أخبار

التايمز: مأساة حلب السورية تفضح ضعف الغرب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تشهد حلب قتالا عنيفا بين القوات الحكومية ومسلحي المعارضة.

القتال في مدينة حلب السورية ومخاوف بشأن تداعيات الإجراءات التركية عقب محاولة الانقلاب الفاشلة من أبرز الموضوعات التي تناولتها الصحف البريطانية الرئيسية الصادرة الأربعاء.

ونبدأ بمقال رأي في صحيفة التايمز للكاتب روجر بويز تحت عنوان "مأساة حلب تفضح ضعف الغرب".

ويقول الكتاب إن 5 من بين آخر 9 مستشفيات في المدينة السورية أُصيبت في قصف وقع الأسبوع الماضي، مشيرا إلى أن 300 ألف من المواطنين، من بينهم آلاف الأطفال، عالقون في حلب دون مياه أو كهرباء ومع قلة من الطعام.

ووصف بويز الحصار "المروع" الموجود في حلب بالحصار الذي ضُرب حول سراييفو.

وأضاف أنه في ظل الانشغال بالهجمات الإرهابية التي تقع في القارة الأوروبية، "نخسر حلب، وعندما نستيقظ سيكون الوقت تأخر كثيرا".

وقال إن مستقبل سوريا يعتمد على ما سيحدث في حلب، التي كانت مركزا تجاريا بارزا في سوريا، مؤكدا على أن روسيا تفهم ذلك، ولذا "وفرت للرئيس السوري بشار الأسد الدعم الجوي والاستخباراتي الذي يحتاج لقمع المقاومة هناك".

وحذر الكاتب من أن فشل تعامل القيادة الأمريكية مع الأزمة السورية أتاح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين فرصة لدعم "النظام السوري الوحشي".

وقال إن الغرب عندما يتعاون مع بوتين، فهو يبعث رسالة للعالم مفادها أنه قد قرر أن ينأى بنفسه عن سوريا لأن أزمتها باتت صعبة الحل.

تبعات محاولة الانقلاب في تركيا

ونتحول إلى فاينانشال التايمز التي نشرت تقريرا حول تداعيات محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا.

ثمة مخاوف بشأن تبعات إجراءات اتخذتها السلطات التركية لإعادة هيكلة القوات الأمنية.

واستهل المقال بالإشارة إلى أن محللين يخشون من أن الإجراءات التي اتخذتها أنقرة داخل القوات المسلحة سيكون لها تبعات أوسع.

وأشار إلى أن التغيرات تهدف إلى تعزيز "قبضة السياسيين على الجنرالات ومنع تكرار المخطط الذي أوشك على أن يطيح بحكومة الرئيس رجب طيب أردوغان".

لكن محللين حذروا من أن مهمة إعادة بناء الجيش ضخمة، وأنها قد تهدد أمن تركيا ودورها في مواجهة الفوضى داخل جيرانها في الشرق الأوسط، بحسب الصحيفة.

ونقل المقال عن خليل كرافيلي، الزميل في معهد القوقاز ووسط آسيا بجامعة جونز هوبكنز في الولايات المتحدة، قوله إن "هذه أوقات غامضة للغاية بالنسبة لتركيا".

وأضاف كرافيلي: "ما نراه هي محاولة يائسة من الحكومة للبقاء مسيطرة على القوات المسلحة."

وأشارت فاينانشال تايمز إلى أن إحصائيات نشرتها وسائل إعلام تركية تشير إلى أن محاولة الانقلاب شارك فيها 1.5 من القوات المسلحة أو 8651 ضابطا.

"عنف طائفي"

ونختم من صحيفة فاينانشال تايمز التي نشرت تقريرا لمراسلتها في مصر هبة صالح حول أعمال عنف تعرض لها الأقباط في مصر.

امرأة مسيحية تجلس وسط حطام كنيسة أحرقت في محافظة المنيا.

وبحسب المقال، فقد ارتفعت وتيرة "العنف الطائفي ضد المسيحيين الأقباط ولاسيما في محافظة المنيا".

وذكرت المراسلة بأنه في الشهر الماضي اُضرمت النيران في 5 منازل لمسيحيين بإحدى القرى بعد انتشار شائعة عن عزم أقباط بناء كنيسة.

وأضافت أنه في مايو/أيار جُردت امرأة عجوز من ملابسها بعد شائعة عن أن ارتباط ابنها بفتاة مسلمة.

وقالت إن المسيحيين في مصر كانوا يأملون أن "التمييز ضدهم سيتراجع بعدما أطاح الرئيس عبد الفتاح السيسي بسلفه الإسلامي محمد مرسي". كما أنهم فرحوا عندما زار السيسي الكاتدرائية في قداس عيد الميلاد، بحسب المقال.

لكنهم أصبحوا يوجهون انتقادات أكثر بسبب "فشل حكومة السيسي في وقف الهجمات ضدهم".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الغرب ليس ضعيفا !
علي البصري -

الغرب ليس ضعيفا ولايهمه القضايا الانسانية انما مصلحته فوق كل اعتبار وفي العراق وفلسطين وكل مكان شواهد والذي يعتقد خلاف الامر جاهل ولا يفهم الحقائق ،ثم ان الغرب يريده المقال ان يدافع عن النصرة والفصائل اسلامية في حلب وانصار اوردغان ؟؟؟ وحينما ينهار الارهاب يبدا الصراخ تطلع معزوفة حماية المدنيين التي يتخذونم دروع بشرية ويمنعون هروبهم من الممرات الامنة التي اعلنها الروس ثم ان المقال لا اعتقد انه من سياسة BBC ربما يكون العاملين ومن يكتبون يعبرون عن افكارهم وليس عن سياسة محايدة وواقعية للاحداث.،الغرب والامريكان مع اكراد سورية (حماية الشعب الكردي)ومع( قوات سورية الديمقراطية) المجندة من CIA وان طائراتها تقصف لصالحهم وضمن مخطط تقسيم سوريا وليست مع شراذم القاعدة وانصار اوردغان والاخوانجية حتى تريدها ان تتحزم معهم !!!!