أخبار

خمسة أسباب وراء رغبة تركيا في إعادة العلاقات مع روسيا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يلتقي الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، حاليا الرئيس الروسي، فلادمير بوتين. وقال أردوغان إنه يرغب في "إعادة بناء" العلاقات بين البلدين.

وتعثرت العلاقات الروسية التركية في نوفمبر/ تشرين ثان الماضي عندما أسقطت تركيا مقاتلة روسية على الحدود السورية.

وفيما يلي خمسة أسباب وراء رغبة تركيا في تحسين العلاقات مع الدب الروسي.

الصراع السوري

تواصل تركيا وروسيا دعمهما للأطراف المتقاتلة في الصراع السوري.

روسيا اتهمت تركيا بدعم من أطلقت عليهم الإرهابيين في روسيا

في المقابل، تشعر تركيا بغضب شديد تجاه حجم الدعم الجوي الذي توفره روسيا للقوات الحكومية السورية.

ويطالب الرئيس التركي بإزاحة الرئيس السوري بشار الأسد عن سدة الحكم.

وعلى الناحية الأخرى، تتهم روسيا تركيا بدعم فصائل المعارضة المتشددة المناهضة للأسد.

غير أن تركيا أظهرت مؤخرا مؤشرات على التخفيف من حدة مواقفها بشأن الرئيس السوري، ويُحتمل أن تتيح تلك المباحثات فرصة للبحث عن أرضية مشتركة.

السياحة

كانت روسيا ثاني أكبر سوق لقطاع السياحة في تركيا بعد ألمانيا.

الفنادق التركية على ساحل البحر المتوسط التي شيدت على الطراز الروسي تشهد غيابا كبيرا لمرتاديها

لكن بعد إسقاط المقاتلة الروسية، تراجع عدد السائحين الروس القادمين إلى تركيا بنحو 93 في المئة مقارنة بالعام الماضي.

وترغب تركيا في استعادة إيراداتها السنوية البالغة ثلاثة مليارات دولار من عائدات السياحة من روسيا وحدها.

الغاز الطبيعي

كان تجميد العمل على مشروع "تركستريم"، وهو مشروع لمد خط أنابيب في البحر الأسود لدعم صادرات الغاز الروسي إلى تركيا ضمن الخطوات التي اتخذتها روسيا عقب الأزمة.

في عام 2014، بلغت مدفوعات الطاقة التركية إلى روسيا 16.5 مليار دولار

ويعتبر الغاز الروسي عاملا حيويا لدعم الاقتصاد التركي المتنامي.

وتعتمد تركيا على روسيا في أكثر من نصف احتياجاتها من الغاز الطبيعي المستخدم في التدفئة وتوليد الكهرباء.

مجال البناء

وتمثل مشاريع البناء في الخارج أهمية كبرى لتركيا، وتعد روسيا ثاني أكثر الدول أهمية، حيث تفوز فيها الشركات التركية بعطاءات ومناقصات كبيرة.

شركات بناء تركية تشرف على مشاريع كبرى في روسيا، من بينها مستشفيات وملاعب رياضية، وطرق سريعة

وضمّت الاستعدادات للألعاب الأولمبية في سوتشي كثيرا من الشركات التركية.

وتقدم بطولة كأس العالم لكرة القدم لعام 2018 الوشيكة، التي ستستضيفها روسيا، فرصا جديدة لشركات البناء التركية.

التجارة

ألحقت الحرب الكلامية بين البلدين بسبب إسقاط الطائرة الروسية ضررا بالغا بقطاع التجارة.

تركيا حريصة على رفع الحظر الروسي على المنتجات التركية

انخفضت الصادرات التركية إلى روسيا في النصف الأول من العام بواقع 737 مليون دولار، بتراجع 60.5 في المئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، طبقا لصحيفة "الصباح" التركية.

وتعد روسيا وجهة تصدير رئيسية لصناعة الغزل والنسيج والفاكهة والخضروات التركية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف