إثر تهديدات تركية بنقض اتفاق الهجرة مع أوروبا
اليونان: لتوزيع اللاجئين بإنصاف عبر خطة بديلة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بعد تهديد السلطات التركية بنقض اتفاق الهجرة مع الاتحاد الأوروبي، والذي يحدّ من توافد المهاجرين إلى أوروبا، طالبت اليونان بضرورة وضع خطة بديلة وتوزيع اللاجئين بإنصاف في جميع دول الاتحاد.
برلين: طالب الوزير اليوناني لشؤون الهجرة يانيس موزالاس الأربعاء الاتحاد الأوروبي بوضع خطة بديلة، في حال عادت تركيا عن اتفاق الهجرة، الذي حدّ من توافد المهاجرين إلى أوروبا، رغم ما أثاره من جدل.
بوابة عبور
وقال الوزير في حكومة الكسيس تسيبراس في مقابلة مع صحيفة "بيلد" الالمانية "نحن قلقون جدا، في جميع الاحوال نحتاج خطة بديلة"، علمًا ان اليونان شكلت في 2015 المدخل الرئيس للاجئين والمهاجرين الى الاتحاد الاوروبي، وتخشى اليونان ان يؤدي فشل الاتفاق المبرم بين الاتحاد الاوروبي وتركيا في 18 مارس الى استئناف تدفق المهاجرين الهائل، خصوصا الى الجزر اليونانية المحاذية للسواحل التركية.
فالسلطات التركية، التي تخوض حملة تطهير واسعة النطاق اثر انقلاب فاشل، هددت بنقض الاتفاق، ان لم يلغ الاتحاد الاوروبي تاشيرات الدخول لمواطنيها المسافرين الى اوروبا. اما برلين فرفضت حتى الان فكرة الخطة البديلة.
توزيع اللاجئين
كما ناشد موزالاس نظراءه الاوروبيين استقبال مهاجرين، مشيرًا الى "ضرورة توزيع اللاجئين بانصاف في جميع دول الاتحاد الاوروبي، لا في بعضها فحسب". ويتباطأ عدد من الدول في فتح ابوابه، فيما يرفض اخرون في اوروبا الشرقية بشكل قاطع استقبال اي من طالبي اللجوء رغم الالتزامات التي قطعها الاتحاد الاوروبي.
في العام الفائت عبر مئات الاف المهاجرين بحر ايجه في ظروف خطيرة ومأساوية متجهين الى اليونان، ما ادى الى تحميل جزر البلاد، خصوصا ليسبوس، اكثر من طاقتها رغم تضامن السكان وجهود الكثير من المنظمات غير الحكومية.
لذلك توصل الاتحاد الاوروبي بقيادة المانيا، الى اتفاق مع تركيا ينص على اعادة السوريين الى تركيا بعد وصولهم الى اوروبا، ما شكل عنصر ردع للمهاجرين رغم تنديد المنظمات الحقوقية به. وسجل تراجع كبير لعدد المهاجرين الوافدين منذ تطبيقه.
التعليقات
من العار
فول على طول -من العار أن تغلق دول المؤمنين أبوابها أمام اخوتهم من المؤمنين ..ومن العار أن يهرب المؤمنون الى دول الكفار بدلا من هروبهم الى جنة الايمان ...ومن العار أن اوربا تخشى من تهديد أردوجان ...ومن العار أن يهدد أردوجان وتسكت اوربا سكوت الحقراء والأذلاء أى صاغرون ...ومن العار أن اليونان تحاول توزيع اللاجئين على اوربا بدلا من ارجاعهم الى حيثما جاءوا . والعار الأكبر أن لا نرى مظاهرة واحدى من المؤمنين فى أى دولة تندد بالارهاب الاسلامى الذى شرد أبناء جلدتهم من أتباع خير أمة .
لتحتويهم فهم مسلمين
آشورية -ليوزعونهم على الدول الاسلامية والخليجية اوروبا ليست مجبورة لمساعدة المسلمين وارهابيين. على اليونان الغبية ان تعيدهم من حيثوا اتوا!!
فعلا انتم اخوان الدواعش
الباتيفي -ان المعلقين يفكرون اسوء من داعش وهم يعلمون علم اليقين بان اوربا والدول الغربيه المسيحيه منذو الحروب الصليبيه الاولئ الئ الان تحاول بكل الطرق والوسائل قتل ومحاربه المسلمين لم يكون كل هذا يحدث لولاء التحالف الشيطاني بين الغرب المتصهين ومرتزقتهم من الارهابيين وللعلم اغلب قادات وجنود داعش هم اتو من الغرب او ممن يدعون بانهم اسلمو وذباحي داعش كلهم كانو معتنقين المسيحيه قبل ارهابهم والارهابيين في اوربا الذين يقتلون الابرياء يتم التغاضي عن تحركاتهم وبل يطلق سراحهم رغم علم الاجهزه الامنيه والاستخبارتيه بمدئ خطورتهم والا كيف يتنقلون بكل سهوله ويسر ويحصلون علئ الاسلحه والمتفجرات ومجرد كتابه تعليق في اي مكان يدعو الئ الارهاب يرصدونه ويعلمون من اين ومن كتب يعني انتم شركاء في جرائمهم فلا تتذاكو وتنافقو تحت ذريعه العار والشرف واما اللاجئون فاوربا بكل بساطه تستطيع غلق ابواب اللجوء وانقاص المساعدات الماليه وتحويلها الئ كوبونات لشراء المواد الغذائيه وتعلن بصراحه وبقانون غلق باب الهجره واللجوء اذا كانو صادقين ونحن نعلم بانكم طابور خامس في بلاد المسلمين تحاولون وتعملون مع الارهابيين لنشر الفتنه والنعرات العنصريه
تعليق
عصام -يدّعي شيوخ الأسلام المتطرفين العرب ان المصائب ووالكوارث التي تصيب العالم العربي هي بسبب ابتعادهم عن الأسلام ولذلك نرى تزايد التمسك بالأسلام وزيادة مظاهر التطرف ,ولا يعلمون ان هذه النكبات والمصائب التي تصيبهم هي بسبب جهلهم وتطرفهم وغبائهم وتآمرهم على اوطانهم.