أخبار

بواسطة أنظمة مضادة للجو والكرملين والدفاع يعترفان

"جيش الفتح" هو من أسقط الهليكوبتر الروسية

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&أفاد تقرير تلفزيوني روسي بأن إسقاط مروحية (Mi-8) يوم الإثنين فوق سوريا تم فوق مواقع تنظيم (جيش الفتح) بواسطة أنظمة مضادة للجو متنقلة.

نصر المجالي: قالت قناة (لايف) الروسية إن المروحيات الروسية تحلق فوق هذه المنطقة على ارتفاع 4.5 كيلومترات، ما يعرضها لهجمات من قبل جماعات المعارضة التي تحصل على أسلحة متطورة.

وكانت تقارير تناقضت عن الجهة التي أسقطت طائرة النقل الهليكوبتر الروسية في ريف إدلب، وكان على متنها ثلاثة من أفراد طاقمها وضابطان روسيان.

ونقلت وكالة أنباء إنترفاكس الروسية عن مسؤولين قولهم إن المروحية كانت في رحلة العودة بعد توصيل مساعدات إنسانية إلى حلب المحاصرة.

أكد الكرملين مقتل 5 عسكريين روس جراء إسقاط مروحية النقل العسكرية التي قال إنها كانت تقوم بمهمة إنسانية، في ريف إدلب يوم الاثنين الأول من &أغسطس.

تصريح بيسكوف

وقال دميتري بيسكوف الناطق الصحافي باسم الرئيس الروسي: "حسبما عرفناه من المعلومات المقدمة من وزارة الدفاع الروسي، قُتل جميع أولئك الذين كانوا على متن المروحية. إنهم لقوا مصرعهم كأبطال، لأنهم حاولوا اقتياد المروحية (لتفادي سقوطها على منطقة مأهولة) من أجل التقليل من الخسائر على الأرض".

وفي وقت سابق أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن المروحية أسقطت عند طريق عودتها إلى قاعدة حميميم في اللاذقية بعد إيصال مساعدات إنسانية إلى مدينة حلب.

وذكر بيان الوزارة أن المروحية سقطت نتيجة إطلاق نار من الأرض، أثناء تحليقها في طريق العودة إلى قاعدة "حميميم" بعد نقل المساعدات الإنسانسة إلى مدينة حلب.

ونشرت مجموعة "جيش الفتح"، إحدى مجموعات المعارضة السورية المسلحة، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" صورا لحطام المروحية، ومقطع فيديو يظهر تعذيب المسلحين لأحد طياري المروحية بطريقة بشعة.

حيث تظهر الصور قيام مجموعة من المسلحين بسحل الطيار قبل إلقاء جثته في شاحنة صغيرة، كما كشف عن بطاقة هوية لفتاة شقراء يبدو أنها كانت بين القتلى.

وأظهرت صور نُشِرت على مواقع التواصل الاجتماعي ما يبدو أنه حطام الطائرة، وإلى جانبها جثث متفحمة ومسلحون يتحركون بأعداد كبيرة حول المكان.

ثالث مروحية

يذكر أنها ثالث مروحية تقر وزارة الدفاع الروسية بفقدانها في سوريا، علما بأن أول مروحية تم استهدافها بصاروخ "تاو" يوم 24 نوفمبر 2015 في أثناء عملية الإنقاذ في مكان تحطم القاذفة "سو-24" في ريف اللاذقية الشمالي.

وتحطمت المروحية الثانية هي من طراز "مي-28 إن" في ريف حمص يوم 12 أبريل الماضي، ونفت وزارة الدفاع استهداف المروحية من الأرض، قائلة إن تحطمها جاء ليلا بسبب اصطدامها بالتضاريس في منطقة غير مأهولة.

هذا وقتل طاقم روسي متكون من فرديْن في تحطم مروحية حربية في ريف تدمر يوم 8 يوليو. وفي البداية، قالت وزارة الدفاع الروسية إن المروحية كانت تابعة لسلاح الجو السوري، لكن مصادر عسكرية روسية أكدت لاحقا أنها كانت مروحية "مي-35" تابعة للقوات الجوية والفضائية الروسية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اذا لا تولولوا وتصرخوا
Wahda -

لان أهالي حلب يموتون جوعا