جاويش أوغلو قال إن علاقاتنا مع موسكو لا يحددها الغرب
محادثات روسية تركية حول سوريا في بطرسبيرغ
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أعلن وزير الخارجية التركي أن محادثات القمة في سانت بطرسبيرغ نجحت في التوصل إلى اتفاق بشأن قيام آلية مشتركة لدعم التسوية السورية.
إيلاف من لندن: قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن وفد يضم مدير المخابرات التركية وممثلاً عن الخارجية وممثلاً عن الجيش، سيصل مساء اليوم الأربعاء إلى سانت بطرسبيرغ للتحادث مع نظراء روس بمشاركة وزيري الخارجية حول الأزمة السورية.
وقال جاويش أوغلو: نحن متفقون (مع روسيا) بشأن وقف إطلاق النار والمساعدات الإنسانية والحل السياسي في سوريا.
سوريا&
وكان الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان قد عقدا لقاء منفصلاً مكرسًا لتسوية الأزمة السورية إثر محادثات القمة التي جرت في سان بطرسبيرغ يوم الثلاثاء، وضمت كلاً من رئيس هيئة الاستخبارات الوطنية التركية ورئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية.
وفي مقابلة مع وكالة (الأناضول)، قال جاويش أوغلو في أول تعليق رسمي على نتائج اللقاء الروسي - التركي حول سوريا: "سبق أن كانت لدينا آليات مشتركة مع روسيا للتعاون بشأن سوريا بين العسكريين وعلى مستوى وزارتي الخارجية وهيئات الاستخبارات".
وأضاف أنه من المخطط إنشاء آلية أقوى وأكثر فعالية للتعاون بشأن سوريا وإجراء اتصالات على مستوى أرفع.
تطابق&
وأكد الوزير أن مواقف تركيا وروسيا متطابقة في ما يخص التسوية السياسية في سوريا، بما في ذلك ضمان وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية، ومواصلة العملية السياسية في جنيف.
ووصف جاويش أوغلو المحادثات بين الرئيسين الروسي والتركي بأنها كانت ناجحة جدًا، إذ اتفق الزعيمان على العودة إلى مستوى العلاقات ما قبل أزمة إسقاط قاذفة "سو-24 " الروسية في سماء سوريا.
واعتبر الوزير أن عملية التطبيع الحالية تظهر مدى تفهم البلدين لقيمة علاقاتهما الثنائية إثر فترة تجميد استمرت لـ9 أشهر.
تركيا والغرب&
وقال جاويش أوغلو إن مستقبل علاقاتنا مع روسيا لا يحدده الغرب، وبشأن العلاقات بين تركيا والغرب، قال إن الدول الغربية تخاطر بعلاقاتها مع تركيا بسبب الأخطاء التي ارتكبتها تلك الدول بنفسها، وليس بسبب تطوير أنقرة لعلاقاتها مع روسيا والصين.
وتابع الوزير قائلاً: "إن فقد الغرب تركيا، فلن تكون لذلك أي صلة بعلاقتنا مع روسيا والصين والعالم الإسلامي. الغرب سيفقد تركيا بسبب أخطائه".
وتابع أن الاتحاد الأوروبي&لا يزال يرتكب "أخطاء كبيرة"، بما في ذلك ما يتعلق بدعم الانقلابيين في تركيا.
وقال جاويش أوغلو انه تم إغلاق جميع المدارس (التابعة لمنظمة فتح الله غولن الإرهابية) في ليبيا، وأضاف: نلاحظ وجود جهود لتعزيز العلاقات بين منظمة فتح الله غولن ومصر، إلا أنه لا تتوفر معلومات مؤكدة عن اعتزام غولن التوجه إلى مصر.
&
التعليقات
الزيارة هي زيارة اعلاميه
hawlairi -لقاء أعلامي أكثر من لقاء سياسي ، فدول ذات ستراتيجيات مختلفة جدا ، فتركيا في حال سيء جدا ، من جهه متورطة في سرطان ب ك ك ويقتل مئات الجنود والجندرمة والمخابرات شهريا والمصاريف الهائلة لحرب شاسع وهزائم الجيش في كل الجبهات ، وقيام أحفاد أتاترك بانقلاب علي الأمير ايردوغان الداعشي زادت الطين بله ، فلجوء ايردوغان ألي الدب الروسي في كرملين وهو مسيطر في كل الجبهات من أوكرانيا وسوريا وجورجيا وزيارات أمراء وملوك الخليج المتكررة ألي موسكو أضافه زيارات رؤساء أذربيجان وايران واسرائل والعراق المستمرة لموسكو ، فماذا ينتظر تركيا من روسيا ،هل يترك روسيا سوريا وبشار أسد ويسلم سوريا ألي تركيا وجبهة النصرة والدواعش وهم في حالة الهزائم بعد هزيمتهم في العراق ومنبج أو يطلب من روسيا وهو مربط الفرس ترك بشار أسد في السلطة واعادة اللاجئين السورين ألي سورية نادمين مقابل انهاء الفدراليه الكرديه أو السرطان الكردي ،وهل روسيا يقبل بهذا العرض ولم يبقي شيء في سوريا يسمي المعارضة وكيف يرضي روسيا بهذا العرض ولديه اتفاقيات مع ايران بمئات المليارات وكيف يترك سوريا لكي يحتل من قبل تركيا وامرأء القاعدة من ايردوغان وحلفائه ، بالاختصار الزيارة هي زيارة اعلاميه للاستهلاك المحلي التركي والعربي ولكن لدي الغرب لاقيمة لهذه الزيارات لان القرار الأول والاخير في الشرق الأوسط بيد أمريكا وحلفائه وبقاء الكرد مسيطرين تدوم لسنوات أن لم يكن لعقود مادام نظام الأيراني باقي علي الساحة ، فالكراد كسم الفئران لدول المنطقة ، فالشاطر هو ألي يتمكن من أرضائهم فامريكا والغرب لديهم خبرة وقوة لارضائهم فلا يبدلون أمريكا بتركيا حتي لو انشاء لهم دولة كما يدعي مسعود بارزاني ، فاكثريه الكرد مع سياسة أمريكا وقليل منهم مع تركيا وهذه هي مراهنة خاسره لان تركيا أصلا هو الخاسر ، فلايزال يخافون من انقلاب ثاني وثالث فيا أمير الدواعش ايردوغان البحر وراك والعدو أمامك