أرسلت وثيقة ثانية لواشنطن سعيًا إلى اعتقال غولن
أنقرة تشكّل لجنة تقصٍّ حول "الانقلابية"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أعلن في أنقرة عن قرار يقضي بتشكيل "لجنة تقصٍّ" للتحقيق في محاولة الانقلاب الفاشلة، وكذلك أنشطة منظمة فتح الله غولن الإرهابية (الكيان الموازي)، وتحديد التدابير اللازمة في هذا الصدد.
إيلاف من أنقرة: حسب القرار الذي نشر في الجريدة الرسمية، يوم الثلاثاء، فإن مدة عمل اللجنة المؤلفة من 15 عضوًا، تبلغ 3 أشهر، تبدأ بعد اختيار رئيس اللجنة ونائبه، والمتحدث باسمها، حيث يمكن لها العمل خارج العاصمة أنقرة إن اقتضت الحاجة إلى ذلك.
وكانت الجمعية العامة للبرلمان وافقت في 26 يوليو الماضي على قرار تشكيل اللجنة، وذلك بموجب المادتين 104 و105 من النظام الأساسي للدستور التركي.
وثيقة ثانية&
إلى ذلك، أرسل بكير بوزداغ، وزير العدل التركي، الثلاثاء، وثيقة إلى الولايات المتحدة، سعيًا إلى اعتقال رجل الدين فتح الله غولن، الذي يعيش في منفى اختياري في ولاية بنسلفانيا.
وقالت وكالة أنباء (الأناضول) التركية، إن بوزداغ بعث "وثيقة مكتوبة ثانية" تطالب بالقبض على غولن. وتطالب أنقرة بتسليم غولن، الذي تتهمه بالتحريض على محاولة الانقلاب الفاشلة، التي وقعت في 15 يوليو، وأسفرت عن مقتل 271 شخصًا.
حملة أميركية&
على هذا الصعيد، تجاوزت أعداد التواقيع في حملة "إعادة فتح الله غولن" من الولايات المتحدة، 78 ألفًا، خلال فترة قصيرة من انطلاقها على الموقع الالكتروني للبيت الأبيض الأميركي.
وأطلق الأتراك المقيمون في الولايات المتحدة، في 17 يوليو الماضي، حملة على الموقع الالكتروني للبيت الأبيض، دعوا فيها إلى توقيع وثيقة الكترونية، تطالب بإعادة غولن زعيم "الكيان الموازي" المسؤول عن محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت في تركيا في منتصف الشهر الماضي.
وتهدف الحملة التي تحمل عنوان "أريد أن تتخلى حكومتنا (واشنطن) عن كونها ملاذًا آمنًا لفتح الله غولن، وتسلمه إلى تركيا"، الوصول إلى 100 ألف توقيع خلال أسبوعين.
ووجّهت الحملة في وثيقتها، دعوتها للمواطنين حول العالم، "نرجو مساعدتكم في إقناع رئيسنا ورئيس حكومتنا، بالتعاون مع حلفائنا من الشعب التركي"، مؤكدة ضرورة "تسليم غولن الذي تشير كل الحقائق إلى قيام مجموعة صغيرة من العسكر الموالين له ولمنظمته بمحاولة الانقلاب على الحكومة التركية المنتخبة بطرق ديمقراطية".
التعليقات
لَم يكن إنقلاب ولا بطيخ
محمد الشمري -والله ثم والله لَم يكن إنقلاب ولا بطيخ ، إنهاخطة منظمة ومحكمة دبِّرَت وخطِّطت من قبل أردوغان الديكتاتور للقضاء على العسكريين الذين كانوا ضد سياسة أردوغان الإرهابية ، ليقضيَ أردوغان على العسكر والقضاة والمدعون العامون والمثقفون من أساتذة الجامعات العلمانيين . أرودوغان لم يكمل حتى الثانوية العامة ولا يملك أية مؤهلات جامعية ، لقد طلب المعارضة العلمانية ( الحزب الجمهوري ) أن يكشف عن شهاداتهِ الجامعية فرفض وطلبوا منهُ على الأقل أن يكشف إسم الجامعة التركية ألتي تخرّج منها فرفض . إبن أردوغان مثلُهُ كمثل إبن نوري المالكي العراقي يأخذ عمولة من كل الشركات التجارية وشركات البناء حتى أصبح أحد أغنى الأغنياء في تركيا ، لقد أراد القضاة تقديمهُ إلى المحكمة العليا فرض أردوغان ، حينما قُدِّمَت أوراق (إبنهِ) للمحكمة القضائية العليا فخطط أردوغان لهذا الإنقلاب المزعوم ودبرها وطرِد القضاة الخمسة المسؤلين عن المحكمة القضائية العليا وبذلك قضى على كل معارضيهِ ، لكن الجيش سيقوم بإنقلاب حقيقي قريباً ليودِّعوا أردوغان في سجن مظلم إلى أن يأتيهِ ملك الموت وإن غداً لناظره قريب .