التايمز: "الإسرائيليون يخترقون موقعا لرسائل تنظيم الدولة الإسلامية"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
التايمز نشرت موضوعا بعنوان "الإسرائيليون يخترقون موقعا لرسائل تنظيم الدولة الإسلامية".
تقول الجريدة إن إحدى الشركات العاملة في مجال التقنية والحواسيب بالتعاون مع الاستخبارات الإسرائيلية أكدت انها تمكنت من اختراق موقعا للرسائل الخاصة يستخدمه تنظيم الدولة الإسلامية على شبكة الإنترنت.
وتضيف الجريدة أن الإسرائيليين أكدوا أن التنظيم يستخدم الموقع لتبادل الرسائل والتخطيط لشن هجمات على أهداف ومصالح غربية منها قواعد عسكرية امريكية في الشرق الاوسط.
وتوضح الجريدة ان الشركة أشارت إلى انها اكتشفت قائمة تضم اكثر من 500 من اعضاء التنظيم يتبادلون الرسائل المشفرة على تطبيق تليغرام للرسائل والتي تحوي مواقع القواعد العسكرية الامريكية خاصة في دول الخليج.
وتقول الجريدة إن تطبيق تليغرام أصبح متداولا بين اعضاء وأنصار تنظيم الدولة الإسلامية بسبب قيامه بتشفير المراسلات وهو السبب نفسه الذي يدفع نشطاء حقوق الإنسان لاستخدامه في الدول القمعية حيث يكون من الصعب على السلطات اختراق التطبيق والتجسس على الرسائل.
وتعتبر الجريدة ان الإعلان الإسرائيلي يرجح المخاوف الاوروبية من أن "الدولة الإسلامية" وجهاز استخباراته المعروف باسم "أمني" يستخدمون التقنية الحديثة في شن وتنظيم والتخطيط للهجمات في دول الاتحاد الاوروبي.
"الأوليمبياد"الديلي تليغراف نشرت موضوعا بعنوان "كيف تخطط لحفل افتتاح الاوليمبياد؟"
تقول الجريدة إنه لو تم حفل افتتاح دورة الالعاب الاوليمبية في العاصمة البرازيلية ريو دي جانيرو قبل 8 سنوات ما كان لأحد ان يتوقع رؤية الكثير من الإبهار لكن مع مرور الاعوام وزيادة الميزانيات تحولت حفلات الافتتاح لتضم الكثير من الإبهار التكنولوجي والقليل من التراث الثقافي.
وتضيف الجريدة إن هناك بعض اللحظات التي لاتنسى في حفلات الافتتاح السابقة منها مثلا هبوط حامل الشعلة الاوليمبية من السماء في حفل افتتاح دورة لوس انجيلوس عام 1984 وقيام بطل الملاكمة السابق محمد علي بإطلاق الشعلة الاوليمبية في دورة عام 1996 وخروج كيلي مينوج من كرة لامعة في افتتاح دورة عام 2000.
وتعتبر الجريدة ان كل ذلك تحول في الدورات التالية لتقوم الجهات المنظمة بالتغاضي عن توجيهات بارون دي كوبرتان مؤسس اللجنة الاوليمبية الدولية في ان تكون حفلات الافتتاح مرآة عاكسة لتراث الشعوب وثقافتها وتتحول حفلات الافتتاح تدريجيا الى مايشبه حفلات الرقص في الملاهي الليلية.
وتوضح الجريدة أن الامور وصلت قمتها في حفل افتتاح دورة أثينا عام 2004 حين ارتدى عشرات الشباب ملابس مجرحة تجعلهم يبدون كآلهة إغريقية عارية بينما في دورة بكين ركزت الصين على الرقم 8 حيث بدأت الحفل في الساعة الثامنة وثماني دقائق يوم الثامن من الشهر الثامن في السنة الثامنة من القرن الجديد حيث يعتبر الصينيون ان الرقم 8 هو رقم الحظ والبركة، لذا أبهرت الصين الجميع بحفل شديد الدقة لتوصل رسالة مفادها أنك إذا كنت ترغب في التجارة فالصين هي المكان الأمثل.
وتشير الجريدة إلى أن الأمر الأكثر إثارة ليس الدقة المتناهية في حفل بكين لكن أيضا عدد المشاركين فالحفل الذي استمر ساعة بالتمام والكمال تكلف 100 مليون دولار شارك فيه 2008 قارع طبول في اول فقرة ليتدفق بعد ذلك عشرات الآلاف من المشاركين في بقية الفقرات على أرض الحفل.
"طفرة"الإندبندنت نشرت موضوعا عن التقنيات الجديدة بعنوان "الإنسان الألي مغير الأشكال قد يصبح ممكنا".
تقول الجريدة غن العلماء توصلوا مؤخرا الى تقنية تسمح للمعدن بتغيير شكله بشكل ذاتي بدرجة معينة وهو ما قد يسمح مستقبلا بتصنيع إنسان آلي يغير شكله كما في سلسلة أفلام الخيال العلمي الشهيرة "المدمر" أو "terminator".
وتشير الجريدة إلى انه في سلسلة الأفلام الشهيرة يمكن لهذا النوع أن يغير شكله أو ينزلق من تحت الابواب كما يمكنه أن يتعافي من أي نوع من الاصابات وهذا هو ما يمكن أن يتحقق في المستقبل بسبب الاكتشاف الجديد.
وتوضح أن العلماء في جامعة "أر إم تي" في ملبورن بدأوا بوضع بضع نقاط من سائل معدني في الماء فاكتشفوا ان بوسع السائل المعدني أن يغير شكله بصورة طفيفة.
وتنقل الجريدة عن الدكتور قورش كالانتار زاده الذي قاد فريق البحث قوله "لقد قمنا بتعديل التركيز الحمضي للماء ودرجة ملوحته فوجدنا ان المعدن المنصهر يتخذ بعض الحركات ويغير شكله دون الحاجة لأدوات أو محفزات خارجية".
وتضيف الجريدة أنه باستخدام هذا الاكتشاف يمكن في المستقبل صنع أشياء متحركة بنفسها دون محفزات خارجية او الحاجة إلى تشغيلها بالكهرباء كما يمكن لهذه الأشياء ان تغير شكلها وتتبنى أفضل الاشكال بالنسبة للبيئة المحيطة او الموقف المعاصر.
وتعتبر الجريدة أنه رغم كوننا بعيدين بشكل كبير عن صنع إنسان آلي من طراز "تي- 1000" الموجود في الفيلم الشهير إلا ان الاكتشاف الأخير جعل الأمر ممكنا وليس محض خيال خاصة وأن المعدن المستخدم في التجربة الأخيرة تمكن من تشكيل كتلة رئيسية وغشاء رقيق موصل للتيار الكهربي وهو الأمر الضروري للدوائر الكهربية.