أخبار

الديلي تليغراف: هل يمكن لبوتين حقا ان ينتصر في معركة حلب؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

خريطة توضح الاوضاع على الارض ظهيرة الثلاثاء 9 أغسطس/ آب 2016

الديلي تليغراف تساءلت في مقال لها بعنوان "هل يمكن أن ينتصر بوتين حقا في معركة حلب؟"

تقول الجريدة إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين و نظام الأسد وأنصاره كانوا يعتقدون ان معركة حلب قد انتهت بنصر يسير وذلك بعدما نجحوا في حصار المدينة.

وتوضح ان الممرات الإنسانية التي أعلن عنها نظام الأسد لخروج المدنيين من شرق حلب والتي كان يطمع أيضا ان تشجع المقاتلين المعارضين على إلقاء السلاح والاستسلام انقلبت ضده بعد ايام قليلة.

وتضيف الجريدة إن نجاح فصائل المعارضة السريع في قلب الصورة وكسر الحصار عن المدينة التي يعيش فيها نحو ربع مليون شخص نتج عن توحد نادر لهذه الفصائل وعن دعم إقليمي أيضا.

وتؤكد الجريدة أن العملية شارك فيها كل الفصائل الموجودة على الأرض في حلب بدءا من الجيش الحر الذي تدعمه الولايات المتحدة إلى جبهة فتح الشام التي كانت تعرف سابقا بجبهة النصرة والتي أعلنت انفصالها عن تنظيم القاعدة قبل عدة أسابيع.

وتؤكد الجريدة ان المعركة لم تنته حتى الان وأنها تحظى برمزية كبيرة لروسيا في عدة امور منها أنه عندما تدخلت موسكو في الصراع السوري قبل نحو عام كان النظام على حافة السقوط وهو ما يعني ان روسيا كانت ستفقد نفوذا إقليميا في الشرق الاوسط وقاعدة عسكرية في ميناء طرطوس السوري.

وتشير الجريدة إلى أن بوتين ركب موجه الهجوم وانتقل إلى التدخل في سوريا بعدما حدث من ضم القرم محاولا أن يكسب بلاده تأثيرا أكبر في الساحة الدولية وإظهار أنه يقف رأسا برأس أمام الولايات المتحدة ونجح فعلا في تغيير مسار الامور في سوريا خلال الأشهر الماضية امام تهميش لدور الغرب.

وتؤكد الجريدة أنه بعكس أوكرانيا فإن روسيا وجدت نفسها مضطرة للعب طبقا للقواعد الامريكية في سوريا لكنها بمرور الوقت وجدت نفسها عالقة في صراع لايمكن حله تماما مثلما حدث للغرب.

وتخلص الجريدة إلى ان روسيا يمكنها لان تنسحب من الساحة السورية في أي وقت كما يمكنها ان تكون اكثر مرونة من حلفاء الأسد الآخرين في أي مفاوضات لكن ذلك سيجعلها أقل قدرة على التحكم في النتائج.

"إسرائيل والنشطاء"

الغارديان نشرت موضوعا لمراسلها في القدس بيتر بومونت بعنوان "إسرائيل تشدد حملتها ضد النشطاء الأجانب المؤيدين للفلسطينيين".

يقول بومونت إن تل أبيب بدأت تشديد حملتها على النشطاء الأجانب بتشكيل وحدة للبحث والاستقصاء لتحديد أسماء النشطاء الموالين للفلسطينيين والداعين لمقاطعة إسرائيل أو فرض عقوبات عليها.

ويضيف أن حكومة تل أبيب تنوي منع هؤلاء النشطاء من دخول أراضيها أو الأراضي الفلسطينية وترحيل الموجودين في هذه الأراضي فعلا حسب ما أعلنه وزيرا الداخلية والامن العام الأحد الماضي.

ويوضح بومونت أن هذه الوحدة ستبدأ عملها في البحث عن مئات النشطاء الموجودين بالفعل في الأراضي الإسرائيلية والضفة الغربية لترحيلهم فورا إلى بلادهم كما ستدرج أسماء النشطاء الأخرين على قوائم الممنوعين من الحصول على إذن بدخول البلاد وهو ما يعين فعليا عدم قدرتهم على دخول الضفة الغربية أيضا.

"الإنجيل لمقاتلي الدولة"

الإندبندنت نشرت موضوعا لغابرييل صامويل بعنوان "كنيسة سويدية تستخدم الطائرات المسيرة لإلقاء نسخ من الإنجيل على مواقع تنظيم الدولة الإسلامية".

تقول الجريدة إن الكنيسة الإنجيلية السويدية تؤكد أنها ستسقط آلاف النسخ من الإنجيل بهدف "نشر رسالة الحب والسلام الإنجيلية على المواطنين والمقيمين في هذه المناطق".

وتضيف الجريدة أن الكنيسة ستقوم بتسيير الطائرات المسيرة على ارتفاعات كبيرة ثم تقوم بإلقا آلاف النسخ الرقمية من الإنجيل فوق هذه المناطق في العراق وسوريا.

وتنقل الجريدة قول الكنيسة ومقرها شمال السويد إن هذه النسخ الرقمية يبلغ حجم الواحدة منها حجم علبة أقراص الدواء المعتادة ولا تحتاج التوصيل بالكهرباء وتعمل بيسر شديد.

وتشير الجريدة إلى أن الكنيسة أكدت أن هذا الجهد لايهدف إلى استفزاز الإسلاميين لكنه يقتصر على حب الخير والهداية للبشر أجمعين مؤكدة أنها تسعى "لنشر رسالة المحبة الموجودة في الإنجيل في مجتمعات مغلقة ولاتحظى بأي حق من حقوق الإنسان المعروفة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف