أخبار

التنظيم وترامب متفقان على إهانة العسكري القتيل

"داعش" يشارك في الجدل حول الجندي المسلم همايون خان

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دخل "داعش" على خط الصراع بين ترامب وعائلة الضابط المسلم الذي قتل في العراق، بعد تصريحات المرشح الجمهوري التي تناولت عائلة همايون خان، في الوقت الذي اكد فيه مدير الحملة الإنتخابية للمرشح الجمهوري "ان الضابط سيكون على قيد الحياة لو كان ترامب رئيسا".

جواد الصايغ من نيويورك: سرقت تصريحات المرشح الجمهوري، دونالد ترامب التي تناولت عائلة همايون خان، الضابط الاميركي المسلم الذي قتل في العراق، الأضواء بعدما تصدرت تداعياتها معظم وسائل الإعلام في الولايات المتحدة الأميركية.

القصة التي بدأت عقب خروج والد ووالدة همايون في المؤتمر العام للحزب الديمقراطي، وتناول ترامب لوالدة الضابط وتساؤلاته عن اسباب التزامها الصمت ابان إطلالتها على المسرح، باتت اليوم تشغل الشارع الأميركي بظل خروج أصوات جمهورية مستنكرة لكلام ترامب.

داعش "يناصر" ترامب؟

وفي الوقت الذي دخل فيه تنظيم داعش على خط المواجهات الكلامية، عبر مجلته دابق التي وصفت الضابط المسلم بالمرتد، الأمر الذي دفع بصحيفة (دايلي بيست) للإشارة إلى ان "داعش انضم الى ترامب في سبيل اهانة تضحيات همايون خان".

بالمقابل، إعتبر كوري ليفاندوفسكي، المدير السابق للحملة الإنتخابية لدونالد ترامب،" ان همايون خان سيكون على قيد الحياة اليوم لو كان دونالد ترامب رئيسا للبلاد".

عدم دعم الحرب على العراق وأفغانستان

وتابع المدير السابق قائلا "ترامب اشار إلى انه لن يدخل حربا لا تعود بالفائدة على البلاد، وهو كان واضحا بإعلانه عدم دعمه للحرب في العراق وأفغانستان. لو كان ترامب رئيسا لما ذهبت قواتنا إلى هناك، ولكان همايون حيا يرزق، شأنه شأن السبعة الاف جندي الذي سقطوا هناك".

همايون بطل يستحق التكريم

وواصل ترامب تبريره واضعا الكرة في ملعب الإرهابيين، حيث قال "إن همايون بطل يستحق التكريم، ولكن المشكلة الحقيقية هي الإرهابيين المتطرفين الذين قتلوه، وجهود هؤلاء المتطرفين لدخول بلادنا سيسبب لنا المزيد من المشاكل".

واضاف: "همايون يعد واحد من ابطالنا، وعلينا أن نكرم جميع الذين ضحوا بأرواحهم للحفاظ على سلامة وطننا"، متابعا "في الوقت الذي أشعر بحزن عميق حيال السيد خان (لم التقيه من قبل) الذي فقد ابنه، فإنه لا يمتلك الحق للوقوف امام الملايين من الناس لمهاجمتي والقول بأنني لم أقرأ الدستور من قبل".

سجال لا يتوقف

واتهمت غزالة خان، والدة الجندي الأمريكي المسلم الذي قتل في العراق، المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب بأنه يجهل كل شيء عن الإسلام ولا يعرف معنى "التضحية".

وكان زوجها خزر خان قد هاجم ترامب في كلمة عاطفية ألقاها في مؤتمر الحزب الديمقراطي الخميس في فيلادلفيا. وتساءل ترامب عن سبب عدم مشاركة الزوجة في الحديث، وإن كانت منعت من ذلك من قبل زوجها.&

وكان الكابتن هماين خان، نجل الزوجين، قد قتل في العراق عام 2004، وكان في السابعة والعشرين. وقالت غزالة في مقال رأي نشر في صحيفة الواشنطن بوست إن زوجها سألها إن كانت تريد الحديث في المؤتمر، لكن الحزن كان يسيطر عليها.

