أخبار

الإمارات تعرب عن قلقها من وضع حلب المأساوي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أبوظبي: أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة عن قلقها البالغ إزاء الوضع الانساني المأساوي في مدينة حلب، واستهجانها لإستهداف المدنيين في ظل التقارير التي تتحدث عن منع وصول المواد الانسانية الضرورية إلى مئات الآلاف من السكان المحاصرين خاصة شرق المدينة.

وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان نقلته وكالة الانباء الاماراتية "وام" تأييد دولة الإمارات لمقترح الأمم المتحدة وقف الأعمال العسكرية لمدة 48 ساعة لإيصال المساعدات الانسانية الى المدنيين المحاصرين، وطالبت المجتمع الدولي بأن يكون الوضع الإنساني في المدينة في مقدمة اهتماماته.

وأوضحت الوزارة أن "دولة الإمارات تتابع عن كثب الاتصالات الأمريكية - الروسية الجارية بشأن سوريا وتأمل بنجاحها لإنهاء معاناة الشعب السوري التي تعددت فصولها وطال أمدها".

وقالت "إن دولة الإمارات إذ تدين حصار النظام السوري للمدينة وما خلفه من مآس لسكانها تؤكد مجددا أهمية الحل السياسي في سوريا وفق "مرجعية جنيف 1" وتشدد على أنه لا حل عسكريًا في سوريا وأن غياب هذه القناعة لدى الأطراف كافة سيطيل أمد مأساة سوريا ويزيد معاناة شعبها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
القلقون
محتار -

لا رجاءااااا كافي قلق اخاف عليكم

الكذب
Romelos -

ما هذا النفاق الذي تتكلمون عنه بأنكم قلقون عن وضع حلب. كفوا عن الكذب والنفاق يأحقر الحكام والملوك. اذا فعلا أنتم قلقون فكفوا عن ارسال السلاح والمال للارهابيين المرتزقة وارفعوا صوتكم عاليا في مجلس الأمن بوقف الحرب الطائفية والارهابية على الأبرياء من الشعب السوري.

Iraq
Iraqi -

اود ان اوجه طلب انساني الى حكومة الامارات وشيوخها الافاضل. في الامارات تعيش جالية عراقية كبيرة نسبيا بعضها اكثر من 20 سنة. ابناء هذه الجالية كبروا وخرجوا للدراسة في دول العالم وجامعاتها وبما انهم تجاوزوا عمر 18 سنة فانهم يفقدون حق الاقامة في الامارات والتي اكتسبوها عن ابائهم. المشكلة تحدث خلال العطلة عندما يريد هؤلاء الابناء زيارة اهلهم الذين يعملون ويعيشون بالامارات.على الرغم انهم يمتلكون اقامات في بلدان دراستهم ومسجلين كطلاب نظاميين لكن لكونهم عراقيين فان استخراج الفيزا للامارات شبه مستحيل فالسفارات تبعثهم لمكاتب حجز الطيران ومكاتب حجز الطيران يرفضون استلام طلباتهم وتبقى قلوبهم وقلوب اهلهم الذين بدورهم لايحصلون على فيزة للسفر وزيارة ابنائهم تبقى معلقة حزينة تتمنى لقاء الام والاب والاخوان بابنهم. ياحبذا لو تفضل المسؤلون بدراسة حالتهم وتسهيل امورهم بان تطلب منهم اثباتات تبين اقامة اهلهم في الامارات وكذلك اثباتات دراستهم واصدار لهم فيزة محددة للقاء اهلهم. عشمي بحكام الامارات المعروفين بالطيبة والانسانية ان يحلوا هذه المشكلة ولهم فائق الشكر.