاب الفاشلة إلى أكثر من 18 ألف، حذر مفوض توسعة الاتحاد الأوروبي من أن الاتحاد سيجمد محادثات انضمام تركيا، إذا تجاوزت الحملة الأمنية القانون.
وتنحي السلطات التركية باللائمة في الانقلاب على رجل الدين فتح الله غولن الذي يقيم في الولايات المتحدة، وتحاول الآن إبعاد مؤيديه عن جميع مجالات الحياة في تركيا، بما في ذلك الجيش والقضاء والإعلام والتعليم.
وينفي غولن، الذي يعيش في المنفى الاختياري في الولايات المتحدة منذ عام 1999، الاتهام، ودعا الولايات المتحدة أن تقاوم طلب تركيا ترحيله إلى أراضيها.
وتقول وكالة فرانس برس للأنباء إن مراسلها شاهد 21 صحفيا تقتادهم الشرطة إلى محكمة في اسطنبول، حيث طالب الادعاء باحتجاز 20 منهم وإطلاق سراح واحد.
وكانت السلطات التركية قد أغلقت بعض المؤسسات الإعلامية عقب الانقلاب، وأصدرت الاثنين أوامر باعتقال 42 صحفيا، من بينهم الصحفية الشهيرة وعضوة البرلمان السابقة نازلي إليجاك، البالغة من العمر 72 عاما.
وكانت إليجاك قد طردت من الصحيفة اليومية الموالية للحكومة "صباح" قبل ثلاث سنوات بسبب انتقادها وزراء كانوا يخضعون للتحقيق بتهم الفساد.
وكان المجلس العسكري الاعلى في تركيا في قرر اجتماعه الذي عقد الخميس ترقية 99 من عقداء القوات المسلحة الى رتبة جنرال او اميرال، واحالة 48 جنرالا على التقاعد، ولكنه ابقى على القيادة العليا للقوات المسلحة دون تغيير.