وكتبت "حين دخلت قاعة المؤتمر لأرى صورة ضخمة لابني لم أستطع السيطرة على نفسي. اي أم تستطيع السيطرة على نفسها في وضع كهذا؟ دونالد ترامب لديه أطفال، هل هو بحاجة فعلا لتفسير لعدم رغبتي بالحديث ؟" وتابعت غزالة "حين يتحدث ترامب عن الإسلام يظهر جهله. لو كان درس القرآن لغير أفكاره المستقاة من الإرهابيين، ولرأى أن الإرهاب هو دين آخر تماما".&

وقالت الأم "رغم أني لم أتحدث، إلا أني واثقة أن كل أمريكا، بل كل العالم، أحس بألمي".

وكان زوجها الباكستاني المولد خزر خان قد قال في كلمته إن ابنه ما كان ليطأ الأرض الأمريكية لو كان الأمر بيد ترامب الذي دعا لحظر دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة.

ورد ترامب على ما ذكره خان في كلمته في مقابلة مع قناة آي بي سي التلفزيونية "لو نظرت إلى زوجته، كانت هناك ولم تقل شيئا، ربما لم يسمح لها بالحديث، لا أدري".

وعلق الرئيس السابق بيل كلينتون قائلا "لا أستطيع أن افهم كيف يقول هذا عن أم بطل".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
جندي أدى وظيفته
ما الغريب؟؟ -

خان قتل في حرب وهو يؤدي وظيفته في الجيش الامريكي مثله مثل 7000 جندي اميركي قتلوا في هذه الحرب فلماذا كل هذه الضجه ؟كل الجنود معرضين للموت خلال عملهم وهذا امر طبيعي في العسكريه ولم يجبره احد على الالتحاق بالجيش

ترامب إنسان صادق مع نفسه
و أعداءه منافقين يصطادون -

ترامب رجل صريح لا يعرف اللف و الدوران و يحب امريكا فعلا و يريدها ان تبقى دولة قوية و لا يعرف الدبلوماسية االمنافقة و اللي في قلبه على لسانه عكس هيلاري كلينتون الماكرة التي تتنافس على المنصب و لا تحب الا نفسها و تريد ان تشبع غرورها، و حبها للظهور و للسيطرة و التسلط و لا يهمها ما يحصل للشعب الامريكي و هي كانت المسؤولة عن الكارثة التي حلت بالدبلوماسي الامريكي في ليبيا عندما كانت وزيرة الخارجية ، اما بالنسبة لوالد همايون خان فهو ايضا يتاجر بدماء ابنه و تم توظيفه من قبل حملة كلينتون للهجوم على ترامب ، المفروض به ان كان يتجنب ان يحشر نفسه في موقف اكبر منه يخص الشعب الامريكي و خصوصا هو مسلم ، نؤكد الى كونه مسلم فهذا يلزمه بالالتزام تعاليم دينه و احد اهم أرمان الاسلام هو عقيدة الولاء و البراء اي يحب ان بمون ولاءه للاسلام و يتبرأ من الكفار و هو اميد يعرف هذا و هذا بعني انه لا يمكنه ان يجمع بين دينه الاسلامي و إخلاصه لامريكا يحب ان يحب احدهما و بكره الاخر لأنهما على طرفي نقيض ، الاسلام ليس دينا فقط الاسلام يختلف عن بقية الاديان و دوره لا يقتصر على تنظيم علاقة الانسان بربه بل الاسلام يحشر نفسه بأدق تفاصيل الحياة اليومية للفرد المسلم ، الاسلام هو دين و دولة الشخص الذي ينتمي للاسلام يعني انه يصبح جنديا مجاهدا مخلصا لدولة الاسلام ، إدن لا بممرات تكون مخلصا لامريكا و مخلصا لدولة الاسلام. ( التي تجسدها في الوقت الحاضر داعش ) في نفس الوقت ، الحزب الديموقراطي عندما يستعين باصوات المسلمين ( الاعداء التاريخيين لامريكا )فهو يخون مبادئ امريكا و يخون مصلحة المواطنين الامريكان و زعماء الحزب الديموقراطي حتما انهم يعرفون ان المسلم لا بمكن ان يوالي امريكا فهذا بهرجه عن دينه ، يعرفون ماذا فعل نضال مسن الرائد الطبيب الامريكي عندما قتل عسكر من زملائه الذين كان يأكل و يشرب و ينام معهم و لكن معهم هذا اقدم على قتلهم لانه استلهم تعاليم دينه ، ، العتب ليس على مسؤولي الحزب الديموقراطي بل العتب على الذين يفتحون الأبواب للمسلمين و يشجعونهم للقدوم الى الغرب بالرغم من ان المسلمين يرفضون الاندماج في المجتمعات الغربية و يعلنون صراحة ذلك و يقولون انهم لن يمتثلوا للقيم الغربية و يرفضون التقاليد الغربية فلماذا تصر النخبة الحاكمة في للغرب على تشجع و تسهيل هجرة المسلمين الى الغرب ؟ على ماذا يراهنون

ام جندي المسلم هل تتغابى
ام انها تُمارس التقية -

وتابعت غزالة "حين يتحدث ترامب عن الإسلام يظهر جهله. لو كان درس القرآن لغير أفكاره المستقاة من الإرهابيين، - هه هه ها ؟ لا اعرف ماذا افول ؟ هل اقول يا سلام على الجهل و الازدواجية ام اقول يا سلام على التقية و ؟ لنكون حسني النية و لنفرض أنه لا تُمارس التقية و و انما هي تجهل حقيقة دينها و موقفه من الاٍرهاب و لا تعرف ان ارهاب الكفار هو- الحلال بعينه - ( حسب قول المأذون في فلم عادل الامام عن تجييش الزوجة و ضرورة ان ينكحها رجل اخر قبل ان يحق لزوجها السابق ان يتزوجها مرة ثانية ) ، هذه المرأة ربما هي معذورة لانها باكستانية و لا تعرف العربية و لذلك لا تعرف بوجود عشرات الايات التي تحث على العنف و الاٍرهاب و القتل الموجودة في القرآن

لو كنت في مكان ترامب
ليألت أب الجندي كم سؤال -

أنا لو كنت مكان ترامب لطلبت من أب هذا الجندي المسلم ان يشرح للامريكان عن موقف الاسلام من الكفار ؟ و هل الاسلام يقبل و يشجع على محبة الكفار و إلاخلاص و الولاء لهم ام يحث المسلمين على قتل الكفار أينما ثقفوهم ؟ و هل امريكا في الشرع الاسلامي دولة مؤمنة يتوجب الولاء لها ام انها دولة كافرة يتوجب مقاتلتها و تخيير ابناءها بين دخول الاسلام او قتلهم او دفع الجدية و هم صاغرون ؟ يا ترى من الذي لا يعرف الاسلام ؟ هل ترامب لا يعرف الاسلام ام هذا الباكستاني ؟ و هل هذا الباكستاني يعرف الاسلام اكثر من آلاف المقاتلين الذين التحقوا بصفوف داعش ؟

مناورة فاشلة
Raggawey -

الحزب الديمغرافي استضاف أسرة مسلمة قتل ابنها في العراق محاولة من كلينتون جلب المسلمين ناحيتها في الانتخابات المقبلة، ولماذا كل هذه الضجة الغبارية ،الجنود في موقع وفي اي بلد معرضون للموت ، انهم في حرب والمحاربين لا يلقون او يرمون بعضهم بالتفاح ،وهناك الاف الأسر الغير مسلمة من مسيحية وهندوس وعلمانيين ووووالخ وفقد او قتل اولادهم في الحروب مثل العراق وغيرها ولكن لم نسمع او نشاهد من احد منهم يظهر على شاشة التلفزة ليعرض صورة ابنه ، سوى هذه الاسرة المسلمة والوحيدة وهو ليس افضل من غيره جندي ومات ، والله يرحم جميع القتلى الأمريكان ، وريحونا .

What a waste of time
Wahda -

الجندي مات وشبع موت لا اول ولا اخر ياما في امهات مسيحيات فقدوا ابناءهم في حروب المسلمين العبثية وجزاءىهم كان اما القتل او الطرد او السبي او دفع الجزية، ولا حتى حصلوا على كلمة شكرًا ، وَيَا أستاذ الكاتب قواعديا غلط تكتب سيكون حيّا كيف سيكون حيّا وهو مات

./................
Almouhajer -

مابقا فيه غير همايون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كلها هجمة دعائية إنتخابية ضد ترامب . حرام عليكم يا أهل همايون أن تبيعوا دم ابنكم من أجل أن تصل كلينتون للبيت الأبيض فأنتم بذلك تحتقرونه في قبره , بدلاً من أن تكرموه .